واصل أرسنال اللحاق بركب المطاردين للمتصدر مانشستر يونايتد وغريمه مانشستر سيتي بعد فوز “المدفعجية” أمس الأول على مضيفه برمنجهام سيتي صاحب المركز قبل الأخير بثلاثة أهداف دون مقابل في المرحلة الواحدة والعشرين من الدوري الإنجليزي، ليرفع رصيده إلى 39 نقطة في المركز الثالث.
وحقق أرسنال فوزاً سهلاً على برمنجهام افتتحها الهولندي روبن فان بيرسي العائد من إصابة أبعدته طويلاً عن الملاعب بعدما حصل على ركلة حرة وهرب من لي بوير ثم تخطى الحارس الدولي بن فوستر ووضع الكرة في الشباك (31).
وفي الشوط الثاني، أضاف الفرنسي المتألق سمير نصري الهدف الثاني لفريقه بعدما تبادل الكرة مع الإسباني فرانسيسك فابريجاس وأنهاها الأول في الشباك رافعاً رصيده الشخصي إلى 9 أهداف في البطولة و31 في مختلف المسابقات (85).
وكرر نصري وفابريجاس سيناريو تبادل الكرة وضغطا على بن فوستر الذي أنقذ الموقف في المرة الأولى لكن شباكه أصيبت بنار صديقة عندما حاول روجر جونسون إبعادها فتحولت إلى مرمى فريقه (66).
وفي مباريات أخرى جرت أمس، تعثر تشيلسي حامل اللقب مجدداً وفرط بنقطتين بعد اكتفائه بالتعادل مع ضيفه استون فيلا 3-3 في مباراة مثيرة جداً على ملعب “ستامفورد بريدج”، وكان تشيلسي يبحث عن مواصلة صحوته من أجل البقاء قريباً من الصدارة وذلك بعدما تنفس الصعداء الأربعاء الماضي أمام بولتون (1-صفر) بتحقيقه فوزه الأول منذ 10 نوفمبر الماضي عندما تغلب حينها على جاره فولهام (1-صفر) قبل أن يفشل في تحقيق أي فوز في ست مباريات على التوالي (ثلاث هزائم وثلاثة تعادلات)، ما جعله يتخلى عن الصدارة. لكن فريق المدرب الايطالي كارلو انشيلوتي تعثر مجدداً واكتفى بنقطة واحدة ما تسبب بتراجعه إلى المركز الخامس لمصلحة توتنهام، واصبح يتخلف بفارق 6 نقاط عن ثنائي الصدارة مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي. وفشل تشيلسي في تأكيد تفوقه على ضيفه الذي لم يذق طعم الفوز على منافسه اللندني في ملعب الأخير منذ 11 مايو 2002 (3-1)، كما كان فريق انشيلوتي بعيداً تماماً عن المستوى الذي قدمه خلال الزيارة الأخيرة لاستون فيلا إلى “ستامفورد بريدج” عندما سحق منافسه 7-1.
واستهل تشيلسي اللقاء بطريقة جيدة إذ حصل على ركلة جزاء انبرى لها فرانك لامبارد ووضعها بنجاح بعيداً عن متناول الحارس الأميركي براد فريدل (32). ولم ينتظر فريق المدرب الفرنسي جيرار هوييه كثيراً ليطلق اللقاء من نقطة الصفر لأنه حصل على ركلة جزاء بعد خطأ داخل المنطقة من الغاني مايكل ايسيان على نايجل ريو كوكر فانبرى لها أشلي يونج بنجاح (14).
وفي بداية الشوط الثاني فاجأ استون فيلا مضيفه بهدف سريع بواسطة أميل هيسكي الذي ارتقى عالياً فوق الهولندي الشاب جيفري بروما ووضع الكرة برأسه داخل شباك تشيك (74). وجاء الفرج للفريق اللندني قبل 7 دقائق على نهاية الوقت عبر العاجي ديدييه دروجبا الذي وصلته الكرة داخل المنطقة فسيطر عليها بصدره ثم مررها إلى زميله كالو الذي سدد نحو المرمى فصد بريدل الكرة لتعود إلى النجم العاجي الذي أودعها الشباك. وعندما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة خطف تشيلسي هدف التقدم بكرة سقطت أمام القائد جون تيري الذي سدد في الزاوية اليسرى الأرضية (98). ولم تدم فرحة أصحاب الأرض كثيراً لأن سياران كلارك خطف التعادل للضيوف في الوقت بدل الضائع بكرة رأسية مستفيداً من فشل مدافعي تشيلسي في تطبيق مصيدة التسلل فوجد نفسه وحيداً في مواجهة تشيك اثر عرضية من البرايتون الذي عوض الخطأ الذي ارتكبه قبل ثوان.
وكان مانشستر يونايتد قد واصل الصدارة بفارق الأهداف عن سيتي بعد فوز الأول على وست بروميتش ألبيون بهدفين مقابل هدف أمس الأول، فيما تغلب مانشستر سيتي على ضيفه بلاكبول 1-صفر، ورفع سيتي رصيده إلى 41 نقطة من 21 مباراة في المركز الثاني بفارق الأهداف وراء يونايتد الذي يملك مباراتين مؤجلتين.
عدد اليوم
