الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الصيد والفروسية»إبداع فــــي استقطاب الجمهور

«الصيد والفروسية»إبداع فــــي استقطاب الجمهور
12 سبتمبر 2014 01:22
تحرص اللجنة المنظمة لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في دورته الحالية، على توفير قاعة عروض خاصة تُقدّم فيها مجموعة من الفعاليات والبرامج والاستعراضات الفريدة، ليكون هذا المعرض تظاهرة جماهيرية شعبية تُرضي جميع فئات المجتمع وكافة الأعمار. وتشهد قاعة العروض في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية الذي يُقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية بإمارة أبوظبي رئيس نادي صقاري الإمارات، وبدعم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في إمارة أبوظبي، وبتنظيم من نادي صقاري الإمارات وشركة (إنفورما) للمعارض، فعاليات واستعراضات هامة ومثيرة، تتنوع بتنوع جمهور المعرض ورواده، لترضي كافة الأذواق والاهتمامات، بدءاً من محبي وهواة طيور الصيد والطيور البرية مروراً بمتابعي شؤون الخيول العربية وكلاب الصيد السلوقية والإبل، وصولاً إلى المهتمين بآخر الابتكارات والاختراعات في عالم الصيد والحياة البرية، فضلاً عن تخصيص فعاليات تعليمية تُشفي فضول جميع رواد المعرض. تعرض لأول مرة ومن أبرز الفعاليات التي تقدّمها إدارة المعرض في دورته الحالية مساحة خاصة مميزة في مدخل المعرض تحمل اسم (تُعرض لأول مرة)، تُقدّم فيها المنتجات الحصرية والحديثة والأكثر ابتكاراً، وستكون مناسبة هامة تتيح للجمهور الفرصة لمشاهدة أبرز الابتكارات وأحدثها ضمن فئات أسلحة الصيد، ومعدات الرحلات الخارجية، ومعدات صيد الأسماك، وتجهيزات الخيول، والتجهيزات البحرية، ومعدات الصيد البري. وهذا القسم المُبتكر يتيح المجال أمام الجهات العارضة لإبراز أهم منتجاتها وأكثرها تطوراً، كما تتيح في الوقت نفسه المجال للجمهور للاطلاع بسهولة على أحدث وأغرب المنتجات التي تستحق التقدير والاهتمام في هذا المعرض. حضور باهر أما عشاق الطيور البرّية فسيكونون على موعد مع استعراضات لطيفة تقدّمها حديقة الحيوانات بالعين التي يعود تأسيسها إلى عام 1968، من قبل المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، حيث تقدّم عدة فعاليات يومياً، منها فعالية «تعريف واستعراض الطير» في جلسات صباحية مسائية طوال أيام المعرض، يتم خلالها تعريف الجمهور بميزات ومواصفات وأشكال عدة أنواع من الطيور وإبراز خصائصها الجمالية ومعالم صحتها وطرق العناية بها، كما ستتخلل هذه الفعالية جلسات تصوير لمصورين محترفين وهواة. كذلك تقدّم الحديقة فعالية أخرى لاستعراض طير الببغاء، الذي بات يحظى باهتمام هواة اقتناء وتربية الطيور في المنطقة، وتأسست له أسواق في عدة مدن لبيعه وشرائه وتأمين لوازمه، حيث تضم الحديقة عدداً من أفضل طيور الببغاء في العالم. ولمحبي طيور الصيد الجارحة، تقدّم الحديقة استعراضاً باهراً تحت اسم «استعراض ملك السماء» بجلسات يومية صباحية أو مسائية، تجذب برونقها وجمالها الصغار والكبار من جمهور المعرض، وهي فعالية تتناغم مع أحد أهداف المعرض وهو التعريف بالحياة البرية للطيور والحفاظ عليها، خاصة أن الإمارات باتت البلد الأول في العالم الذي أصبح يعتمد بشكل كامل على استخدام الصقور الهجينة في رياضة الصيد بالصقور، بما خفف الضغط