منعت محكمة برطانية، مراهقا من زيارة وسط إحدى المدن ما لم يكن بصحبة والدته، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
كيريان ستوت (16 عاما) كان يترأس عصابة من 30 مراهقا مشاغبا درجوا على ترويع المتسوقين عن طريق الإساءة إليهم ورمي الألعاب النارية على سياراتهم. وأدى ذلك إلى ترك أحد شوارع مدينة "بيركينهيد" في حالة من الفوضاء التامة.
وقال شاهد عيان في أحد الحوادث إن ستوت شوهد وهو يستمتع بمشهد الفوضى الذي خلفه إضرام النار في صنبور لإطفاء الحريق.
وقد أزعج هذا السلوك، الموظفين والزبائن في الكثير المحلات التجارية.
وقد استمعت محكمة بريطانية إلى أن الفتى متورط في 36 حادثة على الأقل من ضمنها تخويف ومضايقة الناس وإلحاق أضرار جنائية في الممتلكات العامة.
هذه الأفعال ظهرت للعيان بعد أن أمر القضاة بالتشهير بالمراهق الخطير والكشف عن اسمه وتوبيخه والحكم عليه بعدم زيارة مناطق كبيرة من مدينة "بيركينهيد" إلا بصحبة والدته.
كما منع الطفل من لقائه العديد من أصدقائه في مكان عام.
عدد اليوم
