يشارك مهرجان سلطان بن زايد التراثي للمرة الأولى في فعاليات المعرض الدولي للصيد والفروسية من خلال جناح خاص يعرض أهم أنشطته وإصداراته الخاصة بتوثيق سلالات الإبل.
ويقدم المهرجان من خلال مشاركته في فعاليات المعرض معلومات وافية عن فعاليات مهرجان سلطان بن زايد التراثي وما سيشهده في دورته القادمة من تطور على مستوى الفعاليات والأنشطة والجوائز.
وتعرض إدراة المهرجان من خلال جناحها لأهم إصداراتها من الكتب التوثيقية لكافة مزاينات الإبل في دولة الإمارات، إضافة إلى مهرجان قطر لمزاينة الأصايل.
وتأتي هذه الإصدرات تنفيذا للمبادرة الكريمة لسمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، لتوثيق سلالات الإبل الأصيلة لتكون مرجعا موثوقا ونهجا توعويا يشجع على الاهتمام بسلالات الإبل الأصيلة والاعتناء بها والمحافظة عليها والابتعاد بها عن أي تهجين وخلط للدماء.
وأكد أحمد سعيد الرميثي رئيس اللجنة العليا المنظمة لمهرجان سلطان بن زايد التراثي، أن المشاركة في المعرض الدولي للصيد والفروسية تأتي من منطلق التوجيهات الكريمة لسمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان بالمشاركة في الفعاليات والمعارض الوطنية التي تساهم في حفظ الموروث الإماراتي ونقله للأجيال الناشئة وتعريفهم بتاريخ الآباء والأجداد، وكذلك للتأكيد على مواصلة المسيرة؛ والسير في نهج الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، في صون الموروث، وتنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، حيث يولي سموه كافة الفعاليات التراثية والثقافية اهتماما خاصا ودعما كبيرا جعل من دولة الإمارات الأولى عربيا وعالميا من ناحية الاهتمام بالموروث وخصوصية الثقافة والعادات والتقاليد.
وأكد الرميثي أن المعرض الدولي للصيد والفروسية يحظى بمكانة كبيرة وشهرة عالمية وأصبح من أهم المعارض التي تهتم بالصيد والفروسية والتراث على مستوى المنطقة والعالم، وقال سعادته إن مشاركة مهرجان سلطان بن زايد في فعاليات المعرض تشكل فرصة طيبة لإطلاع الجمهور على أنشطة المهرجان وفعالياته المتنوعة واصداراته الخاصة، وما شهده من تطور كبير في دورته الأخيرة.
ومن أهم الإصدارات المعروضة في جناح مهرجان سلطان بن زايد التراثي؛ الكتاب الخاص الذي يوثق لفعاليات الدورة الأخيرة من مهرجان سلطان بن زايد التراثي 2014، الذي اختتم فعالياته أواخر فبراير الماضي، وحقق نجاحا كبيرا ونقلة نوعية وحظي باهتمام إعلامي واسع محليا وعربيا ودوليا، بعد أن شهد تطورا كبيرا في دورته الأخيرة على مستوى الإدارة والفعاليات والأنشطة والجوائز، وأصبح من أهم المهرجانات التراثية والثقافية والفنية على مستوى المنطقة والعالم.
وأيضا الكتاب الخاص الذي يوثق لفعاليات الدورة السابعة من مهرجان الظفرة، والذي جاء في جزءين، وثق الجزء الأول لكافة أشواط الإبل الأصايل، والفعاليات المصاحبة، فيما وثق الجزء الثاني لكافة أشواط الإبل المجاهيم.
يذكر أن فعاليات الدورة القادمة لمهرجان سلطان بن زايد التراثي ستنطلق مطلع فبراير القادم 2015، وتشمل العديد من الفعاليات التراثية والثقافية والفنية.
وأكدت اللجنة العليا المنظمة أن المهرجان سيشهد في دورته القادمة إضافة العديد من الأشواط والفعاليات، التي تم تخصيص جوائز كبيرة لها، والتي ستشكل مفاجأة جميلة لملاك الإبل والمشاركين والجمهور.
عدد اليوم
