أسلحة «توازن» سفيرة الإمارات إلى أوروبا وأميركا

أكد مسؤولون في شركة توازن المشاركة في فعاليات معرض أبوظبي للصيد والفروسية، ارتفاع نسبة توطين كوادرها بنسبة تصل إلى 90%، مشيرين إلى أن منتجات الشركة من الصناعات الدفاعية تحظى بإقبال كبير في الدول الأوروبية وأميركا وعدد من دول المنطقة. واستقطب جناح توازن منذ انطلاق المعرض قبل يومين عدداً كبيراً من الجمهور الذي حظي بفرصة مشاهدة أبرز وأجمل عروض أسلحة الصيد ومعداتها ومنتجاتها في دولة الإمارات العربية المتحدة. قال سيف علي المرزوقي، المدير التنفيذي المساعد للشؤون الإعلامية والاتصال في توازن: إن شركة كاركال العالمية منذ بدأت عملها الفعلي سنة 2007، ركزت على استخدام الأسلحة الخفيفة في مجال الرياضة والرماية، مشيراً إلى أن توازن تحت مظلتها 13 شركة، مختصة بالسيارات العسكرية والأنظمة الذاتية، (أداسي للأسلحة)، القنابل، والأمن والسلامة (شركة جاهزية)، والتعليم والتدريس (ربدان)، والصناعات المدنية (قطاع تصنيع أجزاء الطائرات) والغاز والنفط. وقال لـ «الاتحاد»: التركيز دائما يكون على الصناعات الدفاعية والطلب الدائم يكون من الأسواق الأوروبية والأميركية والشرق الأوسط»، كاشفاً أن نسبة التوطين في ارتفاع متواصل، وبلغت في بعض شركات توازن 90%، مشيراً إلى أن إنتاج أسلحة الرماية المستخدمة في القنص، والأسلحة الرياضية التي تفيد الشباب هواة الرماية. رماية من جانبه، قال حامد عبيد آل علي مدير عام بالإنابة في شركة رماية، لـ «الاتحاد»: إن عمل «رماية» يتركز على جذب الرماة بشكل عام، سواء كانوا مواطنين أو وافدين، مشيراً إلى أن تعليم الرماية يعزز مهارة الشباب، حيث إنه لابد من تعليم الرماة على الأسلوب والطريقة السليمة في التعامل مع السلاح. وأضاف: لابد من توصيل مفهوم فكرة الرماية للجميع حتى تتم إزالة الرهبة والخوف والقلق، وخاصة مع شباب الخدمة الوطنية، حيث تساعد على إعداد وتهيئة الشباب في الميدان، إضافة إلى أن تغيير آلية العمل من حيث تغيير نوع الأسلحة والأسلحة مطلب ضروري ومهم للرماة، لأنه يساعد على فهم الرماية بأسلوب جديد. ولفت إلى أن شركة رماية العالمية لديها ناديان أحدهما في إمارة أبوظبي والآخر في مدينة العين، كما سيتم تدشين النادي الجديد في المنطقة الغربية قريباً ليحظى الشباب بفرصة تعلم مهارة الرماية على يد أناس مختصين ومدربين لديهم رخص دولية، ويتمتعون بكفاءة ودقة عالية في التعليم والتدريب. وقال: نقوم حاليا بتوحيد آلية العمل من حيث الطريقة والنظام من فترة لأخرى، فالرماية تعلم الانضباط والسيطرة على النفس والصبر والتحمل في سبيل تعلم مهارة الرماية بجدية وبشكل سليم، ولدينا برامج ودورات متخصصة تعمل على تدريب الرماية للمدربين وأعضاء النادي، كما أننا نقوم على الإشراف على آلية التدريب وإصدار الرخص الدولية المعترف بها. وحول المعروض في ساحة العرض قال: يوجد سلاحان في ساحة العرض حاليا، أصغرهما سلاح الضغط الهوائي، فالطلقة المنبعثة من السلاح بلاستيكية، حيث يتم تعليم الأولاد في المراحل الابتدائية عليها إلى أن يكبروا ويتم تعليمهم على البنادق الكبيرة، أما أكبر سلاح فهو سلاح (9m) وهو سلاح كاراكال الإماراتي ذو الذخيرة الإماراتية وهي الأخرى تندرج تحت مظلة المنظومة الإماراتية. الذخائر من جهته، أفاد محمد سالم الفلاسي، المدير التنفيذي لشركة كاراكال للذخائر الخفيفة أن المشاركة في الحدث تستهدف توفير الذخائر المدنية والعسكرية، وقال: وجودنا ضروري ومهم لنصل إلى الجمهور والنوادي ونفيدهم بما ينفعهم لكي يعرفوا كيفية استخدام هذه الذخائر، مشيراً إلى أن هناك نوعين مهمين تقوم عليها الذخائر العسكرية وهما الوزن (الحشوة في الطلقة) والنوع الثاني هو البارود المستخدم. يقول الفلاسي: بدأت توازن العمل الاحترافي في تصنيع الذخائر منذ عام 2012 وتوقفنا في الوقت الراهن لإعادة الهيكلة وبسبب الطلب المتزايد من قبل الرماة المحترفين ولاحتياجات السوق المحلي والأوروبي، فمن يستخدم سلاحا ذا مواصفات ومعايير مميزة يعتبر راميا محترفا، ونقوم حاليا على تنويع الماركة للطلقات المطلوبة، لأننا نتعامل مع محترفين، لافتاً إلى أن النقلة النوعية في عالم التكنولوجيا لها أثر بارز في عملنا. وأوضح الفلاسي أن المسألة تغيرت عما كانت عليه في السابق فطلب الهواة يختلف عن المحترفين في الساحة، ونحن نطمح للحصول على شهادات المطابقة العالمية، وذلك لا يكون إلا عن طريق التعاون والاشتراك مع الدول العاملة في حقل الذخائر لكي نبيع ونسوق الذخائر إلى دول العالم، كما أننا نسعى لبيع منتجاتنا للقوات المسلحة الأميركية في المستقبل. ولفت إلى أن تطبيق المواصفات والمعايير الأميركية، ليس من السهل الوصول إليه عن طريق الحصول على شهادة عالمية من شركات التصنيع الأوروبية، التي تخولنا الولوج إلى الأسواق الأوروبية بيسر وسهولة، حيث إننا نبذل جهدنا في تقييم وتطوير الذخائر من فترة لأخرى. وبين الفلاسي أن الذخائر في كاراكال أربعة أنواع وهي معروفة لدى الزوار، لكن ما لا يعلمه الناس أن هناك نوعين لذخيرة الـ 9. 1m وهما 5. 56m ويستخدم للقوات المسلحة والشرطة، أما ذو العيار 7. 62m فهو يختص القوات المسلحة، إضافة للأشخاص والنوادي. بنادق الصيد من جانبه، قال فاضل سيف الكعبي، الرئيس التنفيذي لشركة إنترناشيونال جولدن قروب، لدينا مشاركة مميزة، ونعرض منتجات بنادق الصيد للعيارات المختلفة، إضافة إلى أننا افتتحنا متجرا تجاريا في مول نيشن غاليريا تحت مسمى فوكس، لعرض منتجات شركات برتيا الإيطالية التي تعتبر من أقدم وأعرق مصنعي الأسلحة في العالم، ويتناول المعرض أسلحة ألمانية من شركة سيج ساور، سميث آندميسن، أفن هيرستون، وكل هذه الشركات تعمل في مجال الدفاع.