3 فيتناميين يهاجمون وكيل شرطة بالسيوف في دبي

اتهمت النيابة العامة ثلاثة عاطلين عن العمل من الجنسية الفيتنامية وآخرين من الجنسية الصينية بالشروع عمدا بالمشاركة مع متهمين آخرين في قتل وكيل أول في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي بواسطة سيوف كانت بحوزتهم عند تأدية المجني عليه وظيفته ومداهمته لشقة في الحي الإنجليزي في المدينة العالمية تستخدم كوكر للدعارة. وأسندت النيابة العامة للمتهمين أيضا تهمة الشروع بقتل سائقين من الجنسية الباكستانية كانا يتواجدان في مسرح الجريمة، ظنا من المتهمين أنهما من رجال التحريات، فضلا عن اتهامهم بإدارة وحراسة محل للدعارة من خلال إحضار نسوة من الجنسية الصينية امتهن ممارسة الدعارة مقابل مبالغ مالية. وبينت النيابة العامة أن المتهمين كانوا يقصدون باعتدائهم على المجني عليهم إزهاق أرواحهم وطالبت بمعاقبتهم طبقا للفقرتين الأولى والثانية من المادة 332 من قانون العقوبات الاتحادي التي تنص على إنزال عقوبة الإعدام بحقهم. وقررت محكمة الجنايات المنعقدة أمس برئاسة القاضي حمد عبداللطيف عبدالجواد بعد إنكار أحد المتهمين الذين مثلوا أمامها للتهم الموجهة إليه إرجاء النظر في هذه القضية إلى يوم 16 ديسمبر المقبل لإحضار بقية المتهمين من محبسهم. وقال الوكيل أول المجني عليه في إفادته أمام النيابة العامة، إن المتهمين فاجأوه خلال قيامه بوظيفته بأن هاجموه بعنف بالسيوف التي كانت بحوزتهم، مبينا أنه اضطر للاحتماء من ضرباتهم إلى رفع كلتا يديه ناحية وجهه، ما أسفر عن إصابتهما بإصابات وجروح عميقة، مضيفا أنهم لاحقوه بضربات سيوفهم وهو يحاول الإفلات منهم حتى نهاية الممر. على صعيد متصل، أنكر مهندس ميكانيكي من الجنسية العربية يبلغ من العمر 28 عاما تزويره إذن استيراد 500 كيلو جرام من زعانف سمك منسوب صدوره من وزارة البيئة والثروة السمكية، في حين قالت النيابة العامة إن مبرمج الحاسب الآلي في الوزارة قال في إفادته إن المتهم استغل علاقته به إبان كان الأخير موظفا في الوزارة وقام باستخراج ورقة رسمية للوزارة وأنزل عليها بيانات باللغة العربية وخزنها على قرص ذاكرة وغادر تاركا تلك البيانات على سطح مكتب الجهاز.