أكدت وزارة الصحة أنها تعمل حالياً على تأمين احتياجات مستشفى القاسمي من الأجهزة والكوادر الطبية اللازمة وذلك لسد النواقص التي تعاني منها خلال الفترة الحالية.
وأفاد الشيخ محمد بن صقر القاسمي وكيل وزارة الصحة مدير منطقة الشارقة الطبية، بأن الوزارة تعمل بالتنسيق مع المنطقة على تأمين احتياجات مستشفى الذيد من الكوادر الطبية وكافة المستلزمات الأخرى، حيث يؤدي المستشفى الكثير من الخدمات الطبية لسكان المنطقة، لافتا إلي أن قسم الطوارئ بالمستشفى يعمل بكفاءة رغم وجود نقص نسبي في عدد الأطباء العاملين في القسم.
وأضاف رداً على ما نشرته “ الاتحاد” أمس والفترة الماضية حول إغلاق العيادة الخارجية بمستشفى الذيد بسبب نقص الأطباء وكذلك تعطل جهاز الأشعة المقطعية بالمستشفى منذ أكثر من ثلاثة أشهر، أنه تم اعتماد المخصصات اللازمة لتوريد الجهاز المناسب، وأنه جار التنسيق مع الشركة المتخصصة لتوريد الجهاز في القريب العاجل.
وقال “إن إغلاق العيادة الخارجية في قسم الطوارئ في الفترة المسائية استهدف أن يكون القسم معنيا بالطوارئ فقط بحيث يستقبل القسم الحالات التي تصنف كطوارئ، مؤكدا أن قسم الطوارئ يقوم بدوره في هذا الجانب تماما ولافتا إلى أن المنطقة تقوم بالتنسيق مع إدارة الموارد البشرية في الوزارة لتأمين احتياجات المستشفى من الأطباء.
وتابع “أن مركز الذيد الصحي الذي لا يبعد أكثر من كيلو متر ونصف عن المستشفى يستقبل الحالات، وأنه يتم التنسيق بين المرفقين لتلبية احتياجات سكان منطقة الذيد والمناطق المجاورة لها من خدمات الرعاية الصحية بشكل مستمر”.
وكانت “ الاتحاد “ قد نشرت تقريراً حول شكوى الأهالي من تعطل جهاز الأشعة المقطعية في المستشفى منذ أكثر من ثلاثة أشهر وعدم وجود بديل له مما جعل إدارة المستشفى تحول المرضى إلى كل من مستشفى القاسمي وكلباء، إضافة إلى إغلاق العيادة الخارجية العامة الملحقة بقسم الطوارئ منذ يوم الأحد قبل الماضي في الفترة المسائية نظراً لعدم وجود أطباء للعيادة بعد أن استقال أربعة أطباء من القسم منذ بداية العام الحالي.
عدد اليوم
