السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مشروع طريق «يبسة» الجديد شريان اقتصادي رئيسي للفجيرة

مشروع طريق «يبسة» الجديد شريان اقتصادي رئيسي للفجيرة
15 أغسطس 2012
فهد بوهندي (الفجيرة) - عبر مواطنون من مختلف مناطق ومدن إمارة الفجيرة عن سعادتهم بقرار لجنة مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة المتعلقة بتطوير شبكة الطرق الداخلية في إمارة الفجيرة، بإنشاء طريق الشاحنات العابر «يبسة» الذي يصل منطقة مسافي بميناء الفجيرة مباشرة. وأكد مواطنون من الفجيرة في حديثهم لـ»الاتحاد» مدى امتنانهم وشكرهم لمقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ورعاه، مشيرين إلى حرصه وسعيه المتواصلين في تعزيز البنية التحتية بمختلف مدن ومناطق الدولة. ومن زاوية أخرى، اعتبر سكان خورفكان ودبا الفجيرة ودبا الحصن أن الطريق الجديد سيغني المتوجهين إلى دبي والشارقة عبر الفجيرة من الدخول إلى زحام المدينة، حيث سينقلهم مباشرة إلى خارج المدينة دون الحاجة إلى التوقف داخل المدينة أو التعرض لزحامها. وقال المواطن عبدالله القايدي: «لا أستطيع أن أصف والدي صاحب السمو رئيس الدولة، إلا أنه نبع عطاء متواصل لا ينضب، حيث تتواصل أياديه البيضاء في البناء والتشييد وتوفير كل سبل الرخاء والحياة الكريمة لأبنائه المواطنين في مختلف مناطقهم، وأرى أن أوامر سموه المتعلقة بتطوير شبكات الطرق وإنشاء طرق جديدة، إنما تعكس حرص سموه على مواصلة التقدم في مختلف المجالات، حيث تعتبر شبكة الطرق من أهم مقومات البنية التحتية التي تسهم في الحفاظ على سلامة أبناء هذه المناطق ومرتادي هذه الطرق. تقليل الحوادث وتخفيف الزحام وقال عبدالله الزحمي: «إن الشارع الدائري الجديد الذي يربط ميناء الفجيرة بمدينة مسافي، إنما يعتبر من الطرق الفريدة التي توفر قدراً كبيراً من الوقاية وتجنب الحوادث في المقام الأول، حيث ستخف حركة الزحام في الفجيرة بشكل كبير بعد إبعاد الشاحنات إلى طريق مستقل، كما أعتقد أن نسبة الحوادث ستقل بقدر كبير خصوصاً المميتة منها والتي تعتبر الشاحنات سبباً رئيساً فيها. كما سيخف الزحام بشكل كبير جداً امتداداً من مدخل الفجيرة ومروراً بمنطقة سكمكم ولغاية البحر بعد نقل الشاحنات إلى الطريق الجديد. ويؤكد محمد اليماحي من الفجيرة أن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة بإنشاء طرق جديدة، وتجديد الطرق القديمة في المناطق السكنية تلبي لاحتياجات هذه المناطق التي تعاني شبكات طرق قديمة انتهى عمرها الافتراضي، وأصبحت غير صالحة للاستخدام، كما أن صيانة الطرق الداخلية وتطويرها يوفران الراحة والطمأنينة لأهالي تلك المناطق ويسهلان تحركاتهم، إضافة إلى كونهما يحولان تلك المناطق إلى مناطق سكنية راقية تتناسب مع الرؤية المستقبلية للدولة، علماً بأن الكثير من تلك المناطق كانت تعاني شبكة طرق متهالكة، وكان قاطنوها في انتظار الفرج. وقال المواطن سيف اليماحي: «إن كثيراً من المناطق السكنية في إمارة الفجيرة بحاجة إلى تطوير شبكات الطرق فيها، وتعبيدها بشكل