سجل معرض أبوظبي للصيد والفروسية في يوميه الأول والثاني، إقبالاً استثنائياً من قبل زبائن وصفهم عدد من مسؤولي المبيعات في الشركات العارضة بعملاء 5 نجوم على الأسلحة النادرة، والتي شكلت أسلحة الزينة المرصعة بالأحجار والذهب والنقوش أهمها، وهو ما أدى إلى نفاذ عدد منها بشكل غير متوقع.
وأكد مسؤولو التسويق في عدد من الشركات أنهم فوجئوا بحجم الإقبال على البنادق الفريدة والتي غالباً من تستخدم كأسلحة زينة في المجالس وغرف استقبال الضيوف، مشيرين إلى أن أغلب الأسلحة المباعة تتميز بشكلها الفريد، أو تلك التي تحمل بعضها أحجاراً كريمة أو نقوشاً ورسومات فائقة الجودة.
وقال عبيد الشامسي المدير التنفيذي لشركة بينونة لمعدات الصيد، إن أغلب مرتادي منصة الشركة في المعرض من هواة اقتناء أسلحة الزينة، مؤكداً أن عدداً من تلك الأسلحة نفذ فعلاً، في حين نحاول الإبقاء على الأسلحة المعروضة في أرفف البيع كنوع من التسويق.
وأوضح أن حجم الإقبال على اقتناء أسلحة الصيد التقليدية والمسدسات بأنواعها شهد إقبالًا كبيراً بالمقارنة بالسنوات السابقة، ما يعكس تعزيز المعرض لمكانته كأحد أهم معارض بيع أسلحة الصيد عالمياً، واختتم حديثه حول إمكانية تواجد شركته في الأعوام المقبلة بالقول: لن نفوت الفرصة بكل تأكيد.
من جهته، قال حمد العامري مستشار الرئيس التنفيذي لشركة كراكال : من الواضح أن حجم المبيعات يتجه لتحقيق أرقام قياسية هذا العام، مشيراً إلى نمو الطلب على مختلف أنواع المنتجات التي تعرضها نخبة من الشركات ذات الاهتمامات المختلفة في المعرض.
وأضاف، أن توسع المعرض في استقطاب صناعات حديثة ومبتكرة توفر حلولاً تكنولوجية عصرية لمحبي الصيد والفروسية ساهم في تعزيز حضور المعرض على الساحة الإقليمية ليتحول إلى أحد أهم منصات عرض وتسويق منتجات الصيد والفروسية التخصصية تحت سقف واحد.
من جانبه، قال أيوب الخاجة مالك شركة «دلما مارين»، إن هناك تنافساً بين الجهات العارضة لتقديم آخر منتجات وصناعات تواكب آخر ما توصلت له التكنولوجيا حول العالم، مشيراً إلى أن معرض هذا العام يشهد توفير احتياجات الأشخاص عبر منتجات ذكية وقليلة التكلفة بالنظر إلى حجم المزايا والخيارات التي توفرها المنتجات المعروضة.
عدد اليوم
