الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

ديان هندريكس تاقت للثراء وتحولت لمليارديرة بفضل العقارات

ديان هندريكس تاقت للثراء وتحولت لمليارديرة بفضل العقارات
30 ديسمبر 2017 18:48
أبوظبي (الاتحاد) ديان هندريكس، واحدة من تسع بنات ولدن لمزارع الألبان ويسكونسن، نشأت في حياة أميركية مثالية، ولكنها دائماً ما تتوق لأكثر من تلك الحياة التي عاشتها، وتحدثت ديان هذا الجزء من حياتها، فقالت «كانت لي حياة جميلة، وعشت في مزرعة، في منزل جميل، كان المنزل كبيراً، كان مربع الشكل وأبيض اللون، ولكنني... كنت أريد دائماً أن أذهب إلى المدينة. أردت أن أرتدي بدلة عصرية». انتهت ديان، بالاستقرار مع زوجها كينيث هندريكس في بلده صغيرة تقع خارج بيلويت، ويسكونسن - وتحولت حياتها إلى ساحة لإثبات وجودها وشق طريق لها في عالم الاستثمار، وكان أول ما قامت به هو استثمارها في شركة صغيرة تعمل في مجال تصنيع الأسقف، والقيام ببيعها بالجملة داخل البلاد، وحققت الشركة هذه المملوكة للقطاع الخاص، مبيعات بقيمة 7.2 مليار دولار في العام الماضي، ما منح هيندريكس قيمة صافية بلغت 4.9 مليار دولار وتصنيف 122 في قائمة فوربس 400 لعام 2017. وهي ثاني أغنى امرأة ممن صنعن أنفسهن بأنفسهن في الولايات المتحدة الأميركية بعد ماريان إليتش من ديترويت. هذا الوصول السريع للثراء، قد يفاجئ البعض، ففي سن 18 عاماً أصبحت ديان، وكانت وقتها لا تزال في مرحلتها الدراسية الثانوية، ولذلك لم تستطيع ديان الذهاب للمدرسة مجدداً، ولكن هذا الأمر لم يجعلها تتكاسل وترك الدراسة، فقد كانت تذهب لأداء الاختبارات بعد مغادرة طلاب المدرسة الآخرين، وبذلك استطاعت تجاوز هذه الفترة واستكمال دراستها. اتجهت ديان للعمل من خلال بيعها للمنازل وبحسب الطلبات التي يريدها العملاء، وقد التقت زوجها كين الذي ترك دراسته الثانوية وذهب للعمل في سن مبكرة مع والده في أعمال التسقيف، وقد تزوج الاثنان، ومن ذلك الحين ازدهرت الأعمال الاستثمارية الناجحة بينهما، وقامت ديان بدورها بالاستفادة من خبرة والدها المحامي في المجال القانوني، فتفوق الاثنان في المجال نفسه المتعلق بالأبنية وأعمال التسقيف، وأضافوا أعمال تجارية أخرى مشتركة في هذا المجال الكبير. هذا الانجذاب لعالم البناء والتشييد، شد الزوجين للعمل في صناعة التسقيف من خلال شركة هندريكسس، واكتشف الزوجان الحاجة إلى موزع بالجملة يجمع جميع ماركات التسقيف في مكان واحد، بدلاً من جعل المقاولين يزورون متاجر كل المصانع، كلاً على حدة. فبدأ الزوجان في رسم خرائط للمواقع في جميع أنحاء الولايات المتحدة - بهدف توزيع التسقيف على الصعيد الوطني - ثم فتحوا أول متجر لهم في بيلويت. واستطاعت ديان، التوسع في تجارتها، فعقدت الكثير من الصفقات المهمة في مجال الأبنية والتسقيف، وضخت لميزانية ثروتها المليارات جراء تلك الصفقات الهائلة والكبيرة، بيد أنها واجهت منذ ذلك الحين العديد من التحديات الجديدة، ومنها تنشيط متاجرهم في بيلويت بتجديد نشاط المصانع الشاغرة والمحال والمكاتب والمراكز المجتمعية، وكانت ديان تعمل من خلال أعمالها التجارية على المساعدة في إعادة التعليم التقني إلى المدارس الثانوية المحلية، اعتبرت ديان هندريكس ذلك عملاً وطنياً، ودوراً عليها أن تؤديه تجاه أبناء مجتمعها. مترجم عن موقع «مجلة فوربس»
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©