أعلن الجيش المصري أمس أن العمليات العسكرية والحملات الأمنية في سيناء، أسفرت حتى الآن عن قتل 78 من العناصر الإرهابية منهم “46 مصرياً و32 من جنسيات أخرى”، وإصابة عدد “116” آخرين منهم “62 مصرياً و54 جنسيات أخرى”. فيما وصلت إلي مدينة العريش بشمال سيناء ظهر أمس، تعزيزات قوية من الأفراد والمعدات الخفيفة قادمة من الجيش الثاني الميداني بالإسماعيلية لدعم القوات التي تقوم حاليا بعمليات مداهمة واسعة لعدة مناطق في سيناء.
فقد ذكر العقيد أحمد على المتحدث العسكري المصري، أن العمليات العسكرية والحملات الأمنية في سيناء، أسفرت حتي الآن عن القبض على 203 أفراد من العناصر الإرهابية المسلحة المتهمين بالهجوم على الكمائن والمنشآت والأهداف الحيوية، وقنص المجندين وقوات الأمن بالعريش، منهم “124 مصرياً و48 من جنسيات أخرى”، في حين بلغ عدد العناصر الإرهابية والتكفيرية المسلحة التي تم القضاء عليها خلال العمليات “78” قتيلاً منهم “46 مصرياً و32 من جنسيات أخرى”، وإصابة عدد “116” آخرين منهم “62 مصرياً و54 من جنسيات أخرى”.
وقال إن عناصر التأمين بالتعاون مع قوات حرس الحدود تمكنت من اكتشاف وتدمير عدد 343 نفقاً على الشريط الحدودي بمنطقة رفح منهم 229 بتقنية الغمر بالمياه، حيث بلغ اجمالى الأنفاق التي تم تدميرها خلال الفترة من 30 يوليو وحتي 20 أغسطس حوالى 52 نفقاً، كما تم تدمير 62 بيارة وقود باجمالى سعة تخزين تقدر بحوالي 3.23 مليون لتر سولار وبنزين، وضبط عدد 49 عربة أنواع و5 دراجات بخارية تستخدم في تهريب البضائع عبر الأنفاق.
من جهة أخرى، أكد شهود عيان أنه قد وصلت الي مدينة العريش بشمال سيناء ظهر أمس، تعزيزات قوية من الافراد والمعدات الخفيفة قادمة من الجيش الثاني الميداني بالإسماعيلية لدعم القوات التي تقوم حاليا بعمليات مداهمة واسعة لعدة مناطق في سيناء.
ويأتي وصول التعزيزات وسط تحليق مكثف لطائرات الاباتشي فوق العريش ورفح والشيخ زويد. من جهة أخرى، شعر اهالى رفح باصوات انفجارات شديدة في مناطق الانفاق على الشريط الحدودي بين مصر وغزة. وتبين ان سلاح المهندسين يقوم حاليا بتفجير عدة انفاق تم اكتشافها مؤخرا في رفح. وأكد مصدر امني وصول التعزيزات العسكرية وتفجير وتدمير الأنفاق. وقال مصدر مسؤول في شمال سيناء، إن قوات الجيش برفح فجرت مساء أمس رابع أخطر نفق حدودي يربط بين مصر وقطاع غزة، والذي كان يستخدم لتهريب السيارات. وأوضح المصدر، أن النفق يقع بمنطقة خالية من السكان بجوار أحد مصانع الطوب، وتم تفجيره عن بعد، وأصبح معطلاً بشكل تام.
عدد اليوم