حديث، يسهل تنقلات سكان تلك المناطق ويدمجهم مع المجتمع بشكل أكبر من خلال الطرقات الحديثة التي تسهل تنقلاتهم وتواصلهم مع المناطق الحيوية الأخرى في الإمارة، كما أن المناطق السكنية التي تقع داخل المدينة مثل مريشيد والفصيل والرغيلات هي بحاجة فعلية إلى شبكة طرق حديثة، تتناسب مع تطلعات الإمارة المستقبلية». تسير حركة السكان نقل السلع وأكد المواطن سالم محمد أن المشاريع الجديدة تسير وفق خطة مدروسة، موضحاً أن مبادرات صاحب السمو الوالد رئيس الدولة لا تقف عند حدٍ معين، فنحن نلاحظ حرص سموه على العطاء المتواصل من خلال أوامره السامية بإنشاء مشاريع حيوية في سائر مدن الدولة وفي إمارة الفجيرة على وجه الخصوص، وإنه لمن الطبيعي أن تسهم الطرق الجديدة في تعزيز جوانب اجتماعية واقتصادية عديدة سيلمسها السكان فور الانتهاء من تشييد تلك المشاريع. وأضاف أن الطرق الحديثة تسهل حركة السكان وتنقلاتهم، كما تنمي الجوانب الاقتصادية والتجارية من خلال سهولة تنقلات البضائع والسلع بين مدن الدولة، وحتماً سيكون الشارع الدائري الجديد هو الأمثل لتشييد طرق تتناسب مع مع رؤية الدولة الاقتصادية. وعبرت المواطنة عائشة المسماري: عن جزيل الشكر والعرفان إلى مقام صاحب السمو رئيس الدولة على حرصه على أبنائه المواطنين، وجهوده الكبيرة في تطوير وطننا الغالي وجعله في مصاف الدول المتقدمة من خلال تطوير البنية التحتية خصوصاً شبكات الطرق التي حولت دولتنا الحبيبة إلى وجهة سياحية واقتصادية متميزة، لما تتمتع به من بنية تحتية حديثة تتيح كل مقومات النجاح في مختلف الجوانب. وقال سعيد النقبي: «إن رصد الحكومة ميزانيات ضخمة لإنشاء الطرق الدائرية العابرة للشاحنات، والتي توفر المسار المناسب لتلك الشاحنات، إنما يعكس حرص الحكومة على سلامة أبنائها والتصدي للحوادث المرورية التي قد يكون ضعف الطرق سبباً رئيساً فيها، كما تساهم هذه الطرق في انسيابية المرورية في المدن الكبرى. وتوجهت المواطنة سمية محمد بجزيل الشكر والامتنان إلى صاحب السمو رئيس الدولة على حرصه على تطوير واهتمامه بالساحل الشرقي، وإمارة الفجيرة على وجه الخصوص، حيث نهضت مشاريع سموه ومكرماته المتواصلة بمدن الساحل الشرقي، وجعلت من إمارة الفجيرة لؤلؤة الدولة التي تطل على خليج عمان، حيث تضمنت المشاريع الجديدة القطاعات الرئيسة كافة مثل الطرق والإسكان والكهرباء والمياه وغيرها. مشاريع حيوية وقال عبدالله الزيودي: «إن النهضة الكبيرة التي تشهدها إمارة الفجيرة تحتاج فعلاً لهذه المشاريع الحيوية التي تعزز مكانة الإمارة في الدولة، ولتجعل المدينة تتوافق مع عجلة التطور السريع التي تشهدها الدولة في مختلف المجالات، وبهذه المناسبة أود أن أعبر عن شكري وتقدير إلى الوالد والقائد صاحب المبادرات الكريمة والأيادي البيضاء صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله على هذه المبادرات الطيبة والسخية من سموه التي تعكس حبه وتفانيه في خدمة وطنه وأبنائه المواطنين. وقالت المواطنة شيخة عبدالله من سكان منطقة المريشيد: «أشكر والدنا صاحب