الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الأهلي افتتح الموسم برسالة إنذار إلى «نفط»!

الأهلي افتتح الموسم برسالة إنذار إلى «نفط»!
22 أغسطس 2015 22:47
على طريقة بيكهام كانت التمريرة العرضية التي قدمها الجزائري إسحق بلفضيل على رأس لاريفي بمثابة الدرس في طريقة رفع الكرات على رؤوس المهاجمين، فهذه التمريرة بدقتها وتصويبها على الجانب الآخر من خط الـ 18 وعلى رأس المهاجم مباشرة نالت استحسان المحللين الفنيين الذي تغنوا بطريقة التمريرة أكثر من الضربة الرأسة من قبل المهاجم لاريفي، وهي ذكرتنا بالكرات العرضية الخيالية التي كان يقدمها ديفيد بيكهام لاندي كول في مانشستر يونايتد قبل 16 موسماً. خمينيز يسرق قلوب النصر استاءت بعض من جماهير النصر في مواقع التواصل الاجتماعي بعد إعلان تعاقد النادي مع اللاعب التشيلي لويس خمينيز والذي وصفه البعض بالمستهلك وغير المواكب لتطلعاتهم، خصوصاً أن مركز صناعة اللعب يحتاج لاعباً حيوياً على حد تعبيرهم، التشيلي كان رده واقعياً في أرض الملعب، فعلى الرغم من أن النصر لم يقدم ما يشفع له الفوز إلا خمينيز قدم لمسات واضحة مسجلاً هدفي الفوز للفريق بعد أن تأخروا بهدف للإمارات. الرطوبة سبب رئيسي لحالات اليأس كانت الرطوبة سبباً مباشراً في حالة اليأس والهوان الذي ظهر بها فريقا الشباب والشارقة، فعلى الرغم من أن النتيجة كانت متقاربة، إلا أننا لم نجد محاولات جادة وقوية من فريق الشارقة في تعديل النتيجة والعودة بنقطة واحدة على الأقل وكان هجومهم من أجل الهجوم فقط بدون تواجد عددي أو إصرار على التقدم وحين يفقد لاعبوه الكرة فإن ارتكاب الخطأ هو أسهل قرار ممكن أن يتخذه أي لاعب تجاه الخصم، ولأن «الرطوبة» كانت حاضرة.. فهي أيضاً كانت السبب الرئيسي لكل حالات العجز والاستسلام واليأس في هذه المباراة!. هدف ياسر.. صدفة أم حنكة؟ انقسم البعض حول الهدف الثاني الذي سجله لاعب الوصل ياسر سالم في مرمى الجزيرة، والذي جاء بكرة عالية رفعها فوق علي خصيف باتجاه المرمى مباشرة، فالبعض قال إن ياسر أراد رفعها فقط والبعض قال إنه من الظلم الانتقاص من مهارة ياسر سالم، فالهدف كان حنكة لاعب وليس صدفة موقف، عموماً فالهدف يحسب لياسر والنقاط للوصل!. العين يقدم للظفرة درسا في المجاراة لم تحمل مباراة العين والظفرة على استاد هزاع بن زايد أي مفاجأة تذكر، فالنتجية تبدو طببيعية وواقعية، ولأن لكل خسارة درسا، ولكل هزيمة موقفا تتعظ منه، فإن العين قدم للظفرة درساً واقعياً في طريقة أن تجاري منافسيك فالفريق الأصفر لم يتمكن من فعل ذلك في أغلب أوقات اللقاء الذي تحكم العين به ليصعد وينزل بـ «رتم» المباراة كيفما يشاء، وكل ما على الظفرة أن يفعله هو أن يجري لاعبوه خلف الكرة فقط إلا في حالات نادرة!. سؤال: لماذا توقيت واحد؟ لعب الشعب وبني ياس، ودبا الفجيرة والوحدة في اليوم الثاني من الجولة ولوحدهما بدون أي مباراة في الفترة الأولى من النهار، واستغرب البعض متسائلين إذا كان اليوم الثاني من الجولة عبارة عن مباراتين فقط لماذا تم جمعهما في توقيت واحد فالبديهي أن تلعب واحدة منها في الفترة الأولى والأخرى في الفترة الثانية، عند اللجنة الجواب الأكيد. شاهين.. عصبي يحب الدقة يبدو أن عصبية شاهين عبدالرحمن مدافع فريق الشارقة تحمل دقة عالية في توقيت إعلانها، فاللاعب تلقى بطاقة حمراء مع انطلاقة دوري الخليج العربي في الموسم الماضي، ليعود هذا الموسم ومع افتتاح الدوري يتلقى البطاقة نفسها ويخرج مطروداً أيضاً تاركا الشارقة في وضح محرج، عصبية شاهين كانت أهم سلبياته منذ صعوده للفريق الأول واليوم بعد مرور عدة مواسم على وجوده مع الكبار لم يتعلم الدرس!. وجوه الوحدة قلبت الطاولة أجرى المدرب المكسيكي أجيري ثلاثة تغييرات قلبت مباراة فريقه الوحدة مع مستضيفه دبا الفجيرة رأساً على عقب، فكان دخول خالد باوزير ومحمد العكبري وبدر الحارثي بمثابة ثورة عنابية، ليؤدي الثلاثة أدوارا كبيرة في صناعة وتسجيل الهدف الثاني والثالث والرابع، الوحدة أعاد للجميع مبادرته الخاصة في تقديم لاعبين شبان بمزايا فنية عالية للدوري من خلال هذا الثلاثي. الكعبي يسأل الفجراوية: ماذا فعلتم في المعسكر؟ سأل المعلق المخضرم علي سعيد الكعبي أثناء تعليقه على مباراة الأهلي والفجيرة عبر قناة أبوظبي الرياضية سؤالاً صريحاً وموجها لنادي الفجيرة: حين قال ماذا فعلتم خلال المعسكر الخارجي؟، منتقداً الحالة التي ظهر بها الفريق من جميع النواحي. من الأهلي إلى نفط.. اقرأوا هذه الرسالة قدم فريق الأهلي رسالة واضحة وشديدة اللهجة إلى فريق نفط طهران الإيراني الذي سيواجهه في العاصمة الإيرانية الاسبوع المقبل، الرسالة كانت واضحة في مضمونها من نواحي القيمة الفنية والجاهزية البدنية والمهارات العالية التي يملكها لاعبو الفريق سواء المحليون أو الأجانب، معسكر الفريق الأحمر كان مختلفاً عن الأغلبية فظهر الأهلي وكأنه لم يأت من فترة تحضيرات، بل من بطولة رسمية فحالة التركيز الذهني كانت واضحة من تحركات الفريق في الملعب والنتيجة لم تأت من فراغ!. 12 هدفاً و12 صدمة عاشت جماهير الفجيرة ودبا الفجيرة في المنطقة الشرقية حالة من النشوة والفرحة قبل انطلاق دوري الخليج العربي، على اعتبار أن أنديتها ستمثل بفريقين من الإمارات للمرة الأولى في تاريخها.. هذه الحالة جعلت كل أهالي الفجيرة تنتظر انطلاقة الموسم، ولكنها بعد نهاية يوم ونصف يوم من الجولة عاشت ليلة صادمة، فقد تلقى الممثل الأول وهو الفجيرة 8 أهداف دفعة واحدة في زيارته للأهلي في دبي، فيما أذاق الوحدة دبا الفجيرة على أرضه أربعة أهداف كاملة مما جعل حالة الحماس والتحدي تختفي من كل الوجوه المصدومة!. عودوا للتحضيرات انتهت الجولة الأولى التي جعلت الفرق في حالة هيجان نفسي بسبب بدايتها المبكرة وغير المتوقعة، أبرز الملاحظات التي رُصدت كانت تصب في الجانب البدني للفرق التي عانى أغلبها من حالة النقص الشديد في اللياقة البدنية، خسرت بعض الفرق الثلاثة نقاطاً وكسب الآخرون نقاط الفوز، ليعود المديرون الفنيون إلى التحضيرات من جديد واستكمال التجهيز البدني للاعبين، فالدوري سيعود للدوران من جديد بعد شهر تقريباً!. العشري.. باع مدافعيه لاقت تصريحات طارق العشري مدرب الشعب ردود فعل سلبية بعد أن أعلن حاجة الفريق لحارس مرمى وأربعة مدافعين، فبعض المحللين وصفوا تصريحاته بأنها هدمت الثقة بينه وبين مجموعة كبيرة من اللاعبين فمن غير اللائق أن يعلن أي مدرب ذلك عبر وسائل الإعلام لما لها من تأثير سلبي كبير في صفوف الفريق. دبي (الاتحاد) انتهى الأسبوع الأول من دوري الخليج العربي، بكل ما فيه من أحداث، تداعيات، ردود فعل وعلامات تعجب واستغراب.. اختتمت هذه الجولة والملاحظات هي العامل الأول بين مديري الفرق والمسؤولين من فوقهم.. فبالبدايات تعني دائماً الخطوة الأولى للمسار إن صحيحاً أو خارجاً عن الهدف المرسوم.. الأهلي ظاهراً مختلف عن الجميع، افتتح الموسم وكأنه لعب قبل الجميع.. اكتسح الفجيرة بدنياً وذهنياً.. وأكد أن الفارق كان كبيراً بين تحضيرات المستضيف والضيف.. أما حامل اللقب فقد أثبت أن مزاجه عالٍ جداً بفضل لقبي الصداقة والسوبر اللذين نالهما قبل انطلاقة الموسم، ورغم غياب أمينيكي وهبوط مستوى بابل، فإن ذلك لم يمنع «البنفسجي» في أن يعيد الظفرة إلى المنطقة الغربية كما جاء، أما وصيف الدوري في الموسم الماضي يبدو أنه يحتاج إلى وقت أكثر، فالعناصر