السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«أبيض الناشئين» يتعادل مع «شباب إندونيسيا» في التجربة الثالثة

«أبيض الناشئين» يتعادل مع «شباب إندونيسيا» في التجربة الثالثة
24 أغسطس 2013 11:54
تعادل منتخبنا الوطني للناشئين لكرة القدم مواليد 96 دون أهداف أمام منتخب الشباب الإندونيسي، في التجربة الودية الثالثة لمنتخبنا خلال معسكره التحضيري بماليزيا، والتي جرت أمس الأول، على ملعب شاه علم حاضرة ولاية سلانجور، جنوب العاصمة الماليزية كوالالمبور، وذلك ضمن تحضيرات «أبيض الناشئين» لخوض نهائيات كأس العالم تحت 17 بالإمارات من 17 أكتوبر إلى 8 نوفمبر المقبلين. والتعادل هو الأول لمنتخبنا في معسكره الإعدادي الحالي الذي يستمر حتى 31 أغسطس، حيث فاز في مباراتيه الماضيتين على منتخب سنغافورة تحت 19 عاماً برباعية نظيفة، وتفوق في الثانية على منتخب الشباب الماليزي تحت 20 عاماً بنتيجة 5- 2، وتنتظر منتخبنا مواجهتين أخيريتين خلال المعسكر على ستاد شاه علم، حيث يلتقي أحد الأندية الماليزية بعد غد، على أن يواجه منتخب الشباب الماليزي تحت 19 عاماً يوم 29 أغسطس. في المقابل، مثلت مباراة أمس الأول تجربة مفيدة لمنتخب إندونيسيا الشاب الذي يستعد بدوره لخوض منافسات بطولة اتحاد جنوب شرق آسيا التي يستضيفها في بلاده، من 9 إلى 23 سبتمبر المقبل، بمشاركة ثمانية منتخبات، حيث يلعب المضيف ضمن المجموعة الأولى، بجانب بروناي وفيتنام وماليزيا وميانمار وتايلاند. وتمثل المشاركة تحضيراً جيداً للمنتخب الإندونيسي، قبل خوض غمار التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس آسيا تحت 19 عاماً 2014، والتي تنطلق في أكتوبر المقبل، يتأهب منتخب اندونيسيا لمهمة صعبة في التصفيات، ضمن المجموعة السابعة التي تضم كوريا الجنوبية «حامل اللقب»، لاوس، جوام والفلبين. وحفلت مواجهة «الأبيض الناشئ» و«شباب إندونيسيا» بالأداء الجاد والقوي بجانب الانضباط التكتيكي والالتزام الدفاعي من الفريقين، الأمر الذي صعب مهمة المهاجمين في صنع خطورة أمام المرمى وتسجيل أهداف، وتقاسم المنتخبان السيطرة على مجريات المباراة، حيث كانت الأفضلية لإندونيسيا في الحصة الأولى في حين استعاد «الأبيض» زمام المبادرة خلال الشوط الثاني. ومنح الجهاز الفني لمنتخبنا الفرصة للبدلاء لخوض مباراة الأمس منذ انطلاقتها، حيث دفع راشد عامر مدرب منتخبنا بثلاثة لاعبين أساسين فقط في بداية المباراة ممثلين في متوسط قلب الدفاع أحمد راشد، ولاعب الارتكاز وقائد المنتخب حميد سالمين، بجانب المهاجم خالد خلفان في المقدمة الهجومية، فيما منح الفرصة مقابل ذلك لثمانية لاعبين من البدلاء وهم الحارس محمد حسن، وثلاثي الدفاع راشد أحمد، حمد الجنيبي وسهيل سالم، بجانب سهيل النوبي، علي غلوم، أحمد الزيودي، إضافة إلى زايد العامري في الهجوم. ودانت السيطرة منذ بداية اللقاء لمصلحة المنتخب الإندونيسي، الذي أجاد لاعبوه نقل الكرة بشكل جيد من الدفاع وحتى المنطقة الهجومية، واعتمدوا على تقارب خطوط اللعب والتمريرات الأرضية الممرحلة، في