دعا الرئيس الصيني هو جين تاو أمس الأول إلى تعزيز التعاون بين الولايات المتحدة والصين بشأن القضايا الاقتصادية والأمنية خاصة في منطقة المحيط الهادي وآسيا، حيث يوجد للبلدين مصالح كبيرة. وقال هو في كلمة في ثاني يوم كامل لزيارة دولة يقوم بها للولايات المتحدة «بلدانا لم يتمتعا على الإطلاق بمثل هذه المصالح المشتركة العريضة أو تحملا مثل هذه المسؤوليات المشتركة مثلما هي الحال اليوم». وقال هو «سوف نسير في طريق التنمية السلمية دون كلل»، مضيفاً أن الصين ستلتزم بالسياسة العسكرية الدفاعية ولن تشترك في سباقات التسلح.
وأضاف هو الذي التقى مع قادة الكونجرس في وقت سابق أمس «الصين ستعمل بجد من أجل حل سلمي للنزاعات الدولية».
وأدى الاقتصاد سريع النمو للصين إلى تسليط الضوء عليها على الساحة العالمية، إذ حثت الولايت المتحدة الصينيين على تحمل المزيد من المسؤولية في قضايا تتراوح بين كوريا الشمالية وإيران والاقتصاد العالمي. كما أشار إلى أن الولايات المتحدة والصين تقع على عاتقيهما مسؤولية خاصة مشتركة للمساعدة في دعم النمو الاقتصادي العالمي.
إلى ذلك، نفى الرئيس الصيني هو جينتاو أمس الأول أن تكون السلطات الصينية ترغم النساء على الإجهاض بموجب سياسة الولد الواحد، حسبما أعلنت نائبة أميركية بعد اجتماعها مع الرئيس الصيني الذي يقوم حالياً بزيارة دولة للولايات المتحدة.
وقالت النائبة الجمهورية ايلينا روس- ليتنن، الرئيسة الجديدة للجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، إنها سلمت الرئيس الصيني لائحة مفصلة بالمسائل المقلقة التي تطال حقوق الإنسان.
وأضافت النائبة عن ولاية فلوريدا بعد محادثات مع الرئيس الصيني: «من كل المسائل التي أثرتها، المسألة الوحيدة التي أجاب عنها هي المتعلقة بممارسة الإجهاض القسري» في الصين. وأوضحت «لقد فوجئت بقوله إن مثل هذه الممارسة غير موجودة» في الصين. ومنذ عام 1980، تسمح السلطات الصينية لمعظم المتزوجين بإنجاب ولد واحد.
عدد اليوم
