«الشؤون الاجتماعية» توزع كسوة العيد على الأسر المتعففة

استأنفت مراكز التنمية الاجتماعية التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية والمنتشرة في كافة مدن ومناطق الإمارات والتي يبلغ عددها 10 مراكز، مشاريعها السنوية في توزيع كسوة العيد وزكاة الفطر لهذا العام 2011. وتتم عملية التوزيع إلى الأسر المستحقة من خلال زيارات خاصة يقوم بها مسؤولو المراكز إلى تلك الأسر والأفراد ومعايدتهم بقدوم عيد الفطر المبارك وتقديم كسوة العيد لهم، وذلك حسب سياسة الوزارة في تقديم المساعدات لمحتاجيها بطريقة إنسانية، وذلك لتخفيف الأعباء عن كاهل الأسر المستفيدة، وبث روح التكافل والمودة والرحمة بين أفراد المجتمع. وقال ناجي الحاي وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية بالإنابة: “انطلاقا من استراتيجية الوزارة في بناء مجتمع متكامل متماسك، والعمل على تحسين المستوى المعيشي للأسر المحتاجة، وضمن الأهداف التي أُسست من أجلها مراكز التنمية الاجتماعية، بدأت مراكزنا بتوزيع كسوة العيد وزكاة الفطر على الأسر المتعففة، بحيث يقوم كل مركز بتغطية المنطقة التابعة له”. وأضاف: “تعد كسوة العيد من البرامج الخيرية والإنسانية المهمة لمراكز الوزارة والتي يتم توزيعها على الأفراد والأسر المتعففة والأيتام خلال الأسبوع الأخير من رمضان وعيد الفطر، ولا نستطيع الآن تحديد المبالغ وأعداد المستفيدين في كافة مراكزنا، كون التوزيع بدأ منذ أيام ولن ينتهي قبل نهاية أيام عيد الفطر، لكننا نقول أن سيشمل الحالات كافة من أيتام ومسنين وأرامل و عجز صحي وأسر متعففة”. وذكر الحاي: “قامت الوزارة عبر هذه المراكز بدور كبير في تقديم المساعدات للعديد من الأسر خلال شهر رمضان وتحديداً من خلال حملة (خيرنا لأهلنا) والتي ستستمر خلال موسم العودة للمدارس وحتى قدوم عيد الأضحى المبارك”.