الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مسلسل مكسيكي!

22 نوفمبر 2010 21:59
بين الفينة والأخرى تظهر على ساحتنا الخليجية نغمة التجنيس ويظهر في كل مرة من يعترض على تجنيس لاعب حتى أصبح هذا الأمر أشبه بمسلسل مكسيكي لا يكاد ينتهي، رغم أن الواقع يفرض ذلك بل وأصبح الأمر واقعا لا محالة، ولا يختلف التجنيس في مفهومه بين ضم لاعب قبل البطولة بساعات أو قبلها بشهور وهنا استوقفني ما جاء في الاتحاد الإماراتية عن المشادة التي حدثت بين محمد مبارك المهندي عضو وفدنا القطري وفيصل العبد الهادي عضو الوفد السعودي، عندما اعترض الأخير على تجنيس لورنس ولا أعلم أهمية عامل الوقت حتى تحدث المشادات بين الطرفين والتشكيك في صحة تسجيل اللاعب من قبل الآخرين. ** هناك عوامل عديدة تجبر الكثير من المنتخبات على تجنيس عدد من اللاعبين، منها ندرة المواهب أو قلة القاعدة أو أن يكون اللاعب المجنس صاحب إمكانيات مهارية عالية جداً ويحدث الفارق وكثير من المنتخبات تجنس لاعبين دون أن يشعر بها أحد، ودورات الخليج على مر تاريخها شهدت الكثير من اللاعبين المجنسين في منتخباتها ولا يكاد يخلو منتخب من ذلك وهي حقيقة ولا يمكن نكرانها. ** وأتفق مع من يرى أن التجنيس يجب أن يكون مقنناً ويكون للاعب الذي يحدث الفارق ويضيف للمنتخب الذي يلعب له، ويساهم أيضا في إثراء أي بطولة يشارك فيها فنيا وبالنسبة للعنابي، فإن وجود لاعبين أمثال سيبستيان ولورنس وفابيو سيزار يمثلون قوة وثقلاً ولا أريد أن أتطرق إلى فرنسا وألمانيا وغيرهما من الدول العريقة كروياً، والدول السكانية المليونية لأنها أصبحت اسطوانة متكررة، فبالنسبة لنا كل من يمكنه الدفاع عن ألوان العنابي سنقف خلفه وندعمه ونشجعه ونصفق له بكل حرارة. لقد آن الأوان ليرتقي البعض في مستوى تفكيره ورؤيته للأمور بواقعية بعيداً عن التعجرف والاستبداد بالرأي، لأن من يعترض على التجنيس القطري للاعبين إنما يعترض على واقع له منه نصيب. نقطة أخيرة: دورات الخليج عودتنا على إبراز النجوم وكم نتمنى في اليمن أن نشاهد بزوغ نجومية لاعب جديد حتى تكون دورة الخليج العشرين شاهدة على ذلك، لتكتمل فرحة اليمنيين بها بنجاح الاستضافة وكذلك ولادة نجومية لاعب في وقت قلما نشاهد فيه لاعبين أمثال جاسم يعقوب ومنصور والطلياني وماجد عبد الله، وإذا ما ظهر لاعب فإنه لا يستمر في عطائه كحال بعض المطربين أصحاب الألبوم الواحد فقط في وقتنا الحاضر. fahed_alemadi@hotmail.com
المصدر: قطر
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©