القدس المحتلة - وكالات الانباء: حذر افيغدور ليبرمان النائب الجديد لرئيس الوزراء الاسرائيلي امس، رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية من انه يمكن ان يكون هدفا لهجوم محدد اذا اصبحت حياة الجندي الاسرائيلي الاسير منذ يونيو مهددة·
وقال ليبرمان خلال اجتماع اسبوعي للحكومة الاسرائيلية ''كل شيء له ثمن، وفي حال حصل اي مكروه لجلعاد شليط، سنضيف اسماعيل هنية وسعيد صيام الى لائحة الشهداء (الفلسطينيين)''·
وجاء كلام ليبرمان ردا على تحذيرات وزير الخارجية الفلسطيني محمود الزهار يوم السبت ، من ان القصف الاسرائيلي لقطاع غزة قد يؤدي الى مقتل الجندي الاسرائيلي الأسير لانه قد يستهدف موقعا يوجد به الجندي·
وكانت ثلاث مجموعات مسلحة هي ''كتائب القسام'' التابعة لحركة ''حماس'' و''الوية الناصر صلاح الدين'' التابعة للجان المقاومة و''الجيش الاسلامي'' قد تبنت خطف الجندي خلال هجوم في يونيو الماضي·
واعلن ممثل عن المجموعات الفلسطينية الثلاث التي تبنت أسر الجندي الاسرائيلي شليط، في مؤتمر صحافي امس ، ان هذه المجموعات لا تنوي قتله، لكن الغارات الجوية الاسرائيلية على قطاع غزة قد تعرض حياته للخطر· وقال ''ابو مجاهد'' المتحدث باسم لجان المقاومة الشعبية في مؤتمر صحافي في غزة ''ليس في اجندة فصائل المقاومة التي أسرت الجندي الاسرائيلي جلعاد شليط ان تقتل الجندي الاسير ولن تعطي للصهاينة غايتهم في قتله''· الا انه تابع ''نحمل العدو الصهيوني مسؤولية حياة الجندي الاسير من خلال قتله في اي غارة على اي مكان''·
واوضح ''ابو مجاهد'' ان هذا هو موقف المجموعات الثلاث التي تأسر الجندي، مؤكدا ان الجندي ''على قيد الحياة''·
واتهم المتحدث باسم لجان المقاومة اسرائيل بـ''عرقلة انجاح المبادرة المصرية بشـن التبادل وحل ملف الجندي المأسور، وان العدو عرض صفقة لا تنسجم مع مطالب المقاومة او المبادرة المصرية''·
واشار الى ان ''العدو الصهيوني حريص على قتل شليط'' مضيفا ان ''العملية العسكرية الاجرامية على بيت حانون تهدف الى احباط المقاومة في انجاح ملف الجندي''·
عدد اليوم
