الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الإمارات: لن نسمح للتطرف بتهديد القيم الإنسانية العالمية

الإمارات: لن نسمح للتطرف بتهديد القيم الإنسانية العالمية
12 سبتمبر 2014 14:28
أكدت السفيرة لانا نسيبة المندوبة الدائمة لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، دور الدولة كنموذج للتسامح والاعتدال قائلة إن «هذه هي المبادئ والقيم تتمسك بها دولة الإمارات بقوة في منطقة تشهد تطرفا متزايداً» . وأضافت «لن نسمح للتطرف بتهديد القيم الإنسانية العالمية والتسامح والتنوع الديني، مشددة على دور المرأة في محاربة التطرف العنيف. جاء ذلك في تصريح لها عقب إعلان الإمارات تدشين سلسلة حلقات نقاشية يقودها خبراء حول الاتجاهات الناشئة في مجال المرأة والسلام والأمن، خلال حلقة نقاش أقيمت أمس لإطلاق دراسة عالمية لمراجعة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1325 الصادر قبل 15 عاماً. يذكر أن القرار 1325 يقر بأهمية مشاركة المرأة في مفاوضات السلام وتخطيط المساعدات الإنسانية وعمليات حفظ السلام وبناء السلام بعد انتهاء حالات الصراع والحوكمة. ونظمت بعثة الدولة الدائمة لدى الأمم المتحدة حلقة نقاش بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة والبعثة الدائمة لأيرلندا لدى المنظمة الدولية بحضور فومزيلي ملامبو- نجوكا المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة وعدد من الممثلين رفيعي المستوى لبعثات الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة وناميبيا وأذربيجان وفيتنام وغيرها، ولم تقتصر مساهمة دولة الإمارات على تنظيم الحلقة النقاشية بل تضمنت أيضاً تقديم مساهمة مالية. وتصب نتائج الدراسة العالمية المتوقع استكمالها بحلول منتصف عام 2015 في المراجعة العالمية رفيعة المستوى المقرر إجراؤها في أكتوبر 2015 لأفضل الممارسات والتحديات الحالية أمام النساء. على سبيل المثال تشكل النساء نحو نصف موظفي الأمم المتحدة إلا أن نسبة 4. 27% يشغلن مناصب رفيعة المستوى. وتشكل النساء في عمليات حفظ السلام والبعثات السياسية الخاصة أقلية بنسبة 29 % فقط من الموظفين الدوليين و17% من الموظفين المحليين. وهناك 3 وحدات شرطة نسائية على مستوى كل عمليات حفظ السلام في هايتي وليبريا والكونغو. كما تقود النساء 5 عمليات من بين نحو 16عملية لحفظ السلام. وتتطلع الإمارات من خلال تنظيمها سلسلة الحلقات النقاشية لاستكشاف جوانب جديدة بما في ذلك دور المرأة في مكافحة التطرف العنيف واستخدام التكنولوجيات الجديدة في التوعية والحماية، مع توجيه اهتمام أكثر للجوانب التقليدية كإصلاح قطاع الأمن والتمكين الاقتصادي. وأشادت السفيرة لانا نسيبة بسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، قائلة إنها «تقف على رأس قائمة النساء اللاتي أسهمن في التغيير من خلال سعيها لتنفيذ استراتيجيات تمكين المرأة». وأشارت إلى أنه نتيجة لتلك السياسات المحلية يوجد في الإمارات الآن أكبر عدد من النساء الوزيرات في المنطقة وتشهد أعداد القاضيات والمدعيات العامات والمحاميات تزايداً مستمراً. من جانبه، قال ديفيد دوناهيو المندوب الدائم لإيرلندا لدى الأمم المتحدة إن «الدراسة ستكون حاسمة في وضع جدول أعمال سياسات عالمي يسهم بشكل أفضل في الجهود المستقبلية للتوعية بدور المرأة في تحقيق السلام والأمن معرباً عن سروره لتقديم ايرلندا مساهمة مالية إلى الدراسة». وقالت فومزيلي ملامبو- نجوكا المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة إنه «في أحيان كثيرة تصبح المكاسب في مجال السياسة العامة وتأثيرها الحقيقي ليس مؤشرنا للنجاح»، مضيفة أنه «يجب علينا تقييم خططنا والتأكد من أنها خطط عملية وممولة بشكل كاف، ببساطة نحن بحاجة لتحقيق المزيد من النتائج للنساء والفتيات». (نيويورك- وام)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©