الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الحياة الحميمية قابلة للاستمرار بعد السكتات وأمراض القلب

الحياة الحميمية قابلة للاستمرار بعد السكتات وأمراض القلب
24 يناير 2012
أفاد خبراء باحثون خلال عرضهم نتائج دراسة حديثة أجروها حول مدى تأثر الأشخاص الذين يُصابون بمشكلات صحية قلبية أو سكتات على مستوى الحياة الحميمية أن النشاط الحميمي بين الزوجين يُعد آمناً في غالبية الحالات. وتشير الدراسة التي نُشرت في النسخة الرقمية من العدد الأخير من مجلة الجمعية الأميركية للقلب والتي شارك فيها باحثون من مؤسسات طبية كبيرة إلى أن مسألة استئناف النشاط الحميمي بين الزوجين بعد إصابة الزوج بأحد أمراض القلب هي أكثر الأسئلة التي يطرحها المرضى عقب إصابتهم بأي مشكلة صحية على مستوى القلب. ويقول الباحثون المشاركون في الدراسة “إن طلب مرضى القلب وأزواجهم استشارات طبية منتظمة بشأن إمكانية استئناف حياتهم الحميمية يُعد مكوناً مهماً من مكونات مسار التعافي. وللأسف الشديد، لا يحصل مرضى القلب إلا نادراً على أجوبة شافية كافية حول هذا الموضوع”. ويستعرض تقرير الدراسة تفاصيل وحيثيات التوصيات التي من شأنها مساعدة الأطباء والمرضى على مناقشة ما يتعلق بالحياة الحميمية. وعموماً، يمكن لمعظم المرضى أن يستأنفوا حياتهم الحميمية بعد خضوعهم لتشخيص يُفيد بإصابتهم بأحد أمراض القلب. غير أن الأزواج المصابين بأمراض حادة تجعل ممارستهم أدنى جهد بدني تصيبهم بأعراض ما كآلام الصدر أو غيرها، فيُنصحون بعدم استئناف حياتهم الحميمية إلا بعد إكمالهم العلاج وإلى أن تستقر حالاتهم ويحصلوا من الطبيب المعالج على الضوء الأخضر. وقال الباحثون، إن مرضى القلب الذين يخضعون لعلاج تأهيلي أو الذين يمارسون التمارين الرياضية بانتظام هم أقل عُرضةً للمضاعفات المحتملة التي قد تنتج عن النشاط الحميمي. كما أشاروا إلى أن أدوية وعلاجات الضعف أو العجز الجنسي تُعد آمنةً بالنسبة لمرضى الذين تشهد حالاتهم استقراراً. عن “لوس أنجلوس تايمز”
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©