عقدت لجنة الإعداد لبطولة خليجي 22، التي شكلها اتحاد الكرة برئاسة محمد عبدالعزيز عضو مجلس الإدارة رئيس لجنة المسابقات أول اجتماع لها مساء أمس أول لمناقشة أهم المقترحات، التي ستشكل خارطة الطريق للتحرك على الأرض قبل انطلاق المحفل الخليجي في الرياض يوم 13 نوفمبر المقبل.
حضر الاجتماع أعضاء اللجنة محمد اليماحي وراشد الزعابي، بالإضافة لمحمد بن هزام الأمين العام بالوكالة، وعلي حمد مدير عام اتحاد الكرة.
وتفيد المتابعات بأن اللجنة استقرت على 5 مقترحات أولية سيتم العمل عليها مع فتح الباب لإمكانية إضافة محاور جديدة لعملها، وذلك بهدف تنفيذ أفضل تنظيم يتعلق بالبعثة الإماراتية، سواء ما يتعق بالوفد الرسمي والإعلامي، أو الوفود الجماهيرية المتوقع وصولها لدعم «الأبيض» في مبارياته خلال البطولة.
ومن أبرز المقترحات، الوقوف على حالة الفنادق المخصصة للوفدين الرسمي والإعلامي، والتنسيق مع اللجنة المنظمة لتوفير موظفي علاقات عامة لاستقبال الوفود والجماهير بالمطارات المختلفة، وبحث آليات تسهيل مهمة الجماهير من وإلى مطارات الدولة حتى الرياض، ومن مطار الرياض وحتى الملاعب ومقرات الإقامة، ثم التواصل مع الشركات الراعية والشركات الوطنية لبحث آليات التعاون المستقبلي فيما يتعلق بالحضور الجماهيري وغيرها من الأمور اللوجستية.
ويضاف إلى ذلك، السعي لعقد اجتماع تنسيقي لأعضاء اللجنة مع أعضاء سفارة دولة الإمارات في الرياض، لبحث آليات العمل المشترك والتواصل للتسهيل على البعثات المختلفة التي يتوقع وصولها إلى الرياض سواء عبر المطارات أو المنافذ المختلفة.
عصف ذهني
من جانبه، أكد محمد بن هزام الأمين العام لاتحاد الكرة بالوكالة، أن اللجنة ستعمل على دراسة العديد من الأفكار، التي تهتم بإنجاح كل الترتيبات الخاصة بانتقال الوفود الرسمية والإعلامية والجماهيرية، بالإضافة لتسهيل مهمة المنتخب الوطني والتأكد من الترتيبات الخاصة به، ولفت إلى أن الاجتماع الأول للجنة أول من أمس كان بمثابة وضع خارطة طريق أولية، أو بمثابة «عصف ذهني» للأفكار، التي من شأنها أن تضمن أفضل سبل التسهيل على الوفود الإماراتية، مع التأكيد أن الجانب السعودي سيسعى هو الآخر لتقديم أفضل تنظيم وأفضل تسهيلات ممكنة لضيوف البطولة من واقع تأكيدات اللجنة المنظمة لخليجي 22.
وعن أبرز ملامح التحرك خلال المرحلة المقبلة، قال: «سنهتم بالترتيب للمواصلات والتنقلات من مطار الرياض للملاعب ومقرات الإقامة بالنسبة لجماهير الإمارات، بالإضافة لتوفير العديد من الأمور اللوجستية الأخرى، بخلاف الإعداد لاستقبال الوفود الرسمية والإعلامية، وهو ما يعني أننا لا نرغب في ترك أي شيء للصدفة، بل سنهتم بكافة التفاصيل».
وعن الحضور الجماهيري وتحديد العدد الذي سينقل على نفقة اتحاد الكرة، قال: «هذه الأمور سابقة لأوانها، وسنتواصل مع الشركات الراعية خلال الفترة المقبلة لمعرفة مدى إمكانية مساهمتها التسويقية، سواء بتحمل نفقات الطائرات التي ستتوجه للمملكة أو تحمل أي أمور أخرى، وسيتم الإعلان عن ذلك في حينه».
وتابع: «نحن نتمنى زيادة الإقبال على الحضور ودعم مشاركة «الأبيض» في البطولة بما يضمن دعم المنتخب لتقديم أفضل أداء، لاسيما في ظل الرغبة الكبيرة في المنافسة على لقب البطولة وتحقيق نتائج مشرفة لكرة الإمارات، وثقتنا كبيرة في تقديم كتيبة «الأبيض» لأفضل أداء فني تحت قيادة المدرب الوطني مهدي علي».
