الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

برادفورد يبحث عن «نهائي الحلم» أمام أستون فيلا

برادفورد يبحث عن «نهائي الحلم» أمام أستون فيلا
21 يناير 2013 22:23
لندن (أ ف ب) - يتعين على استون فيلا أن يقلب تأخره ذهابا 1 - 3 إذا أراد أن يتفادى الوقوع ضحية جديدة لبرادفورد سيتي، عندما يلتقيان اليوم في إياب الدور نصف النهائي من مسابقة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة لكرة القدم. وحجز برادفورد سيتي من الدرجة الثالثة “رابعة فعلياً” بطاقته إلى دور الأربعة عندما فاجأ ضيفه أرسنال وهزمه بركلات الترجيح 3 - 2 بعد أن تعادلا 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي. برادفورد يريد أن يزيح الفريق الثالث من الدرجة الممتازة، بعد إقصائه ويجان في الدور الرابع ثم أرسنال في ربع النهائي. وبحال تخطي برادفورد عقبة أستون فيلا، سيخوض أول مباراة نهائية له منذ فوزه على نيوكاسل بعد مباراة معادة في نهائي مسابقة الكأس عام 1911. ويطمح برادفورد أيضاً أن يصبح أول فريق من الدرجة الرابعة يبلغ نهائي مسابقة كبرى، منذ خسارة روتشدايل أمام نوريتش سيتي بمباراتين في نهائي كأس الرابطة 1962. وتركزت الأنظار في الفترة الأخيرة على برادفورد ومدربه فيل باركينسون الذي تردد أنه رفض عرضا من بلاكبول لتلي تدريبه. من جهته، تعادل فيلا، ثاني أكثر الفرق تتويجا باللقب “5 آخرها عام 1996” بعد ليفربول “8 آخرها العام الماضي”، مع وست بروميتش ألبيون 2-2 في الدوري المحلي السبت الماضي بعد أن أهدر تقدما بهدفين. وكانت النقطة كافية لتبعد فيلا عن منطقة الهبوط، وعبر مدربه الإسكتلندي بول لامبرت عن ثقته من فريقه: “لم أكن سعيداً لتلقي الهدفين، لكن التأدية والمجهود كانا ممتازين”. وأراح لامبرت لاعبه الفرنسي شارل نزوجبيا العائد من إصابة في ركبته ليكون جاهزا لمباراة اليوم: “أخرجت شارل؛ لأن أمامه مباريات كثيرة، تذكروا أنه عائد من توقف طويل، يجب أن نقوم بحمايته”. وفي المباراة الثانية، يسعى سوانسي سيتي إلى تحقيق إنجاز تاريخي بإقصائه تشيلسي حامل لقب دوري أبطال أوروبا، بعد فوزه عليه ذهابا 2 - صفر في عقر داره. وهذه المرة الأولى التي يبلغ فيها الفريق الويلزي نصف نهائي المسابقة، والأولى في جميع المسابقات منذ بلوغه نصف نهائي الكأس عام 1964 عندما خسر أمام بريستون. ويعول الدنماركي ميكايل لاودروب مدرب سوانسي على مهاجمه الإسباني ميشو وقلب دفاعه الدولي أشلي وليامس. سوانسي، صاحب المركز العاشر في الدوري والأداء الجماعي المميز، حقق فوزاً كبيراً على ضيفه ستوك 3-1 أمس الأول في “البرميير ليج” بثنائية من الهولندي جوناثان دي جوزمان. وقال لاودروب الباحث عن قيادة فريقه إلى نهائي ويمبلي: “لدينا مباراة كبيرة الأربعاء (غداً)، لكن الناس تنسى إننا سنخوض مباريات صعبة خارج أرضنا ضد سندرلاند ووستهام، سيكون من الصعب علينا الفوز على تشيلسي على رغم نتيجتنا الرائعة ذهابا”. من جهته، يتميز تشيلسي في مسابقات الكؤوس، وأحرز 6 ألقاب منذ شراء الملياردير الروسي رومان إبراموفيتش النادي اللندني، وتوج في كأس الرابطة عامي 2005 و2007، وحل وصيفاً في العام التالي. وهذه المشاركة الحادية عشرة لفريق المدرب الإسباني رافايل بينيتيز في نصف نهائي المسابقة. وحقق تشيلسي فوزاً مريحاً على أرسنال 2 - 1 أمس الأول في الدوري المحلي مبتعداً في المركز الثالث بفارق 4 نقاط عن جاره الآخر توتنهام. من جانب آخر، أحرز كلينت ديمسي هدفاً في الوقت المحتسب بدل الضائع ليتعادل توتنهام هوتسبير 1-1 مع ضيفه مانشستر يونايتد متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز أمس الأول. ووضع روبن فان بيرسي مانشستر يونايتد في المقدمة وبدا أنه في طريقه لحسم نقاط المباراة لصالحه، لكن ديمسي أحرز هدف التعادل في آخر لعبة في المباراة. وارتفع رصيد يونايتد إلى 56 نقطة من 23 مباراة، بينما جمع غريمه مانشستر سيتي حامل اللقب 51 نقطة متقدما على تشيلسي الثالث وله 45 نقطة بعد فوزه على أرسنال 2 - 1 أمس الأول. وفي ملعب توتنهام المتألق أنقذ ديفيد دي جيا حارس يونايتد مرماه في عدة مرات. وقبل نهاية الشوط الأول كاد جاريث بيل أن يدرك التعادل، لكن دي جيا أنقذ كرته بصعوبة. وأظهر يونايتد بسالة دفاعية، وسعى لاعبوه لامتصاص الضغط من قبل أصحاب الأرض سعياً وراء تحقيق الفوز في الشوط الثاني. ومع استمرار هطول الثلج اقترب بيل مرة أخرى من التسجيل، لكن القائم أنقذ كرته. لكن الفرج جاء عبر ديمسي الذي منح توتنهام هدف التعادل في الثواني الأخيرة من المباراة. وبدأ مانشستر يونايتد أمس، معسكراً في أكاديمية أسباير في الدوحة يستمر أربعة أيام. ويقود تدريبات مانشستر يونايتد مساعداً المدير الفني الإسكتلندي أليكس فيرجسون الذي تأخر عن المعسكر لأسباب شخصية، ويشارك فيها جميع اللاعبين، وسبق للنادي الإنجليزي أن أقام معسكراً في أسباير أيضاً عام 2010. وقال فيرجسون عن المعسكر: “انطلاقاً من نجاح المعسكر الأول لنا في 2010 في أسباير، قررنا أن نعود ثانية هذه السنة وقد شجعتنا كثيراً المنشآت الرياضية الرائعة للأكاديمية، أضف إلى ذلك الأحوال الجوية الممتازة للغاية هنا في قطر مقارنة مع موجة البرد في أوروبا”. وتابع: “ارتأيت أنها فرصة مواتية للاعبي النادي لشحن لياقتهم البدنية”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©