أصدرت مؤسسة Moody's Investors Service لتقييم الشركات والمؤسسات تقييمها لأول مرة لمصرف أبوظبي الإسلامي A2 Prime-1 وملاءة مالية بدرجة · وتطرق التقرير إلى أسس منح التقييم وأشار إلى استقرار التقييم Stable Outlook للمصرف ومتانة السيولة النقدية ومصادر الدعم الداخلية والخارجية·
واستند التقييم على قوة الملاءة المالية للمصرف وقدرته العالية على المنافسة رغم حداثة تأسيسه ليحتل المرتبة العاشرة من حيث الموجودات بين 46 مؤسسة مالية داخل الدولة· وأشار التقرير إلى تميز اسم المصرف كأحد المصارف الرائدة في المنطقة العربية والثقة التي يتمتع بها من حملة الأسهم والمؤسسات الحكومية والخاصة بالدولة· هذا وأشار التقرير الى مساهمة المصرف في التمويلات الحكومية والتسهيلات التي يمنحها المصرف لمؤسسات القطاع العام بما يساهم في التنمية الاقتصادية ويوطد علاقة المصرف مع قطاعات الأعمال·
ومن جهة أخرى أشار التقرير الى أن المنافسة في السوق المصرفي الإسلامي ستكون في ازدياد ويجب على المصرف الاستعداد لدعم حصته في الأسواق والعمل على تنويع قاعدة المودعين وتوزيع مخاطر الائتمان والاستفادة من التوسع السريع للمصرف لتنمية قاعدة رأس المال والأرباح التشغيلية·
وقال أحمد درويش بن داغر المرر -العضو المنتدب للمصرف- في تعليقه على التقرير ان هذا التقييم الجيد إنما يعكس نتائج أعمال المصرف خلال الفترة الماضية ومنذ تأسيسه·
كما أن النجاح في الحصول على تقييم جيد بعد إجراءات التحليل الدقيق والمكثف الذي تقوم به مؤسسات التقييم الدولية إنما يعكس كفاءة العاملين بالمصرف وفعالية النظم وخدمة العملاء وقيام المصرف بدور فعال في خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدولة عن طريق شبكة فروعه المنتشرة في كافة الإمارات ومراسليه في الخارج وأكد أن رضا العملاء وقيام المصرف بالوفاء بكافة العهود التي قطعها على نفسه منذ التأسيس ليكون أحد البنوك الرائدة في المنطقة جاءت وراء هذا التقييم الجيد الذي جاء ليؤكد حسن وفعالية إدارة الأصول والالتزامات والسيولة النقدية بالمصرف·
وتأكيداً على استمرار صدارة المصرف للعمل المصرفي الإسلامي، فإن إدارة المصرف تعكف حاليّا على بحوث تطوير الأنظمة والسياسات والمنتجات التي من شأنها أن تخلق تعديلات جوهرية اعتبارا من نهاية عام 2007 لتؤدي إلى رفع مستوى الأداء وهامش الربحية وتخفيض مصاريف التشغيل·
وأفاد المرر بأن مصرف أبوظبي الإسلامي من أوائل المصارف الإسلامية التي تم تقييمها من قبل مؤسسات التقييم الدولية، حيث يتم تقييمه سنوياً وقد تم التعاقد هذا العام مع حُُل؟ لتقديم التقييم بصورة سنوية أيضا اعتبارا من هذا العام·
عدد اليوم