الذي كانت تتعرض له الصقور البرية من خلال صيدها وحرمانها من زيادة أعدادها. وتعتبر حديقة الحيوانات بالعين وجهة عائلية ترفيهية وتعليمية بيئية في الهواء الطلق، وتضم ما يقارب الـ 4000 حيوان منها النادر والمهدد بالانقراض، ويقع جناحها في المعرض ضمن قسم «الحفاظ على الموروث الثقافي والبيئي» في القاعة رقم 9. عالم الخيول أما لعشاق عالم الخيول، فتُقدّم قاعة العروض في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية عدة فعاليات بارزة وهامة، من أبرزها «استعراض قفز الحواجز للخيول»، الذي تقدّمه قيادة الوحدات المساندة في القيادة العامة للقوات المسلحة، حيث يستمتع جمهور المعرض بعروض احترافية شيقة ولافتة للنظر تقدّمها فرق محترفة تُبرز جماليات هذه الرياضة التي تحظى باهتمام عربي ودولي، كما يقدّم كذلك نادي ظبيان للفروسية فعالية «دروس في ركوب الخيل ومهارات الفروسية مع فقرة الترويض»، وفعالية أخرى لـ «قفز الحواجز وطرق العناية بالخيول»، وهي استعراضات وفعاليات قل أن تتكرر في مكان واحد كما الحال في هذا المعرض. ويأتي اهتمام اللجنة المشرفة على المعرض بهذه الفعاليات، تأكيداً لاهتمامها بصون التراث العربي الأصيل الذي يعتبر الخيل من أهم أعمدته. فيما يقيم مركز الأبحاث البيطري في أبوظبي مزاداً للهجن، تشارك فيه أهم أصناف الهجن التي تشتهر بها الدولة ويهتم بها المربّون. جلسات خاصة وفي نفس السياق، تُقام على هامش المعرض وفي قاعة العروض الدورة التاسعة لمسابقة جمال السلوقي العربي التي ينظمها نادي صقاري الإمارات، مع جلسات خاصة لعرض المطاردة الخاصة بالسلوقي العربي. برنامج تعليمي وعلى صعيد آخر، خصصت إدارة المعرض منطقة بارزة تحت اسم (منطقة المعرفة ـ البرنامج التعليمي)، حيث أنشأت منصة مخصصة لإقامة برنامج تعليمي بدعم من الأفكار الإبداعية للدكتور رينر، وتأتي هذه الفعالية انطلاقاً من حرص منظمي المعرض على إعداد وتشجيع الجهات العارضة على المشاركة برسالة تعليمية موجزة وبسيطة، بينما يقومون في الوقت ذاته بالاستفادة من هذا البرنامج التعليمي للترويج لمنتجاتهم وخدماتهم في هذه التظاهرة. وتشارك العديد من الجهات المشاركة الهامة في منصة البرنامج التعليمي بمحتوى توضيحي حول الشركة ومنتجاتها وكيفية استخدام تلك المنتجات بعيداً عن الترويج والإعلان المباشر لها، مع التركيز على الجانب التعليمي كنوع التجهيزات المطلوبة لاستخدام المنتجات، وأفضل توقيت ومكان لاستخدامها، وكافة المعلومات التي ينبغي للزبائن معرفتها، ضمن عروض توضيحية مسموعة ومرئية لا تزيد الحصة الواحدة فيها عن 20 دقيقة، مع إتاحة المجال للجمهور لطرح الأسئلة والاستفسارات، وسيتم تقديم المحتوى مرتين في اليوم. عروض فنون استعراضية ولابد من الإشارة إلى أن فرقة أبوظبي للفنون الاستعراضية ستُتحف جمهور المعرض كل يوم بفقرات فنّية من التراث الشعبي الإماراتي العريق، وهي بمثابة هديّة ثمينة من تقديم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية المقيمة للمعرض، وستقدّم الفرقة التي باتت معلماً فنياً من معالم الإمارة أغاني وأهازيج وموسيقى ورقصات تراثية إماراتية عريقة، تثير كل عام إعجاب رواد المعرض الأجانب منهم والعرب على حد سواء. (أبوظبي - الاتحاد) «أبوظبي للصقارين» يعزز حضوره التراثي يشارك نادي أبوظبي للصقارين، للعام الثاني على التوالي، في