الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مركز النفايات يشدد على دور المواطنين في سلامة المجتمع

مركز النفايات يشدد على دور المواطنين في سلامة المجتمع
12 سبتمبر 2014 00:40
أكد مركز أبوظبي لإدارة النفايات أهمية مشاركة الجمهور في حملاته للتخلص منها، وذلك من خلال الحد من الاستهلاك، داعياً الجمهور إلى التواصل معه مباشرة عند وجود أي تقصير في الخدمات التي يقدمها. جاء ذلك خلال المحاضرة التي نظمها المركز بمقر الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في مدينة زايد ضمن خطته لتوعية منتسبي ومنتسبات الجهات الحكومية والجمهور؛ بهدف رفع مستوى الوعي البيئي لديهم بأهمية فصل النفايات من المصدر والتقليل من إنتاج النفايات وإعادة الاستخدام والتدوير وأثرها على سلامة وأمن وصحة المجتمع في إمارة أبوظبي، والتأكيد على أن الحفاظ على المجتمع من التلوث مسؤولية الجميع. وأوضح عوني السعيد السيد ضابط أول مشاريع في المركز أن حجم النفايات التي يتم تجميعها على مستوى إمارة أبوظبي تقدر بـ33 ألف طن يومياً، و12 مليون طن سنوياً، تدار معالجتها بقيمة اقتصادية تصل إلى مليار ونصف المليار درهم بما يعادل 110 دراهم لكل طن. وأضاف أن المركز مسؤول عن تجميع وترحيل النفايات الصلبة إلى المكبات عبر حاويات منتشرة في المناطق السكنية على أساس تجميع المخلفات السائلة التي تشمل الأطعمة في الحاويات السوداء، أما المخلفات الصلبة من مواد البلاستيك والمعادن والأوراق بكافة أنواعها في الحاويات الخضراء. ونوه السعيد إلى أن مكافحة الآفات والحشرات المنزلية هي مسؤولية المركز، مؤكداً على دور الجمهور في معاونة المركز سواء بالتعامل السليم والتقليل منها إلى أقصى حد حتى يتم تجميعها وترحيلها بسهولة والاستفادة منها كمادة خام في كثير من الصناعات. وأوضح أن المركز يقوم بتوزيع نوعين من الحاويات احدها خضراء والأخرى سوداء، وهنا دور الجمهور أن يجمع في الحاوية السوداء مخلفات المطابخ أو أية مخلفات سائلة أو خضراوات. أما الحاويات الخضراء فمخصصة للمخلفات القابلة للتدوير مثل الجرس وورق الصحف والبلاستيك وعبوات المياه الغازية، ويتم جميعها كل يومين او ثلاثة بينما يتم تجميع الحاويات السوداء المخصصة للمواد السائلة ومخلفات المطابخ يومياً ويفضل أن تكون تلك الحاويات داخل المنازل وتكون الشركة مسؤولة عن تنظيفها وتطهيرها. ودعا المحاضر الجمهور الى تقليل المخلفات قدر الإمكان وترشيد استخدام المواد بما يتناسب والاحتياجات الفعلية، وكذلك التأكد من تاريخ الصلاحية للمواد المشتراه حتى لا يضطر المستهلك الى التخلص من تلك المشتريات التي انتهت تاريخ صلاحيتها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©