43 ألف يؤدون "صلاة التهجد" ليلة 27 رمضان في جامع الشيخ زايد الكبير

أدى أكثر من 43 ألف مصل أمس الثلاثاء "ليلة 27 رمضان" صلاة التهجد في جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، وذلك تحرياً لليلة القدر، وأملاً في الفوز بثواب تلك الليلة المباركة، حيث امتلأت قاعات الجامع والساحات الخارجية بالمصلين.

للمزيد من الصور اضغط هنا

وفي نهاية "صلاة التهجد"، دعا فضيلة الشيخ ادريس ابكر أن يحفظ الله دولة الإمارات وأن يوفق صاحب السمو رئيس الدولة ونائبه، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وولي عهده لما فيه خير البلاد والعباد، وفي قيادة دولة الإمارات إلى طريق التقدم والازدهار والرخاء.

كما دعا إمام الجامع للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، القائد المؤسس "طيب الله ثراه" بالرحمة والمغفره.

ولتحقيق المزيد من الراحة للمصلين، قامت اللجان التنظيمة التي شكلها مركز جامع الشيخ زايد الكبير بتكثيف جهودها لهذه الليلة حيث تمت مضاعفة أعداد المتطوعين من موظفي المركز والهلال الأحمر لتقديم أفضل الخدمات لرواد الجامع، ولتوفير الأمن والأمان للمصلين لأداء صلاتهم في خشوع وبكل يسر.

ولم تصادف أية حالات طارئة أو حرجة. وبالتعاون مع الشرطة النسائية وإدارتي"الطوارئ والسلامة" و "المرور والدوريات" في شرطة أبوظبي، اتسمت الحركة المرورية بالانسيابية والمرونة على الرغم من الكثافة الكبيرة في أعداد المركبات ولم تحدث أي اختناقات أو حوادث مرورية تذكر.

يشار إلى أن مركز جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي استضاف خلال شهر رمضان المبارك ضمن برنامج "مصابيح رمضانية" فضيلة الشيخ مشاري العفاسي في الفترة من غرة رمضان ولغاية 10 رمضان، وفضيلة الشيخ إدريس أبكر من 11 ولغاية آخر رمضان، لإحياء صلاتي "التراويح" و"التهجد" طوال أيام الشهر الفضيل.

وقد استقبل جامع الشيخ زايد الكبير منذ بداية شهر رمضان نحو 230 ألف مصل في صلاة "التراويح"، كما استقبل نحو 100 ألف مصل في صلاة "التهجد" لغاية ليلة السادس والعشرين من شهر رمضان المبارك.

يذكر أن مركز جامع الشيخ زايد الكبير التابع لوزارة شؤون الرئاسة يحظى برعاية ومتابعة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة.

وتأسس المركز ليكون نواة للحركة الثقافية والفكرية التي تتمحور حول الجامع انطلاقاً من القيمة الثقافية والوطنية التي تعبر عن المفاهيم والقيم التي رسخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، تلك القيم المتجذّرة في الوجدان والوعي والتي تشكل امتداداً للهوية الوطنية المستلهمة من تعاليم ديننا الحنيف.