شرطة العين تحبط بيع خنفساء فرعونية مقلّدة

تمكّنت مديرية شرطة العين من إحباط عملية بيع قطعة فرعونية مقلدّة على هيئة خنفساء الروث "جعران" بـ30 ألف درهم. وزعم المشتبه فيه، وهو سائق عربي الجنسية، أن محاولته بيع القطعة الأثرية المقلّدة بسبب مروره بضائقة مالية. وأظهرت نتائج فحص "الجعران" من قبل الجهة المختصة، أنها حديثة ومقلدّة باليد، وتعطي انطباعاً خادعاً بأنها أثرية، وهي تقليد لقطع "فرعونية وفينيقــية" ترجــع إلى الألفيتين الأولى والثانية قبل الميلاد، وأنها ليس لها قيمة أثرية، وجاءت الوصاية بمصادرتها. وقال العقيد حمد عجلان العميمي مدير مديرية شرطة العين إن الشرطة أحبطت الواقعة، إذ أسفرت المتابعة الحثيثة وسرعة تصرّف عناصر البحث والتحرّي في شرطة العين، وكفاءة إجراءاتهم عن ضبط المشتبه فيه، وحماية مواطن كان سيقع ضحية الواقعة من خلال شراء هذه القطعة المقلّدة، طالباً في الوقت نفسه من كل المواطنين والمقيمين بضرورة الحرص الدائم على التعاون مع جهاز الشرطة، والإبلاغ فوراً عن أي جريمة والمساهمة بدور فعّال ونشط في الحفاظ على أمنهم وممتلكاتهم. وأوضح المقدم عبد الله الشامسي مدير مركز شرطة المدينة في شرطة العين أن معلومات وردت إلى فرع التحرّيات بالمركز تفيد عن قيام سائق عربي الجنسية يدعى "أ.ع. ب" 25 سنة، بعرض قطعة أثرية مقلّدة للبيع على شكل خنفساء "جعران" مقابل مبلغ 30 ألف درهم، وبعد التأكد من صحّة المعلومات، تمّ اتخاذ الإجراءات العملياتية والقانونية اللازمة لضبط المشتبه فيه، وبالفعل تمّ ضبط الأخير، وبحوزته المبلغ الذي دفعه الضحية، ثمناً للقطعة الأثرية المقلّدة، وتمّت إحالته إلى الجهات القضائية. الجدير ذكره، أن الإمارات ملتزمة من خلال أجهزتها المعنية بمنع التجارة وتهريب الآثار أو الممتلكات الثقافيــة للشعوب، التزاماً منها بمنع انتهاك التراث الثقافي للشعـوب الموروث في شكل ممتلكات منقولة (قطع أثرية) تطبيقاً للثقـافات الدولية بهذا الشأن.