الجديدة توزعت على مواقع الجزيرة من كل جهة وحالة الدفاع التي تحدث عنها براجا قبل الموسم لا تزال كما هي عكس فريق الوصل الذي سرق نجومية الجولة بفوزه غير المتوقع، فريق النصر بطل كأس رئيس الدولة ظهر بطريقة عادية في أغلب فترات المباراة ضد الإمارات وكانت هذه المواجهة فرصة كي يثبت خمينيز أنه صفقة مؤثرة وليس كما ادعى بعض الشخصيات من محبي النصر، أما الشباب فيكفي الفوز الذي حققه على فريق قدم له المباراة بطبق من ذهب.. وفي المنطقة الشرقية صمد دبا الفجيرة حتى الربع الأول من الشوط الثاني.. وكاد الجميع يصفق لهم، ولكن تحولت الإشادة إلى «العنابي» والمدرب أجيري الذي قام بتغييرات ناجحة حولت مجرى اللقاء إلى رباعية مستحقة.. بني ياس والشعب هي المباراة الأقل أهمية بالنسبة للنقاد والمتابعين، ولكنها جاءت بخبر تكوين فريق متجدد للسماوي الذي يبدو أنه ضم عناصر ستؤثر في صفوف الفريق وليس كما حدث سابقاً، أما الشعب فيبدو أنه يعاني من النقص الفني وليس البدني، وهذا ما ذكره مدرب الفريق علانية. 7 أسئلة أجب عليها قبل أن تحضر أي مباراة الموضوع لم يعد قضية أو اتهاما أو حتى تذكير للأندية، بل تحول من فرط ما تم تداوله والحديث عنه والتواصل مع المعنيين من أجله، تحول إلى أشبه بتهكم واضح فالأندية لا تستجيب والجماهير «زعولة»، والضحية الشكل العام لمباريات دورينا، وعلى المشجع قبل أن يحضر أي مباراة أن يسأل نفسه مجموعة أسئلة فإن أجاب عليها بكل ضمير فإنه سيقرر الحضور من عدمه، وإليكم الأسئلة: * هل سأجد موقف سيارات قريباً من الاستاد؟ * هل تعتقد أن هناك زحمة وفوضى عند شباك التذاكر وبوابات الدخول؟ * هل سيكون المقعد الذي سأجلس عليه نظيفاً؟ * هل سأجد بسهولة الماء، وهل سيكون بارداً ومنعشاً؟ * ماذا لو اضطررت دخول الحمام، هل سيكون ملائماً بما يكفي؟ * لو جاء معي صديقي المعاق حركياً فهل سأجد له مكاناً مناسباً له؟ * ماذا لو قررت اصطحاب طفلي الصغير، هل سوف يستمتع بالرحلة من عدمه؟ انتهت الأسئلة، فما عدا قلة قليلة جداً من الأندية التي لن تحتاج أن تأخذ ورقة الأسئلة هذه معك، فإن البقية ستكون إجابات الأسئلة السبعة كلها عبارة عن كلمة واحدة: لا !! هذه الصورة تعود لـ 17 موسما ماضيا، وهي تخص الجيل الذهبي للوحدة الذي تمكن من تحقيق لقب الدوري للمرة الأولى في تاريخ النادي والصورة تضم كلا من حسين علي حارس المرمى الذي اعتزل الكرة وبقي بعيداً عنها تماماً وتضم كذلك فهد مسعود وهو حالياً إداري الفريق الأول لكرة القدم، بالإضافة إلى عبدالله سالم الذي يشغل حالياً منصب عضو شركة الوحدة لكرة القدم بالإضافة إلى عبدالعزيز أحمد وهو حالياً يحضر للنادي بصفته مشجعا بدون أي منصب رسمي أو فني، والحاي جمعة والذي يقود حالياً تدريب فريق الـ 21 سنة في النادي، وحيدر ألو علي الذي ما زال يمارس اللعب ولكن مع فريق الإمارات، وبشير سعيد لاعب فريق الجزيرة حالياً، ونفس الحال ينطبق مع كل من عبدالسلام وعبدالرحيم جمعة اللذين ما زالا يمارسان اللعب مع فريق الظفرة، وفي خط الوسط يوجد اللاعب كونتي والذي يدرب حالياً في أكاديمية الوحدة لكرة القدم، ونفس الحال مع سعيد خميس الذي يدرب في الأكاديمية أيضاً، فيما غاب عادل مطر عن الجانب الفني والإداري في النادي واختار ياسر سالم مهنة التحليل الفني في القنوات الرياضية، وبالنسبة للمدربين فإن تيني ريخس الذي قاد الفريق في الجولات الأخيرة يعمل مدرباً في المراحل السنية بالاتحاد القطري لكرة القدم، فيما اعتزل المدرب الأول للفريق الهولندي جو بونفرير التدريب في الآونة الأخيرة، أما عبدالله صالح مدير الفريق فقد آثر الابتعاد عن الرياضة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©