أنباء عن محاصرة القذافي ومساعديه في طرابلس

أعلن وزير بالمجلس الوطني الانتقالي الذي يمثل المعارضة الليبية أمس أن قوات المعارضة تحاصر منطقة في طرابلس يختبئ بها معمر القذافي وحاشيته وأنهم يراقبون تواجدهم قبل محاولة الإمساك بهم. وقال وزير العدل محمد العلاقي لرويترز “المنطقة محاصرة الآن”. وأضاف “الثوار يراقبون المنطقة ويتعاملون معها”. وقال مسؤولون آخرون في المعارضة إنهم يعتقدون أن الزعيم المخلوع لجأ الى حي أبو سليم في جنوب العاصمة وهي منطقة شهدت اشتباكات في الأيام القليلة الماضية. من جانبه قال المستشار الأمني للمجلس الوطني الانتقالي الليبي المعارض عبد الكريم بسام في تصريحات نشرت امس، إن الثوار الليبيين يتعقبون موكب سيارات يعتقد ان الزعيم الهارب معمر القذافي فيه. ويأمل الثوار اللحاق بالقذافي وإطباق الخناق عليه وهو على مسافة تتراوح مابين 40 و50 كلم جنوب العاصمة طرابلس، حيث يعتقدون انهم قد يحاصرونه قريبا حسبما قال المستشار الأمني عبد الكريم بسام لصحيفة “تايمز مالطا” من مدينة بنغازي شرق ليبيا. وقال عبد الكريم إنه لا يستطيع الذهاب إلى الجبل لأننا نحاصر المخارج الوحيدة المتبقية. وأضاف قائلا “إنه محاصر الآن، لا اعتقد انه يستطيع الوصول إلى سرت أو سبها بعد الآن، انه يناور في منطقة واحدة جنوب العاصمة ويمكن أن يحتجز أو يقتل في أي وقت، إنها مسألة بضعة أيام”. وتجنب القذافي الاسر إلى جانب غالبية أفراد عائلته، بعد خمسة أيام من توجه الثوار إلى طرابلس. وأصر عبد الكريم على انه من الأفضل لانصار القذافي في مسقط رأسه سرت الاستسلام قبل أسر الديكتاتور. وقال إنه يأمل ان تتخذ هذه القبائل القرار الصحيح. واستطرد قائلاً انه “من الناحية الاخلاقية سيكون هذا أفضل خيار لهم حتى إذا أسر أو قتل ستكون هزيمة كبيرة لهم”.