أكدت نشرة “أخبار الساعة” أن وحدة الصف هي كلمة السر التي سيتمكن بها الليبيون من بناء دولتهم والانتقال بها إلى عهد جديد، وتحت عنوان “وحدة الصف في ليبيا” أشارت النشرة لأهمية الدعوة التي وجهها عبد اللطيف راشد الزياني، أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج، مؤخرا إلى الليبيين لفتح صفحة جديدة أساسها التمسك بالوحدة الوطنية والمصالحة، والتطلع إلى مستقبل جديد يسوده الأمن والاستقرار، وينعم فيه الشعب الليبي بالرخاء والازدهار، وأشارت إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون دعا مصطفى عبد الجليل، رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي، أيضاً إلى العمل على المصالحة والوحدة الوطنية.
وقالت النشرة التي يصدرها “مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية” إن ليبيا تواجه في المرحلة الجديدة من تاريخها تحديات جسيمة لا يمكنها التعامل معها بفعالية إلا بالتلاحم والبعد عن الصراع، مهما كانت الأسباب وطبيعة التباينات في وجهات النظر بين القوى السياسية المختلفة، لأن هذا سيؤدي لضياع بوصلة العمل الوطني ودخول البلاد في دوامة خطيرة. وأشارت إلى أن مجلس التعاون الخليجي أعلن أنه ساعد الليبيين خلال الفترة الماضية وسيعمل على مساعدتهم خلال الفترة المقبلة، وهو الأمر الذي أكدته دول كثيرة على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأشارت إلى أن هناك استعدادا عاما لمد يد العون والمساندة إلى المجلس الانتقالي لإنجاز مهمة البناء السياسي وتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية. ودعت النشرة القوى التي وقفت ضد القذافي ونجحت في إسقاط نظامه إلى الحفاظ على وحدتها، لأن هذا هو ما يدفع القوى الدولية والإقليمية لمساعدة المجلس الانتقالي خلال الفترة الحالية. وحذرت من أن بعض القوى المرتبطة بنظام القذافي التي تضررت من إسقاط نظامه ستحاول إشاعة أجواء من عدم الاستقرار والفوضى واللعب على التباينات على الساحة الليبية.
عدد اليوم