السمو رئيس الدولة - حفظه الله - على إنهاء معاناتنا مع الطرق الداخلية المتهالكة والقديمة التي تتسبب في أضرار كبيرة بسياراتنا، إضافة إلى أن المشروع الجديد سيضع حلاً نهائياً لكميات الغبار والأتربة خصوصاً عند مرور الحافلات المدرسية أمام المنازل مما يسبب أمراضاً صدرية لأطفالنا عند انتظار حافلاتهم. وقال المواطن راشد النقبي: «إن تطوير شبكة الطرق الداخلية للمناطق يعتبر من العوامل الرئيسة التي تزيد من ترابط الأسر وتواصلها، وذلك يتضح من خلال معاناة بعض الأهالي القاطنين في المناطق التي لا تتوافر فيها شبكة طرق، مما يجعلهم يعانون كثيراً التواصل مع أقربائهم في المناطق الأخرى». وتساعد شبكة الطرق الحديثة سكان المناطق البعيدة على قضاء احتياجاتهم في المدن الرئيسة، كما يساعد تطوير الطرق في المناطق السكنية في الحفاظ على ممتلكات الأسرة من المركبات ويسهم في إطالة عمرها الافتراضي، وذلك لما يعرف عن الطرق الرملية التي تضعف السيارات وتقلل من عمرها الافتراضي كثيراً. يحافظ على سلامة قائدي السيارات وقال عبدالله الزعابي: «إن الطريق العابر الجديد لا يعود بالنفع على إمارة الفجيرة فحسب، وإنما يخدم مدن الساحل الشرقي كافة مثل كلباء وخورفكان ودبا، حيث الذي يسلك أهالي هذه المدن الطرق الخارجية الواصلة دبي والشارقة بالساحل الشرقي، مما يجعل إنشاء طريق جديد للشاحنات مكسباً كبيراً لجميع أهالي المنطقة من مستخدمي هذا الشارع». كما أن الشارع الجديد يحافظ على سلامة قائدي السيارات والمركبات الخفيفة، ويخفف الضغط بشكل كبير جداً على مركز المدينة، حيث يساهم في تقليص عدد المركبات على الشوارع الرئيسة في المدينة من خلال نقل الشاحنات إلى طريق عابر مخصص. وقال سالم عبيد: «أتوجه بالشكر إلى مقام الوالد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد رئيس الدولة حفظه الله على مكرماته السخية وحرصه على تخفيف الأعباء المعيشية عن أبنائه المواطنين، و أرى أن المشاريع الجديدة ستخفف كثيراً على مرتادي هذه الطرق، كما ستسهم بشكل كبير في تسهيل انسيابية الحركة المرورية، وستقلل من الحوادث الخطرة التي وتؤدي بالأرواح». تعزيز تطور الإمارة وقال ناصر الصريدي: «إن إمارة الفجيرة مقبلة على مشاريع ضخمه ستزيد من الإقبال على الإمارة، خصوصاً مشاريع الميناء ومنطقة المنشآت النفطية المجاورة، وأعتقد أن مشاريع تعبيد الطرق الداخلية، وإنشاء شارع عابر مخصص للشاحنات سيسهم بشكل كبير في تعزيز هذا التطور الذي تشهده الإمارة، كما أرى أن الشارع الجديد سيعزز حركة الشاحنات، وسيرفع من وتيرة العمل في الموانئ في الساحل الشرقي خصوصاً أن عمل الشاحنات مرتبط بالحركة التجارية التي يشهدها ميناء الفجيرة وموانئ الساحل الشرقي». وقالت المواطنة مريم سعيد من منطقة الفصيل: «إن الفجيرة وجهة سياحية فريدة، وتعتبر من أهم الوجهات السياحة الداخلية في الدولة؛ لذا فإن رؤية صاحب السمو رئيس الدولة الثاقبة وإدراكه لأهمية شبكة الطرق تعزز الحركة التجارية والسياحية في الإمارة، وحتماً سيزيد إنشاء هذه الطرق من أعداد