الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

المستشفى الإماراتي يسيّر قوافل طبية إلى تجمعات النازحين في هايتي

المستشفى الإماراتي يسيّر قوافل طبية إلى تجمعات النازحين في هايتي
10 فبراير 2010 00:48
سير المستشفى الإماراتي العالمي للاستجابة للطوارئ الذي يواصل خدماته العلاجية حاليا في هايتي ضمن جهود هيئة الهلال الأحمر لمساندة منكوبي الزلزال قوافل طبية إلى تجمعات النازحين حول العاصمة بورت أو برنس لتوفير رعاية صحية أكبر للمرضى و المصابين، وتمكنت القوافل الطبية من إجراء الكشف و الفحوصات الطبية وعلاج حوالي 110 حالات مرضية من سكان تلك المخيمات التي اكتظت بآلاف المشردين الذين دمرت منازلهم جراء الزلزال، وقدمت الفرق الطبية المتحركة الأدوية و العلاج اللازم للحالات المستقرة وتم تحويل المرضى الذين تستدعي أوضاعهم الصحية عناية أكبر إلى مقر المستشفى الميداني الإماراتي وسط العاصمة للمتابعة وتوفير المزيد من الرعاية لها. وتم تحريك هذه القوافل حرصا من هيئة الهلال الأحمر لتوسيع مظلة المستفيدين من خدمات المستشفى الميداني الطبية خلال تواجده في العاصمة الهايتية المنكوبة ووفقا لمتطلبات الساحة الهايتية التي تواجه تحديات صحية كبيرة بسبب كثرة الإصابات وتزايد أعداد المرضى الذين تتدهور أوضاعهم الصحية نسبة للظروف الطارئة هناك، ويمثل تواجد النازحين في المخيمات التي أقيمت على عجل لإيواء آلاف المشردين، والتي تفتقر للكثير من أساسيات الحياة وتكدس أعداد كبير من البشر في مساحات صغيرة عاملا رئيسيا لانتشار الأمراض المعدية بين سكان تلك المخيمات خاصة الأطفال الذين يعاني معظمهم من سوء التغذية. ووجدت مبادرة “الهلال الأحمر” بتحريك فرقها الطبية إلى تلك التجمعات البشرية للاقتراب أكثر من أوضاعهم الصحية وتوفير الرعاية اللازمة لها تقديرا كبيرا من سكان المخيمات الذين أقبلوا عليها بأعداد كبيرة، خاصة أنهم يفتقدون لهذا الجانب الحيوي والمهم و يواجهون مخاطر صحية كبيرة، باعتبار أنهم يتواجدون في منطقة أوبئة وكوارث وفقا للبروفسور جوان كارلوس سشكاس المدير الطبي للمستشفى الإماراتي العالمي. مشددا على أن التحرك الميداني لأعضاء فريق المستشفى الإماراتي كشف المعاناة الصحية لعدد من المرضى الذين تم تحويلهم إلى مقر المستشفى الإماراتي للمزيد من العناية و الرعاية. وقال إن مبادرة “الهلال الأحمر” بالتحرك وسط هذه الكتل البشرية جاءت في وقتها وقدمت خدمة كبيرة لهؤلاء الضعفاء الذين يحتاجون للمزيد من هذه الخدمات الحيوية، مشيرا إلى أن تسيير القوافل الطبية إلى أحياء العاصمة بورت أو برنس سيستمر خلال فترة تواجد المستشفى الإماراتي لتوسيع مظلة المستفيدين من خدماته العلاجية وبرامجه الطبية. من جانبه، قال الدكتور نزار جار الله استشاري الأطفال بمدينة خليفة الطبية عضو الفريق الطبي للمستشفى الإماراتي إن الأطفال هم أكثر الشرائح تأثرا من الأوضاع الراهنة على الساحة الهايتية. وقال إن المستشفى الإماراتي قدم خدمات جليلة لأطفال هايتي من خلال تخصيصه وحدة علاجية لرعايتهم ضمن أقسامه التي شملت أيضا وحدات للطوارئ والجراحة العامة والعظام والقلب.
المصدر: بورت أو برنس
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©