الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

50 قتيلاً و102 جريح باعتداءات في أفغانستان

50 قتيلاً و102 جريح باعتداءات في أفغانستان
15 أغسطس 2012
كابول (وكالات) - سقط 50 قتيلاً و102 جريح في يوم دام من الاعتداءات في أفغانستان بينهم 36 قتيلا و66 جريحا بهجمات انتحارية في مدينة زارانج عاصمة ولاية نمروز، و10 قتلى و36 جريحا بانفجار قنبلة في سوق بولاية قندز. وقال نائب قائد الشرطة الأفغانية مجيب الله لطيفي “ان 11 انتحارياً ارادوا شن هجمات متزامنة في انحاء مدينة زارانج، وتمكنت قوات الشرطة من قتل 5 منهم واعتقال ثلاثة اخرين، بينما تمكن ثلاثة اخرون من تفجير انفسهم احدهم امام مستشفى”. واضاف “ان الكثير من الضحايا هم من المدنيين لان اثنين من الانتحاريين فجرا نفسيهما بالقرب من سوق تجمع فيه الافغان للتسوق لعيد الفطر”. بينما قال عبد الكريم برهاوي حاكم ولاية نمروز “لدينا تأكيدات بمقتل 21 مدنيا و15 من عناصر قوات الامن في هذه الهجمات، كما ان اكثر من 66 شخصا جرحوا”. وقال عضو المجلس الإقليمي صديق شمس الدين “كان الافغان يتسوقون احتياجاتهم لعيد الفطر عندما فجر الانتحاريون الأحزمة الناسفة التي يرتدونها في بازار بالقرب من مستشفى حكومي”، وأضاف “إن قوات الشرطة أطلقت الرصاص على ثلاثة انتحاريين وأردتهم قتلى قبل أن يقوموا أيضاً بتفجير أنفسهم، واعتقلت ثلاثة آخرين. وقتل 10 اشخاص واصيب 30 آخرون بجروح في تفجير قنبلة عن بعد في ولاية قندز شمال افغانستان. وقال لال احمدزاي المتحدث باسم الشرطة المحلية “ان مسلحو طالبان فجروا القنبلة في السوق الرئيسي المزدحم في اقليم ارتشي قبيل صلاة العشاء في الوقت الذي كان الناس يتسوقون فيه مع اقتراب نهاية شهر رمضان. وفي منطقة باداخشان في الشمال الشرقي، قال حاكم المنطقة عبد الرؤوف راسخ إن أربعة من عناصر قوات الأمن قتلوا في كمين أثناء توجههم إلى عاصمة الولاية فيض أباد. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجمات. الى ذلك، اتهمت افغانستان امس القوات الباكستانية بمهاجمة احدى نقاطها الحدودية مجددا صباح امس، ما ادى الى معارك استغرقت ساعتين، لكن لم تسفر عن ضحايا. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الافغانية نجيب نكزاد “تعرض احد مواقعنا الحدودية الى هجوم صباحا من الطرف الآخر من الحدود، وردت شرطة الحدود لدينا على النيران.. استمر الاشتباك اكثر من ساعتين في ولاية كونار”. واضاف “ان حوالى خمسين قذيفة اطلقتها القوات الباكستانية، وبالرغم من ذلك لم يصب احد من جهتنا ولم تصدر معلومات حول ضحايا من الطرف الآخر كذلك”. وكان مسؤول أمني بارز تحدث في وقت سابق عن أن مسلحين هاجموا نقطة حدودية للشرطة شرق أفغانستان ما أسفر عن مقتل شرطي وجرح خمسة آخرين. وقال قائد شرطة الحدود سيد أمان سادات، “إن المهاجمين عبروا الحدود الأفغانية الباكستانية وهاجموا نقطة في منطقة دانجام بإقليم كونار أعقبتها اشتباكات استمرت ساعتين. من جهة ثانية، نفت السلطات الافغانية ان تكون التقت سرا مسؤولا من حركة “طالبان” المحظورة في باكستان وفق ما كان اعلن مفاوض افغاني الاثنين، مما زاد في الغموض حول المفاوضات الجارية من اجل السلام في افغانستان. وقال الناطق باسم السفارة الافغانية في اسلام آباد زردشت شمس “ننفي بشدة اي لقاء بين الملا عبد الغاني برادار والسلطات الافغانية”. بينما قال مصدر قريب من عائلة الملا برادار ان ممثلي السلطات الافغانية لم يتصلوا به، لكنهم ابلغوه رسالة بشان مفاوضات السلام عبر عائلته. وكان محمد اسماعيل قاسميار العضو في المجلس الافغاني الاعلى للسلام الذي يحاول التفاوض مع حركة التمرد اعلن ان مسؤولي الحكومة الافغانية التقوا الملا عبد الغني برادار سرا قبل شهرين. فيما نفت السلطات الباكستانية اللقاء، لكن بعض المسؤولين الباكستانيين اكدوا العكس طالبين عدم كشف هويتهم. من جهته قال وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا أمس، إنه يشعر بقلق شديد بشان الهجمات التي يتعرض لها جنود الحلف الأطلسي والجنود الأميركيون على يد حلفائهم الأفغان وتأثير تلك الهجمات على التعاون بين الجانبين. وصرح للصحفيين “لقد حاول أعداؤنا تقويض الثقة بين التحالف والقوات الأفغانية، وحاولوا بشكل خاص إعلان مسؤوليتهم عن عدد من الهجمات التي شنها جنود أفغان ضد جنود الحلف التي تحدث في موسم القتال هذا”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©