فعاليات المعرض الدولي للصيد والفروسية الذي يقام تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس نادي صقاري الإمارات. وتأتي مشاركة النادي في ضوء برامجه وخططه الفاعلة للوجود في المناسبات والفعاليات التراثية، وتعزيز حضوره التراثي، وتعريف الزوار والجماهير بمسيرة النادي ومسابقاته التي انطلقت الموسم الماضي، ومدى النجاحات التي حققها، والبصمات الكبيرة التي تركها في المهرجانات كافة التي شارك بها، إلى جانب إتاحة الفرصة للصقارين ومحبي الصيد بالصقور للاشتراك في عضوية النادي، واستعراض الخدمات التي يقدمها، ودعمه المستمر للصقارين كافة، وإطلاع الجمهور المستهدف بإنجازات الموسم السابق وتقديم البيانات والمعلومات كافة عن مسابقات الموسم المقبل، ومشاركات النادي المتعددة في الفعاليات الأخرى كافة. كما يقدم النادي بجناحه الممتد لمساحة 400 متر مربع، فرصة مميزة لأعضائه وجمهور ومحبي رياضة الصيد بالصقور للتعامل مع الشركاء العالميين، والتعرف إلى أهم وآخر المنتجات ومقتنيات الصيد بالصقور، عن طريق توفير جناحين داخل جناحه الموسع لشركائه مارشال روديوز وصقور أوروبا، وذلك بهدف الاستفادة من خبراتهم وتجاربهم وأهم ما توصلوا إليه من معدات حديثة، تساعد على الاهتمام بالصقور، ووسائل التدريب والإعداد للمشاركة في المسابقات الرسمية . وثمّن سلطان المحمود، المدير التنفيذي لنادي أبوظبي للصقارين، دعم ورعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس نادي صقاري الإمارات لفعاليات المعرض الدولي للصيد والفروسية في دورته الثانية عشرة، مبيناً أن المعرض يشكل أحد أهم الأحداث والمناسبات في المنطقة التي تهتم بالتراث العريق ومسيرته الحافلة بإنجازات الماضي المعززة لتقدم الحاضر، مبيناً أن المعرض بات حدثاً مرتقباً ينتظره الجميع سواء من داخل أو من خارج الدولة، نظراً لرسالته العالمية ودوره الكبير في تعزيز التواصل بين الأجيال المعاصرة وإرث الأجداد والآباء، لافتاً: «أن مشاركة النادي الثانية منذ تأسيسه في فعاليات المعرض تعد مكسباً كبيراً ومحطة مهمة ننطلق بها إلى الأمام قبل بداية موسمنا الثاني الذي نتطلع من خلاله لترسيخ رؤية ورسالة النادي، الساعية لجعل رياضة الصيد بالصقور واحدة من أهم الوجهات والمحطات لدى أبناء الجيل الجديد، حيث يتم تعريفهم بالموروث الغني والعريق المكتسب من هذه الرياضة». مُشاركة فاعلة لقيادة الوحدات المساندة تشارك الوحدات المساندة في القيادة العامة للقوات المسلحة لأول مرة في هذا الحدث بهدف الترويج لمهرجان الرماية الثالث 2015 بأبوظبي، والذي يعتبر أحد أهم البرامج الرياضية السنوية في دولة الإمارات العربية المتحدة. وقال العميد الركن أحمد علي المهيري رئيس شعبة العلاقات والأنشطة بالوحدات المساندة: «إن المعرض الدولي للصيد والفروسية يعد من المعارض الدولية العالمية، حيث بات يشهد إقبالاً كبيراً من مختلف الفئات العمرية والجماهيرية عاماً بعد آخر. لذا حرصت قيادة الوحدات المساندة من خلال هذا المعرض للإضاءة على فتح باب التسجيل أمام الراغبين بالمشاركة بمهرجان الرماية القادم والذي سوف تجري فعالياته خلال السنة القادمة 2015 بميدان سبخة الحفار وسوف يعلن عنه عبر وسائل الإعلام المختلفة». وأكد أن القوات المسلحة متمثلة بقيادة الوحدات المساندة تسعى دائماً إلى مد روابط الوثاق والتعاضد المنشود