المقابل عاب أداء «الأبيض» الاعتماد على الكرات الطويلة من الدفاع إلى الهجوم. وخلا الشوط الأول من الهجمات الخطيرة على مرمى الفريقين رغم الأفضلية الإندونيسية، في الوقت الذي اكتفى فيه منتخبنا بفرصة وحيدة من كرة سددها خالد خلفان بعيدة عن المرمى. ومع بداية الحصة الثانية أجرى مدرب منتخبنا عدة تبديلات في صفوف المنتخب، بدخول فراس صالح وشاهين الدرمكي ومحمد العكبري وإبراهيم لشكري، مقابل خروج حمد الجنيبي وأحمد الزيودي وخالد خلفان وعلي غلوم، وكان عبد الله كاظم عوض خروج سهيل النوبي المصاب قبل نهاية الشوط الأول. وأسهمت التعديلات، في تحسن أداء منتخبنا نحو الأفضل، حيث نجح لاعبوه في استعادة زمام المبادرة ونقل الكرات بصورة سلسلة من الدفاع إلى الهجوم، ولاحت للمنتخب فرص ضئيلة للتسجيل، أبرزها تسديدة للمدافع راشد أحمد من ركلة حرة من مسافة بعيدة حولها حارس مرمى المنتخب الإندونيسي للركنية التي لم تستغل على النحو المطلوب. وعاد مدرب منتخبنا مجدداً لإجراء تبديلات في صفوف الفريق قضت بدخول الثنائي خالد درويش وفيصل الخوري بديلين لسهيل سالم وزايد العامري، حيث تواصل الأداء الجيد دون فعالية حقيقية أمام المرمى، حتى أعلن حكم المباراة عن نهايتها بالتعادل السلبي بين المنتخبين. وصف عبد الله الشاهين المدرب المساعد لمنتخبنا الوطني للناشئين التعادل السلبي أمام منتخب اندونيسيا للشباب تحت 19 عاماً بالنتيجة العادلة والمرضية، وقال إن المباراة مثلت فرصة جيدة أمام الجهاز الفني لتجربة البدلاء في مواجهة منتخب منظم يلعب كرة حديثة ويتفوق لاعبوه على منتخبنا في الفئة العمرية. وأشار إلى أنها المرة الأولى التي يشارك فيها ثمانية من بدلاء المنتخب معاً في تجربة تعد مفيدة للغاية، وأضاف «لم ننظر إلى نتيجة المباراة، بقدر ما عمدنا الوقوف على مستوى جميع اللاعبين، خلال مشاركته في اختبار قوي، خاصة أن المجموعة الحالية للمنتخب تضم 26 لاعباً سيتقلص عددهم قبل انطلاقة المونديال إلى 21 لاعباً فقط». ورأى أن الحكم على مستويات اللاعبين يكون دائماً من خلال المباريات القوية، وهو ما وفرته تجربة إندونيسيا الودية، وتابع «أداء المنتخب عابه عدم الانسجام بين اللاعبين، وهو أمر متوقع كون هذه المجموعة تشارك معاً للمرة الأولى». وفيما يتعلق ببقية أوقات المباراة، قال أعتقد أننا كنا جيدين على مستوى التنظيم الدفاعي خلال الشوطين، غير أن الفريق عانى هجومياً، خاصة في الشوط الأول بسبب تباعد خطوط اللعب، ولم ينجح اللاعبون في صنع فرص حقيقية للتهديف حتى في الشوط الثاني الذي تحسن فيه الأداء بعد دخول الأساسين. ولفت الشاهين، إلى المنتخب الإندونيسي بدوره كان نداً قوياً وظهر بصورة جيدة من خلال أدائه المنظم وأسلوب لعبه الخاص، وقدم تجربة مفيدة للاعبي الأبيض في ناحية التفاهم والانسجام والنواحي البدنية، منوهاً إلى أن المباراة منحت الجهاز الفني رؤية واضحة حول أداء اللاعبين، مما يساعدهم في المستقبل القريب في وضع التصور النهائي للتشكيلة الأساسية واللاعبين المستبعدين. وأضاف أن ضغط المباريات أثر على أداء