على الجانب الآخر، تقرر عقد اجتماع تنسيقي لأمناء السر بالاتحادات الخليجية لكرة القدم، وذلك يوم 30 من الشهر الجاري بالرياض، لبحث أبرز المحاور المتعلقة بالبطولة المقبلة وتحديد نسب المشاركة والحضور الجماهيري وغيرها من الأمور اللوجستية.
ومن المتوقع أن يناقش الاجتماع المقبل عددا من الملفات أبرزها مقترح اجتماع المؤتمر العام السابق، بشأن إقامة النسخة 23 من البطولة، والمقرر إقامتها إما في العراق أو الكويت (والأخيرة هي الأقرب للتنظيم) أواخر عام 2015، حتى تعود البطولة لتقام في السنوات الفردية لضمان ابتعادها عن بطولات كأس العالم وكأس آسيا.
حيث تقرر أن تقام البطولة قبل أو بعد كأس آسيا 2019 بعام على الأقل، كما سيتم خلال الاجتماع بحث المذكرة التي انتهى منها الاتحاد السعودي بشأن التعاون المشترك بين الاتحادات الخليجية للتعاون في مجال التدريب والتطوير وتبادل الحكام.
وكان أمناء السر قد وافقوا على تنفيذ توصية بزيادة مكافآت ورواتب الأطقم التحكيمية، التي يتوقع أن تدير مباريات البطولة، حيث تمت الاستعانة بلائحة الحكام المطبقة من قبل الاتحاد الآسيوي، والخاصة بالرواتب والمكافآت، وتنص لائحة الآسيوي على حصول الحكم على 200 دولار في اليوم خلال فترة وجوده لإدارة البطولة، وكانت لجنة حكام البطولة الأخيرة التي أقيمت في البحرين قد طالبت بزيادة مكافآت قضاة الملاعب للبطولة المقادمة لتكون 2000 درهم للمباراة الواحدة.
وسيتم اعتماد التعديلات على لوائح البطولة نفسها، بما يضمن توفير معايير احترافية في التنظيم على غرار النظام المطبق من قبل الاتحاد الآسيوي في بطولاته سواء دوري الأبطال أو البطولات المجمعة.
فيما يتوقع أيضاً أن تتم مناقشة التصورات الخاصة بنسب الحضور الجماهيري للفرق المشاركة بالبطولة، والتي تم طرحها في آخر اجتماع للأمناء ولكن أجلت للاجتماع المقبل لاتخاذ قرار نهائي بشأنها، ويتعلق التصور الذي وافق عليه أغلب الاتحادات حتى الآن، بحصول كل فريق بالبطولة على 40% من نسب المدرجات، بينما يكون الـ 20% المتبقية للجماهير السعودية، إن لم يكن «الأخضر» طرفا بالمباراة، وفي حالة كانت الدولة المستضيفة طرفا في المباراة تحصل على 60% والضيوف على 40%.
اتحاد الكرة يشكل فريق عمل كأس الخليج
قرر اتحاد الكرة تشكيل فريق عمل برئاسة محمد عبدالعزيز، عضو مجلس الإدارة، ومعه ناصر اليماحي وغانم أحمد غانم عضوي مجلس الإدارة، بالإضافة إلى محمد عبدالله هزام الظاهري الأمين العام بالوكالة، وأيمن هارون مقررا، وذلك للإعداد لبطولة كأس الخليج العربي (خليجي 22)، التي يشارك بها منتخبنا الوطني في نوفمبر القادم بالمملكة العربية السعودية.
وذكر محمد عبدالعزيز، أن أعضاء اللجنة وضعوا الخطوط العريضة خلال اجتماعهم الأول، خاصة الجوانب الخاصة بالجماهير، سواء التي ستكون في الإمارات أو بالسعودية من مواصلات وسكن ومعيشة، بجانب ترتيبات استضافة الوفد الرسمي والضيوف في السعودية.
وسيقوم فريق العمل بزيارة إلى السعودية في الفترة المقبلة للتعاقد مع شركة مواصلات والتنسيق مع سفارة الدولة في الرياض، مؤكدا أن العمل بدأ منذ وقت مبكر جاء بهدف تفادي السلبيات التي صاحبت الترتيبات التي أقيمت في خليجي 21 بالبحرين.
(دبي - الاتحاد)
عدد اليوم
