الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الأعمال الخيرية» تمول مشروع «فرحة» في القدس لصالح الفقراء والمسنين والمعاقين

22 نوفمبر 2010 23:57
أنجزت هيئة الأعمال الخيرية مشروعاً لتجهيز حلوى العيد شاركت فيه مئات من النساء الفلسطينيات وذهب ريعه إلى الأسر الفقيرة وكبار السن والمعاقين. وقال مدير مكتب الهيئة في فلسطين إبراهيم راشد إن المشروع الذي أطلق عليه “فرحة إماراتية مقابل فرحة فلسطينية”.. لقي إقبالا واسعا من فئات عديدة من قطاعات اجتماعية فلسطينية وتقوم فكرته على “صناعة كعك العيد الفلسطيني المحشو بالتمر العربي”. وأشار إلى أنه تكمن أهمية المشروع في أبعاده النفسية والإنتاجية في جانبين الأول: إحياء تراث عربي يقام أثناء المناسبات الدينية والأعياد والجانب الثاني إدخال السرور والفرحة على المقيمين في مراكز الإيواء من مسنين ومعاقين ومرضى. وأوضح أن “مشروع الفرحة مقابل الفرحة” استهدف تشغيل 200 من النساء وتأمين دخل لهن بمناسبة العيد، وبالتالي رسم بسمة على عائلات هؤلاء النسوة وإدخال الفرحة في نفوس مرضى المستشفيات والمسنين والمعاقين الذين قامت هيئة الأعمال الخيرية بزيارتهم في مواقعهم وقدمت لهم كعك العيد الذي تمت صناعته بتمويل منها. وعبر رئيس جمعية الطهاة المقدسيين وإحدى الجمعيات التي أشرفت على المشروع عن سعادتها بالنتائج التي حققها وهي خلق تواصل اجتماعي في أشكال تعاونية وإنتاجية تفيد بالدرجة الأولى النساء الوحيدات من أرامل ومطلقات وفقيرات ومسنات وعاطلات عن العمل، حيث تم ذلك بواسطة العشرات من المراكز النسوية في الضفة الغربية. وأشار إلى أن النسوة اللاتي تم تكليفهن بتنفيذ المشروع انتجن خمسة أطنان من كعك العيد في فترة قياسية بعد أن زودتهن هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية بالمواد الأساسية التي تدخل في صناعة كعك العيد وأهمها التمر العربي مقابل سبعين بالمائة من الإنتاج توزع على المرضى وكبار السن والمعاقين والعائلات الفقيرة وحصلت العشرات من النساء على ثلاثين بالمائة من الإنتاج لأغراض البيع وكبديل عن الأجرة المفترضة لتلك النسوة. وفي مركز القدس للرعاية الأسرية في مخيم شعفاط القريب من القدس، والذي يضم في عضويته أكثر من خمسين مسنة اجتمعت نساء أرامل ومقعدات بسبب الشلل وانتجن كميات كبيرة من كعك العيد المعد للتوزيع على الأسر المحتاجة. وعبرت هؤلاء النسوة عن فرحتهن بهذه الفكرة لما لهذا المشروع من هدف إنساني لكل محروم في العيد وهو رسالة عطاء بأن المسنات لسن هوامش ويستطعن إنجاز الكثير.
المصدر: القدس
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©