بين القوات المسلحة والمدنيين، الشيء الذي تريده من مشاركتها في فعاليات المعرض الدولي للصيد والفروسية. مبيناً أنها تستهدف بشكل خاص الطلبة والشباب وذوي الاحتياجات الخاصة من مواطني دولة الإمارات. وتأتي مشاركة الوحدات المساندة في المعرض بجناح يضم مجسماً للرماية بالبندقية وضع لتحفيز الزائرين على المشاركة بمهرجان الرماية القادم، فضلاً عن وجود فريق الخيالة لقفز الحواجز وعروض المشاة بقيادة فرسان يمثلون قيادة الوحدات المساندة الذين حضروا من أجل التفاعل مع الجماهير الحاضرة في المعرض وإمتاعهم. سيوف الساموراي وسروج الخيل تخطف الألباب مع تزايد ولع زوار ورواد معرض أبوظبي الدولي كل عام باكتشاف الجديد والفريد والنادر في عالم الصيد والرياضات المرتبطة به والغريب المبتكر من أسلحة الصيد وملحقاتها، تتسابق الشركات والمؤسسات المشاركة في المعرض من مختلف أنحاء العالم لعرض آخر وأحدث ما توصّل إليه من إبداعات على مختلف الصعد المتعلقة بعوالم الصيد. وتعرض الشركات أسلحة للصيد فريدة من نوعها على مستوى العالم، أبدعتها أيادٍ فنيّة لخبراء متخصصين، ومواد تجارية تترجم آخر التطورات التقنية في العالم، ومنها أسلحة نارية وبيضاء مرصعة بالأحجار الكريمة والألماس، وأقنعة للصقور من الذهب، ومنتجات لا تتوافر على مستوى العالم إلا في أروقة هذا المعرض الذي بات يعتبر من أبرز المعارض المتخصصة على مستوى العالم. والمعرض الدولي للصيد والفروسية الذي يحظى بدعم رسمي رفيع المستوى، ويقام على أرض المعارض بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، بتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في الإمارة، يقدّم في دورته الـ 12 هذا العام التي تستمر حتى يوم غدٍ السبت 13 سبتمبر الجاري، مجموعة من المنتجات الفاخرة الفريدة التي تجمع بين الجمال والوظيفة العملية، والتي تبحث عن أصحاب الذوق الرفيع والخاص لاقتنائها، وجميعها من المنتجات الخاصة بعالم الصيد والفروسية. ومن بين المعروضات سروج للخيل، مصممة على يد أشهر صناع العالم المحترفين في هذا المجال، وتصل قيمة الواحد منها إلى عشرات الألوف، وأخرى بتطريز يدوي من «الأرابيسك» و«الأغباني»، والتي تُصنع وفق طلب مسبق واسمي. كذلك تضم الأجنحة الآسيوية في المعرض سيوف الساموراي التي تحتاج إلى صناعة غمد، بعضها لأكثر من أربعة أشهر، وتستغرق صناعتها كاملة نحو سنة، وهي سيوف فريدة في الشكل والمضمون وباهظة الثمن، نظراً للوقت الطويل التي تستغرقه صناعتها. ومن ضمن المنتجات الفاخرة سكاكين صيد غاية في التفرد، تُصمم حسب الطلب، وتتميز بأنها تجمع في تصميمها بين القيمة الفنية العالية والعملية في الاستخدام. وهناك خناجر تُصنع في ثلاثة دول، وتسافر المعادن المستخدمة في صناعتها من الشرق الأوسط، لتُصنّع في الولايات المتحدة، وتُسنّ في اليابان على يد متخصصين. كذلك يضم المعرض مجموعة من البنادق المرصعة بالكريستال أو الأحجار الكريمة والذهب، ويحوي بعضها مئات أحجار الكريستال أو الأحجار الكريمة، وهي مخصصة لهواة هذا النوع من الطبقة المخملية القادرة على تحمّل أسعار باهظة لقطع فنّية لا تتكرر وتبقى لأجيال. ويضم المعرض مجموعة من السيارات المخصصة للرياضات الصحراوية والصيد ورحلات السفاري، فريدة في الشكل، وبمحركات جبارة مخصصة لأصعب الظروف الجوية والصحراوية، وتتحمل الرحلات مهما كانت