صرح مسؤول بالسفارة الليبية في موسكو أمس بأن السفارة أنزلت علم القذافي لكنها لم ترفع علماً آخر حتى الآن. وقال مسؤول بالسفارة إن السفارة أنزلت في وقت سابق أمس العلم الأخضر للنظام القديم وأنزلت معه علم الاتحاد الأفريقي.
وقال المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه إنه ليس بإمكانه إيضاح متى قد ترفع السفارة العلم الذي كانت ترفعه البلاد بعد استقلالها عام 1951 بألوانه الحمراء والسوداء والخضراء، وهو العلم الذي ترفعه المعارضة المسلحة المناوئة للقذافي.
ولم تسارع روسيا، التي تربطها صلات قوية بالقذافي، إلى الاعتراف بالمجلس الوطني الانتقالي للمعارضة المسلحة، حيث قال الرئيس الروسي ديميتري مدفيديف إن الكرملين سيعترف بالمجلس إذا استطاع “توحيد البلاد”.
وحذر مدفيديف أمس الأول من أن القذافي، الحليف القديم للكرملين، ما زال يتمتع بنفوذ في البلد الواقع في شمال أفريقيا.
وفي الاطار نفسه ذكرت مصادر إعلامية أمس أن السفارة الليبية في طهران أعلنت تضامنها مع المتمردين على نظام القذافي وأنزلت علم القديم. وقالت الصحيفة نقلا عن بيان أوردته السفارة الليبية إن “البعثة الدبلوماسية الليبية في طهران تعلن تضامنها الكامل مع 17 من فبراير” وهو التاريخ الذي بدأت فيه المعارضة المسلحة ضد نظام معمر القذافي.
ولم تصرح السفارة بانضمامها إلى المجلس الوطني الانتقالي للمعارضة المسلحة الذي اعترفت به دول عدة لكنها قالت إنها في انتظار “تلقي العلم الجديد لليبيا”.
وجاء إعلان السفارة الليبية في طهران بعد يوم من تمكن المتمردين على حكم القذافي، الذي ظل يحكم البلاد 42 عاماً، من اقتحام مجمعه في طرابلس حيث رفعوا علمهم وقطعوا رأس تمثال له.
عدد اليوم
