الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الزياني يبحث مع الأطراف اليمنية آلية «المبادرة الخليجية»

الزياني يبحث مع الأطراف اليمنية آلية «المبادرة الخليجية»
26 أغسطس 2011 01:51
ذكرت مصادر يمنية مطلعة أن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني يجري مشاورات مع الأطراف اليمنية السياسية لإقرار آلية تنفيذ المبادرة الخليجية لإنهاء الأزمة المتفاقمة في اليمن منذ مطلع العام الجاري، على خلفية الاحتجاجات الشعبية المطالبة بإنهاء حكم الرئيس علي عبدالله صالح. وذكرت صحيفة «26 سبتمبر» العسكرية، المقربة من الرئاسة اليمنية، أن “مشاورات يقوم بها حالياً الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني والسفير جمال بن عمر المستشار السياسي للأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى اليمن بغرض بذل المزيد من الجهود لحل الأزمة السياسية الراهنة” في اليمن. وأوضحت أن المشاورات “تتركز حول آلية تنفيذ المبادرة” التي قدمها وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في أبريل الماضي، لإنهاء الأزمة اليمنية، مشيرة إلى أن الزياني وابن عمر “يتواصلان مع الأطراف السياسية والحزبية المختلفة في اليمن بهدف التوصل إلى حلول مقبولة في إطار الدستور والقانون وبما يضمن تجنيب اليمن أية مخاطر وتفويت الفرصة على الراغبين في إشعال الحروب وإشاعة الفوضى”. ويشهد اليمن أعمال اضطرابات وأعمال عنف متصاعدة على خلفية الاحتجاجات المؤيدة والمناهضة للرئيس صالح، الذي يقضي فترة نقاهة في المملكة العربية السعودية بعد خضوعه فيها للعلاج لأكثر من شهرين، من إصابته في هجوم غامض استهدف قصره الرئاسي بصنعاء في الثالث من يونيو الماضي. وعلى صعيد متصل، اتهمت لجنة الوساطة لتهدئة الأوضاع الأمنية المتدهورة في مدينة تعز (وسط) القوات الأمنية والعسكرية بالمحافظة بـ”التنصل عن الاتفاقيات المبرمة معها من أجل تهدئه الأوضاع” في هذه المدينة التي اندلعت منها شرارة الحركة الاحتجاجية الشبابية في يناير الماضي. وفيما أكدت لجنة الوساطة المكونة من زعماء قبائل، في رسالة إلى محافظ تعز، التزام المسلحين القبليين ببنود الاتفاق، قالت إن وثيقة التهدئة “منيت بالخروق من قبل القوات الأمنية والعسكرية بالمحافظة بما ينبئ بانتهاء اتفاقية التهدئة على الرغم من الجهود التي بذلتها السلطة المحلية بما يعيد السكنية إلى مدينة تعز وإنهاء المظاهر المسلحة كافة التي استحدثت فيها من بعد محرقة ساحة الحرية”، حسبما أفاد موقع “نيوز يمن” الإخباري المستقل. إلى ذلك، قالت وزارة الداخلية اليمنية إن “عناصر تخريبية” فجّرت أنبوب نقل النفط الخام الذي يمتد من صافر بمحافظة مأرب (شرق) إلى ميناء التصدير رأس عيسى على البحر الأحمر، غربي البلاد. وأوضح مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية أن الانفجار وقع في “منطقة كيلو 27” بمديرية الوادي، “ما أدى إلى اشتعال النار فيه، وتوقّف ضخ النفط عبر الأنبوب”، وذلك بعد أسابيع قليلة من إصلاح الأنبوب الذي كان قد تعرّض، في مارس الماضي، إلى تفجير مماثل أوقف ضخّ النفط الذي يغذي السوق المحلية لفترة تجاوزت أربعة أشهر. واتهمت السلطات الأمنية اليمنية “عناصر تخريبية من أهالي الدماشقة” بمحافظة مأرب القبلية بالوقوف وراء تفجير أنبوب النفط الخام، مؤكدة أن الأجهزة الأمنية “تقوم بملاحقة الجناة الذين قاموا بهذا العمل التخريبي”. وعلى صعيد متصل، ذكرت الأجهزة الأمنية بمحافظة مأرب أن برجاً تابعاً لمحطة الكهرباء الغازية، التي تغذي العاصمة وعدداً من المحافظات بالطاقة الكهربائية، وتغطي 40 بالمائة من العجز في المنظومة الوطنية، تعرض لأعمال تخريبية الثلاثاء ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي. إلى ذلك، قال الزعيم القبلي المعارض حميد الأحمر، إنه يتمنى أن يعود الرئيس علي عبدالله صالح إلى البلاد “من أجل أن يحاكم محاكمة عادلة” على ما وصفها بـ”جرائمه التي بحق المتظاهرين السلميين” الذين يطالبونه بالتنحي. ودعا الأحمر، في مقابلة مع قناة “سهيل” المملوكة له، “أبناء صالح وبقايا النظام إلى تسليم أنفسهم اليوم أفضل من إلقاء القبض عليهم غداً” حسب قوله، مؤكداً أن “دماء الشهداء” ستقود صالح وأركان نظامه إلى السجون و”المثول أمام عدالة القضاء بعد تحريره من نفوذ العائلة”. هجوم القصر ? رئيس الوزراء اليمني علي محمد مجور العائد لتوه من رحلة العلاج في السعودية (وسط) يتابع مراسم تشييع رئيس مجلس الشورى الراحل عبد العزيز عبد الغني الذي توفي متأثرا بجراحه إثر الهجوم الغامض على مسجد القصر الرئاسي في الثالث من يونيو الماضي والذي أصيب فيه أيضاً الرئيس اليمني علي عبد الله صالح وعدد من المسؤولين الكبار الذين لا يزالون يتلقون العلاج في السعودية ، فيما يقضي صالح فترة نقاهة بعد الخروج من المستشفى ، ويتردد في صنعاء ان عودته باتت وشيكة (أ ب)??
المصدر: صنعاء
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©