وعورتها وصعوباتها، ويبلغ ثمن بعضها مئات الألوف. وتقدّم شركة ألمانية مملوكة بالكامل لـ «توازن» الإماراتية القابضة عدداً من بنادق الصيد التي تقوم بتصنيعها يدوياً وبعدد محدد سنوياً، كما تعرض شركات أميركية سكاكين صيد هي الأقوى والأشد مضاءً في العالم، وحراباً ذات أداء مميز، ونصلاً ثابتاً مصقولاً بعناية مثل مرآة، وسكاكين مطوية تمتلك أقوى آلية إقفال وأمان تم ابتكارها حتى الآن. ويُعرض في المعرض «كارافانات» مخصصة للسفر والتخييم والرحلات الطويلة، بعضها مجهّز بأحدث التقنيات التي توصّل لها العلم الحديث، وبديكورات وأشكال تخطف الألباب، ومفروشة بطريقة عملية تناسب كل الأذواق، وبعضها مجهز بطريقة فارهة ومترفة ليوفر رفاهية تضاهي أرقى الفنادق العالمية. بالإضافة إلى ذلك يحوي المعرض مقتنيات وأسلحة غاية في الجمال والدقة ومصنوعة من معادن ثمينة باهظة الثمن، تحمل صور شخصيات رفيعة ومؤسسين لدولة الإمارات، تقديراً من أصحاب هذه المنتجات لهذه الشخصيات التي كانت وما زالت لها بصمات في تاريخ الدولة. وفضلاً عن ذلك هناك الكثير من منتجات الصيد التي تميّز حاملها عن أي صياد آخر، ومنتجات الفروسية التي يفخر الفرسان باستخدامها، وأدوات للتخييم تحقق التوازن بين الحجم الأصغر والفائدة الأعظم والسعر المناسب. حكايات الخناجر.. ترويها «إدارة المهرجانات» تأكيداً على أهمية تحفيز الهوية الوطنية وغرسها في نفوس الأجيال الناشئة وتناقلها وتوارثها عبر الأزمان، يعرّف جناح لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، الزوار على السكاكين والخناجر والسيوف القديمة ومكانتها في تاريخ المجتمع الإماراتي قديماً، وذلك من خلال مكانه الخاص والمميز على رقعة الحدث. وعن مشاركتهم في هذه الفعالية الكبيرة، يقول سعيد سالم الموجود في الجناح: «إنّ مشاركتنا في المعرض تهدف إلى تعريف الجمهور بأهمية الحرف اليدوية الإماراتية التقليدية من وجهة نظر تاريخية وتراثية ومن خلال منظور الهوية والشخصية الإماراتية وغيرها من المواضيع، كما ونعرض التقنيات والمعدَّات المستخدمة لصنعها». . مؤكداً أنّ السكاكين المصنوعة بشكل يدوي، تمثل أهمية خاصة لدى ممارسي الصيد، لما تتميز به من جمال وصلابة وقدرة على تلبية حاجات مستخدميها، الذين يحرصون على اقتنائها كقيمة فنية وأداة للصيد في الوقت ذاته. وأضاف سالم أن هناك العديد من الأدوات المعروضة منها «اليرز» وهو عربي يستخدم قديماً من قبل الشواب للتعكز عليه، إلى جانب الدفاع عن النفس، و»قب المزي»، وله نفس استخدام اليزر، كما يتواجد في هذا الجناح سيوف وخناجر معروضة منها سيف يعود إلى ما قبل 80 عاماً. إلى جانب وجود قرن المها، وقرن الظبي، اللذين يستخدمان لكل شيء تقريباً في مجال تغليف السكاكين بشكل جيد ومتميز. وقال راشد عبد الله أحمد، وهو الشاب الذي يقوم بصناعة أغلفة السكاكين وشحذها، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تولي اهتماماً كبيراً بصناعة السيوف والخناجر الإماراتية، إذ تركز على دعم وتشجيع هذه الحرفة التقليدية، وتحفز المهرة والحرفيين، ليحافظوا عليها، موفرةً كافة المستلزمات والبيئات المشجعة والداعمة. وتابع: «دائماً نحرص في صناعتنا أن نحافظ على الأصالة مع إضافة لمسات خاصة لتزيين وزخرفة رموز إماراتية تحمل الطابع الوطني».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©