الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

اشتباك بين الجيش المصري ومسلحين في سيناء

15 أغسطس 2012
القاهرة (الاتحاد، وكالات)- تبادل الجيش المصري الذي يقوم بعملية واسعة النطاق في سيناء بعد هجوم دام على حرس الحدود، إطلاق النار أمس مع مسلحين. وأوضحت المصادر أن دورية للجيش والشرطة كانت تبحث عن رجل يشتبه في صلته بالهجوم الذي أوقع 16 قتيلا في الخامس من أغسطس الجاري، عندما تعرضت لإطلاق نار بالقرب من مدينة الشيخ زويد شمال سيناء من قبل مسلحين مجهولين. وردت قوات الأمن على النيران غير ان المسلحين لاذوا بالفرار، بحسب المصادر نفسها التي لم تشر إلى إصابات أو اعتقالات. وعزز الجيش وجوده في سيناء حيث أرسل دبابات ومدرعات لتطهير” شبه الجزيرة من متطرفين يعتقد انهم وراء هجوم الخامس من أغسطس. في غضون ذلك، أصدرت محكمة مصرية أمس حكما بالإعدام على 14 متطرفا لإدانتهم بشن هجومين أوقعا سبعة قتلى العام الماضي في شبه جزيرة سيناء كما أفاد مصدر قضائي. وأوضح المصدر ان محكمة الإسماعيلية، دانت المتهمين الـ14 الأعضاء في جماعة “التوحيد والجهاد” بالهجوم في يونيو ويوليو 2011 على مركز للشرطة وعلى بنك في مدينة العريش حيث قتلوا سبعة أشخاص. وأحالت المحكمة أوراق المتهمين على مفتي الجمهورية الذي يصادق تقليديا على أحكام الإعدام. والـ14 رجلا متهمون بالانتماء إلى تنظيم “التوحيد والجهاد” والاعتداء على عناصر من قوات الشرطة والجيش وقتل سبعة، ستة من قوات الأمن ومدني، في الهجومين اللذين وقعا خلال صيف 2011. وفي الهجوم الأول اطلق مسلحون النار من أسلحة رشاشة على أفراد الأمن المكلفين حراسة بنك في العريش ثم لاذوا بالفرار كما أوضح مصدر أمني آنذاك. واستهدف الهجوم الثاني مركز شرطة في العريش ايضا. إلى ذلك استمر امس ولليوم الرابع علي التوالي مغادرة الضباط الأميركيين المشاركين في القوات الدولية متعددة الجنسيات في سيناء عائدين لبلادهم بعد انتهاء فترة عملهم حيث يغادر ثمانية ضباط. وذكرت مصادر مسؤولة بمطار القاهرة أن “هذه المجموعة تعد الرابعة التي تغادر إلى الولايات المتحدة حيث غادر 11 ضابطا أميركيا السبت ثم 20 الأحد ثم غادر 11 أمس الأول”. وأضافت المصادر أن المجموعة الرابعة وصلت من سيناء حيث أنهوا إجراءات سفرهم على الخطوط الألمانية المتجهة إلى الولايات المتحدة. وتوقع مسؤولون أمنيون في إسرائيل عدم حدوث تدهور مفاجئ على الحدود بين مصر وإسرائيل، وتوقعوا في المقابل استمرار الاتصالات عن كثب بين المسؤولين العسكريين من الجانبين. وذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست” امس أنه رغم أن تغييرات القيادات العسكرية في مصر كانت مفاجئة للمؤسسة العسكرية الإسرائيلية، إلا أن ثمة إجماع بين المسؤولين الأمنيين بأن هذه الخطوة لن تؤدي إلى أي تدهور مفاجئ على الحدود بين الجانبين. وأوضحت الصحيفة أنه رغم اللهجة العدائية لإسرائيل السائدة في الإعلام المصري، فإن المسؤولين العسكريين المصريين ظلوا على اتصال وثيق مع نظرائهم في إسرائيل والتنسيق بين الجانبين كان جيدا، وكشفت أن رئيسي أركان الجانبين التقيا في بروكسل خلال اجتماعا حلف شمال الأطلسي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©