أعلنت وزارة الداخلية التونسية اليوم السبت الإطاحة بخلية تكفيرية مكونة من ثمانية أفراد تعقد اجتماعات سرية وتحرض على الإرهاب بسيدي بوزيد.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي اليوم بثته وكالة تونس إفريقيا للأنباء، إن فرقة «الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بسيدي بوزيد تمكنت أمس الجمعة من إيقاف ثمانية عناصر تكفيرية متورطة ضمن الخلية التي نجحت هذه الفرقة في تفكيكها بمعتمدية جلمة أول أمس الخميس.
على صعيد آخر قالت إذاعة «شمس إف أم» إن فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني تمكنت من إلقاء القبض على عنصر «تكفيري» بمنزل في ولاية نابل.
وقالت الداخلية، في بيان صحفي اليوم، إنه «بتفتيش هاتفه (التكفيري) الجوال تم العثور على صور لعناصر مسلحة وتعاليق تحرّض على الأمنيين وتكفر الدولة، إضافة إلى صور وتدوينات تنظيم داعش الإرهابي بحسابه الخاص على شبكة التواصل الاجتماعي فيس بوك».
وأوضحت وزارة الداخلية أنه باستشارة النيابة العمومية أذنت للفرقة المذكورة بالاحتفاظ به من أجل «الاشتباه في الانتماء إلى تنظيم إرهابي».