قالت سعاد إبراهيم درويش مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، إن مشاركة المركز في معرض الصيد والفروسية تكتسب أهمية خاصة، سواء من حيث محتوى المشاركة، وأهمية الحدث، أو من حيث توقيت إقامته التي تأتي بعد ختام موسم حافل بالأنشطة والفعاليات المختلفة التي أقامها المركز، بما في ذلك تنظيم البطولات التراثية المختلفة، والاستعداد لموسم جديد زاخم بالفعاليات الثرية والمتجددة.
ووصفت درويش مشاركة المركز في هذا المعرض بأنها «بانورامية» و»شاملة»، تسعى إلى تقديم أفكار وافية لرواد المعرض، وأضافت: في الوقت الذي تشكل فيه البطولات التراثية التي أصبحت جزءاً أصيلاً من الأنشطة الجاذبة لمختلف الشرائح العمرية، فإن التواجد ضمن منصات مختلفة يأتي بمثابة فرصة للتعريف ببعض ملامح الموروث المحلي لقطاع أوسع من المجتمع.
وفيما يتعلق بآلية المشاركة قالت درويش: إنه مع بدء اليوم الأول لفعاليات المعرض التزم عدد من المنتمين لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بعرض المشاريع التي تم اعتمادها ومن ضمنها نماذج من كافة بطولات «فزاع» التراثية، وتقارير مصورة، فضلا عن مبادرة متخصصين بتقديم شرح واف لطبيعة كل بطولة على حدة للمهتمين.
وأضافت: سيتواجد خلال فترة المعرض عدد من المسؤولين في إدارة البطولات بمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث لتقديم شرح واف لجميع البطولات التي يقدمها المركز من خلال إدارة البطولات، بالإضافة إلى أن فرق العمل المتواجد سيرد على كافة استفسارات رواد المعرض عن البطولات.
وذكرت درويش أن المشاركة تتضمن معلومات مفصلة عن بطولات «فزاع» لليولة للكبار، وبطولة «فزاع» لليولة الصيفية للناشئين والمدارس، وبطولة «فزاع» لليولة المدرسية، وبطولة «فزاع» للرماية للجنسين، وبطولة «فزاع» للشوزن «سبورتنج»، وبطولة «فزاع» للغوص» الحر، وبطولة «فزاع» للصيد بالصقور «التلواح»، وبطولة «فزاع» للصيد بالصقور الحي، والبطولة السلق، بالإضافة إلى بطولة «فزاع» لذوي الإعاقة، وغيرها من الفعاليات والأنشطة التي ينظمها المركز.
من جانبه، قال إبراهيم عبدالرحيم مدير الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، إن مشاركة إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، في هذا المعرض تأتي بدافع الحرص على المشاركة والتفاعل مع الأنشطة التراثية التي تقام في دولة الإمارات العربية المتحدة، واستثمار تلك المنصة المهمة من أجل اطلاع المترددين على هذا المعرض الدولي المهم على بعض ملامح الموروث الشعبي الإماراتي، باعتباره أحد مكونات الهوية الوطنية.
وأكد أن مشاركة إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في المعرض تأتي بدافع الحرص على المشاركة في أحد أهم المعارض الدولية في هذا المجال على الصعيد العالمي، وليس فقط الإقليمي.
والتي أصبح معرض الصيد والفروسية واحدة منها لافتة إلى الاهتمام الكبير الذي بات يجتذبه المعرض الذي أصبح بمثابة ملتقى لمحبي الصيد والرحلات والتراث على المستويين الإقليمي والدولي، فضلاً عن أن المعرض يعضد فكرة المركز في الترويج والتعريف عن التراث الإماراتي وضمان تناقله وتواصله عبر الأجيال المتتالية.
(أبوظبي - الاتحاد).
عدد اليوم