منتخبنا، خاصة بعد التجربة الأخيرة التي خاضها مساء الثلاثاء أمام منتخب ماليزيا تحت 20 عاماً، حيث ارتاح اللاعبون لمدة يوم واحد قبل خوض مباراة أمس الأول، وأكد أن المباراتين المقبلتين للمنتخب في ختام برنامج المعسكر الحالي ستشهدان مستوى أفضل خاصة بعد فترة الراحة الكافية التي سينالها اللاعبون، مبيناً أن الجهاز الفني سيعمل على منح فرصة ثانية أمام البدلاء خلال المباراة المقبلة أمام أحد الأندية الماليزية على أن تخوض التشكيلة الأساسية التجربة الأخيرة أمام منتخب الشباب الماليزي تحت 20 عاماً في التاسع والعشرين من أغسطس الحالي. من جانبه ذكر أندرا سجافري مدرب منتخب اندونيسيا تحت 19 عاماً أن فريقه ما زال يحتاج الكثير، رغم الصورة الجيدة التي ظهر بها في مباراة أمس الأول أمام «أبيض الناشئين»، وقال «المباراة هي التجربة الودية الثانية لفريقي، بعد الأولى أمام أحد الفرق المحلية خلال معسكرنا بمدنية سيدوارجو الذي انطلق في 12 أغسطس، وأعتقد أن التجربة كانت جيدة ومفيدة، ولكننا ما زلنا نحتاج عملاً أكبر رغم التحسن الذي طرأ على مستوى المنتخب». ولفت أندرا إلى أن المنتخبين تقاسما السيطرة على مجريات مباراة أمس الأول، حيث استفاد لاعبوه في الشوط الأول من تقارب خطوطهم، واعتماد المنافس على الكرات الطويلة التي سهلت مهمة خط دفاعه، وفي الشوط الثاني واجهنا أداء مغايراً غير أننا نجحنا في بناء ساتر دفاعي قوي حال دون وصول المهاجمين إلى شباكنا». وكشف مدرب إندونيسيا عن خوض فريقيه لثلاث مباريات خلال الفترة المقلبة استعداداً لخوض بطولة جنوب شرق آسيا والتي يسعى للفوز بلقبها كونها تقام على أرضه وبين جماهيره، وحول مشاركته المرتقبة في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا تحت 19 عاماً، قال «مهمتنا في التصفيات ستكون صعبة، غير أن المواجهة الأهم ستكون أمام منتخب كوريا الجنوبية نأمل أن يساندنا الحظ وننجح في التأهل للنهائيات». مدير المنتخب يحضر قرعة النهائيات كوالالمبور (الاتحاد) - عاد إلى البلاد مساء أمس الأول بدر أحمد سالم مدير منتخبنا الوطني للناشئين، وسيمثل مدير المنتخب الجهازين الإداري والفني في حفل قرعة نهائيات كأس العالم تحت 17 عاماً، والتي تسحب في السابعة من مساء بعد غد بفندق فيرمونت باب البحر بالعاصمة أبوظبي، بحضور ممثلي 24 منتخباً مشاركة في النهائيات التي تنطلق في 17 أكتوبر المقبل. إلى ذلك، يتابع مدير منتخب أبيض الناشئين، وبالتنسيق مع عبد القادر حسن مدير إدارة المنتخبات باتحاد الكرة برنامج المعسكر الإعدادي الأخير لمنتخبنا والمقرر بإسبانيا في أكتوبر المقبل، ضمن برنامج التحضيرات النهائية لخوض المونديال، ومن المنتظر أن يخوض منتخبنا خلال المعسكر عدداً من التجارب الدولية أمام منتخبات تأهلت بدورها للنهائيات. يذكر أن مدير إدارة المنتخبات، كان قد غادر إلى إسبانيا للوقوف على ترتيبات المعسكر الإعدادي لـ «أبيض الناشئين» والمباريات الدولية سيخوضها خلال فترة المعسكر.
المصدر: كوالالمبور
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©