الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

السعودية تجند 22 ألف فرد لتقديم الخدمات الصحية للحجاج

12 سبتمبر 2014 00:00
أكد وزير الصحة السعودي المكلف المهندس عادل فقيه أن الوزارة كلفت ما يقارب من 22 ألفاً من مختلف الفئات الطبية والفنية والإدارية لتقديم الخدمات إلى الحجاج هذا العام، ونقلت وكالة الانباء السعودية الرسمية (واس) أمس عن الوزير الفقيه قوله إن الوزارة قامت منذ وقت مبكر بإرسال تعميم اشتراطاتها الصحية على سفارات المملكة وتطبيق الإجراءات الوقائية التي تساعد على خلو الحج والحجيج من الأمراض الوبائية والمعدية. وأشار إلى أن الوزارة «جهزت 15 مركزا للمراقبة الصحية في المنافذ الجوية والبحرية والبرية، كما تم تجهيز 25 مستشفى و141 مركزاً لتقديم الخدمات في المشاعر المقدسة، وفي مكة المكرمة والمدينة المنورة. ولفت الفقيه إلى أن الوزارة وفرت عدد 165 سيارة إسعاف كبيرة وصغيرة عالية التجهيز لنقل المرضى بالمشاعر والعاصمة المقدسة والمدينة المنورة. وقال إن أبعاد خطة الوزارة لموسم الحج تقوم على سبعة محاور مهمة، تتمثل في الخدمات الوقائية والخدمات العلاجية والخدمات الإسعافية والطارئة الخدمات الفنية المساندة والخدمات التشغيلية والخدمات التطويرية والخدمات الإعلامية. وأكد أن خطة وزارة الصحة تهدف إلى مكافحة ومنع حدوث أوبئة وأمراض معدية وانتشارها بصورة وبائية خلال موسم الحج، مشيراً إلى أن الوزارة وضعت إجراءات خاصة بفيروس كورونا في موسم الحج، وأعلن أنه تم توزيع العلاج الوقائي في المنافذ للقادمين من الدول ذات الوبائية العالية لبعض الأمراض وجميع حجاج الداخل والمشاركين في برنامج الحج. وأوضح الفقيه أن الوزارة أطلقت مؤخراً مركز القيادة والتحكم الذي سيقوم بإجراءات استباقية أمام أي تحديات مستقبلية تتعلق بالصحة العامة في المملكة مثل فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية عبر جهود التنسيق والرصد المستمرة. من جانب آخر، جرى أمس في السعودية رفع ثوب الكعبة كما هو معتاد سنوياً، حيث يتم رفع ثوب الكعبة في موسم الحج من كل عام برفع الجزء السفلي من كسوة الكعبة المشرفة، بمقدار ثلاثة أمتار تقريباً فيما تتم تغطية الجزء المرفوع بإزار من القماش القطني الأبيض، بعرض مترين تقريباً من الجهات الأربع، وذلك في منتصف شهر ذو القعدة من كل عام ويستمر حتى التاسع من ذو الحجة ويسمى ذلك إحرام الكعبة. وقال بيان رسمي وزع أمس إن أسباب ذلك الإجراء الذي يتم سنوياً تعود للحفاظ على كسوة الكعبة المشرفة من أيدي بعض الحجاج والزائرين للمسجد الحرام، وامتداداً لاهتمام ورعاية الرئاسة العامة لشؤون الحرمين، ومرافقهما عامة وبالكعبة المشرفة خاصة. وتصنع كسوة الكعبة من الحرير الطبيعي الخالص المصبوغ باللون الأسود المنقوش عليه عبارة «لا إله إلا الله محمد رسول الله»، «الله جل جلاله»، «سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم»، «يا حنان يا منان»، ويبلغ ارتفاع الثوب 14 متراً، ويوجد في الثلث الأعلى من هذا الارتفاع حزام الكسوة بعرض 95 سنتيمتراً، ويبلغ طول الحزام 47 متراً، كما تشتمل الكسوة على ستارة باب الكعبة المصنوعة من الحرير الطبيعي الخالص، ويبلغ ارتفاعها سبعة أمتار ونصف وبعرض أربعة أمتار مكتوب عليها آيات قرآنية، وتبطن الكسوة بقماش خام، كما يوجد ست قطع آيات تحت الحزام، وقطعة الإهداء و11 قنديلاً موضوعة بين أضلاع الكعبة، ويبلغ طول ستارة باب الكعبة 7. 5 أمتار بعرض أربعة أمتار مشغولة بالآيات القرآنية من السلك الذهبي والفضي، وعلى الرغم من مكننة الإنتاج، فإن العمل اليدوي ما زال يحظى بالاهتمام. ويستهلك الثوب الواحد 670 كيلو جراماً من الحرير الطبيعي، ويبلغ مسطح الثوب 658 متراً مربعاً، ويتكون من 47 طاقة قماش طول الواحدة 14 متراً بعرض 95 سم، وتبلغ تكاليف الثوب الواحد للكعبة نحو 17 مليون ريال سعودي، هي تكلفة الخامات وأجور العاملين، والإداريين، وكل ما يلزم الثوب. ويبلغ عدد العاملين في إنتاج الكسوة 240 عاملاً وموظفاً وفنياً وإداريًّا، وفي عام 2013، بلغت التكلفة الإجمالية لثوب الكعبة 22 مليون ريال. (الرياض - د ب ا)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©