27 أغسطس 2011 04:43
استفادت 500 أسرة من برنامج تكاتف الرمضاني، حيث وزع متطوعو البرنامج منذ بداية شهر رمضان المبارك مساعدات مالية وعينية على الأسر المتعففة في مختلف أنحاء الدولة بواقع 200 قسيمة شراء مواد غذائية، و500 حقيبة مدرسية.
ووزع متطوعو برنامج تكاتف الرمضاني خلال شهر رمضان المساعدات العينية على 50 أسرة، فيما نظم البرنامج تسعة إفطارات لمجموعة من الفئات في المجتمع، استفاد منها 3 آلاف شخص.
وينفذ برنامج تكاتف للتطوع الاجتماعي، التابع لمؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي، مشروعه الرمضاني السنوي للسنة الرابعة على التوالي، والذي تقوم رسالته على توزيع المساعدات الرمضانية على الأسر المتعففة بواقع قسائم شراء بقيمة ألفي درهم لكل عائلة متعففة، ومساعدات عينية من الكهربائيات الضرورية للمنازل والاحتياجات المدرسية.
وتولى 160 متطوعاً في إمارات الدولة كافة عمليات توزيع المساعدات على الأسر المتعففة بهدف تقديم العون والمساعدة للأسر في جميع أنحاء الدولة خلال شهر رمضان المبارك.
وأوضحت ميثاء الحبسي مدير برنامج تكاتف أن مشروع “تكاتف الرمضاني” ارتأى خلال هذا العام أن يبدأ بتقديم المساعدات المالية والعينية للأسر المتعففة قبيل بدء شهر رمضان، ليتمكن الأهالي من شراء احتياجاتهم الغذائية للشهر الفضيل، وقبل ارتفاع الأسعار التي تشهدها المنتجات الغذائية خلال هذا الشهر.
وقالت الحبسي إن متطوعي تكاتف في مختلف أنحاء الدولة بدؤوا منذ بداية شهر رمضان بعملية توزيع المساعدات على نحو 500 أسرة متعففة موزعة في مختلف إمارات الدولة، بواقع 200 قسيمة بقيمة ألفي درهم لكل قسيمة لشراء المواد الغذائية من الجمعيات التعاونية، وتقديم اللوازم المدرسية بواقع 500 حقيبة مدرسية في محاولة لإدخال البهجة والسعادة في نفوس أطفال الأسر المتعففة، لا سيما أن الأسر تستعد لتحتفل باستقبال أول أيام العام الدراسي الجديد، بعد عيد الفطر المبارك، كما سيتم توزيع المعدات والأجهزة المنزلية التي تحتاجها الأسر.
وتضمن برنامج تكاتف للتطوع الاجتماعي للعام الحالي، تنظيم لقاءات الإفطار الجماعي للعمال في مختلف أنحاء الدولة، وإفطار للمسلمين الجدد، وإفطار لذوي الاحتياجات الخاصة، وآخر للأسر المتعففة، علماً بأن البرنامج اعتمد في تحديده للأسر المتعففة هذا العام على بيانات بيت الخير بدبي.
وأوضحت الحبسي أن برنامج “تكاتف الرمضاني” لا يتوقف على توزيع المساعدات، وإنما أخذ طابعاً اجتماعياً، حيث دخل المتطوعون في نقاشات وحوارات مع أفراد العائلات المتعففة، في محاولة لعدم إشعارهم بالحرج أثناء توزيع المساعدات.
ويهدف مشروع تكاتف الرمضاني، وفقاً للحبسي، إلى مد يد العون للأسر المتعففة، ويدعم فكرة التلاحم والترابط المجتمعي، ويزيد من وعي المتطوعين بأهمية الاهتمام بفئات معينة في المجتمع كالشواب وذوي الاحتياجات الخاصة والعمال، كما يرسخ لدى المتطوعين القناعة والرضا بما كتبه الله لهم، والنعم التي بين يديهم.
وأوضحت الحبسي أن المشروع قائم على تبرعات قدمها أهل البر من مؤسسات وأفراد من خلال باقات رعاية مدروسة بعناية تتراوح بين 20 ألف درهم وتصل إلى 100 ألف درهم، وتنفق التبرعات في تقديم المعونات الغذائية المباشرة واللوازم المدرسية وتجديد المنازل التي تحتاج إلى المستلزمات الأساسية.
وأكدت أن قيمة التبرعات التي تم إنفاقها على احتياجات المشروع وتقديم الدعم والمساندة للأسر المتعففة وصلت إلى نصف مليون درهم، بدعم من أربع مؤسسات من القطاع الخاص تتمثل بدولفين للطاقة، وبنك أبوظبي الاسلامي، وجوتن للدهانات، وشركة أبوظبي للمطارات.
وأشارت الحبسي إلى أهمية هذه التبرعات في ترجمة الرؤية الثاقبة للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في تعزيز العمل التطوعي وثقافته في المجتمع، وتأكيد سموه أهمية تضافر الجهود في خدمة الإمارات.
المصدر: أبوظبي
عدد اليوم