السياح المقبلين على الفجيرة والساحل الشرقي». يجنب الشاحنات دخول المدينة ورأى المواطن عبيد الزيودي أن طريق «يبسة» العابر الذي يربط ميناء الفجيرة بمنطقة مسافي، سيساهم بشكل كبير في تخفيف الزحام عن الطرقات الخارجية والداخلية في الفجيرة، حيث سيغني الشاحنات المتوجهة للميناء عن الدخول إلى المدينة، مما سيخفف بشكل كبير حدة الزحام خصوصا على الإشارات الضوئية في منطقة سكمكم، كما أن الشارع الجديد سيسهم بشكل كبير في خدمة المشاريع البترولية الجديدة في الفجيرة، إضافة إلى أنه سيعزز حركة الميناء بشكل كبير. ومن منطقة دفتا، قال عبدالله محمد: «حتماً إن الشارع الجديد سيخدم العديد من المناطق النائية التي سيمر من خلالها، حيث سيكون له تأثير كبير في تحويل هذه المناطق النائية والجبلية إلى مناطق حيوية تقع على شارع حديث صمم بأحدث المواصفات ونستفيد منه في التواصل بشكل مريح مع الخدمات التي توفرها المدن الأخرى. ومن منطقة البدية، قال المواطن عبدالله العبدولي: باسمي وباسم جميع أهالي منطقة البدية، أتوجه بجزيل الشكر إلى مقام صاحب السمو رئيس الدولة على مبادراته السخية، المتمثلة بإنشاء مشروعين حيويين يضمان طريقاً خارجياً عابراً بأحدث المواصفات وتطوير الطرق الداخلية لمناطق الفجيرة. وأضاف: أسعدني كثيراً أن منطقتنا ضمن المناطق التي ستشهد تعبيد الطرقات الداخلية، كما سيكون لنا نصيب في الاستفادة من الطريق الدائري الجديد؛ لأنني اضطر أثناء توجهي إلى جهة عملي في أبوظبي لأن أمر في الشوارع الداخلية للفجيرة، مما يسبب مضيعة كبيرة للوقت واستنزافاً للوقود، كما يزعجني كثيراً الزحام، ولكنني بعد إنشاء الطريق أستطيع أن استخدم الطريق الجديد لخارج الفجيرة مباشرة دون الحاجة إلى المرور بمركز المدينة. واستبشر المواطن سيف سالم بتعبيد الطرق الداخلية لمناطق عديدة من إمارة الفجيرة، وقال: «لقد فرحت جدا لهذا القرار خصوصاً أنه يضم مناطق حيوية داخل مدينة الفجيرة تشهد إقبالاً كبيراً من الأهالي مثل مريشيد والفصيل والرغيلات وغيره من الطرق الحيوية في الفجيرة». نقلة نوعية كبيرة وأضاف: «ان الطريق الدائري الجديد يعتبر نقلة نوعية كبيرة في مستوى شبكة الطرق في الساحل الشرقي عموماً، فإضافة إلى أنه سيكون شريان اقتصادي مهم لميناء الفجيرة ومنطقة المنشآت النفطية المجاورة لها، فهو أيضاً يربط المناطق التابعة للفجيرة ومدناً أخرى من الساحل الشرقي مثل خورفكان بالمدن الأخرى في دبي وأبوظبي دون الحاجة إلى المرور في مركز مدينة الفجيرة». وأكد المواطن عبدالله الحمادي من خورفكان: «كنا ننتظر كثيراً هذا المشروع الذي يساعدنا في التواصل مع المدن الأخرى مروراً بإمارة الفجيرة، دون الحاجة إلى المرور في مركز المدينة الذي يشهد زحاماً أثناء ساعات الذروة، خصوصاً أثناء الفترة الصباحية، حيث يتوجه الناس إلى مقار أعمالهم»، لافتاً إلى أن الطريق الجديد سيخدم الفجيرة كثيراً، إضافة إلى بقية مدن الساحل الشرقي مثل خورفكان والبدية وشرم ودبا الفجيرة ودبا الحصن.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©