الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

كلينتون تدعو الثوار إلى الحزم مع المتطرفين

كلينتون تدعو الثوار إلى الحزم مع المتطرفين
27 أغسطس 2011 04:26
دعت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الثوار الليبيين الى التصدي بحزم “للعنف الناجم عن التطرف” واعتبرت أن الأيام والأسابيع المقبلة ستكون “حاسمة” في ليبيا. وقالت في بيان “الوضع ما زال غامضا ولكن من الواضح ان عصر القذافي شارف على نهايته فاتحا الباب أمام عصر جديد في ليبيا، عصر الحرية والعدالة والسلام”. وأضافت كلينتون “ندعو القذافي وأسرته ومناصريه الى وضع حد للعنف باسم الشعب الليبي ومستقبل ليبيا”. وقالت كلينتون “سوف نراقبهم للتأكد من ان ليبيا تتحمل مسؤولية تعهداتها وانها تتأكد من ان مخازن الأسلحة لا تهدد جيرانها او ان تقع في ايدي سيئة وان تبدي حزما تجاه عنف المتطرفين”. وتابعت “لقد قام الليبيون بهذه الثورة وهم سيتولون بدء المسيرة الموالية لكنهم يستحقون مساعدتنا. لا يزال يتعين القيام بعمل كبير. ان الأيام والأسابيع القادمة تنذر بان تكون حاسمة”. وأضافت “لا يمكن ان يكون هناك مكان في ليبيا الجديدة للثأر والهجمات الانتقامية”. وأوضحت ان “مستقبل ليبيا لن يكون سلميا إلا اذ مد المسؤولون والشعب ايديهم في روح من السلام”. وكانت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم الخارجية الاميركية قالت في وقت سابق ان الولايات المتحدة ستنظر بشكل إيجابي في طلب يتقدم به المجلس الوطني الانتقالي الليبي الى الأمم المتحدة لتعزيز صفوف الشرطة. وأضافت “سننظر بشكل ايجابي في طلب يتقدم به المجلس الوطني الانتقالي للامم المتحدة لتعزيز الشرطة. الأمم المتحدة هي التي ستتولى القيادة لكننا سنحدد كيفية قيام الولايات المتحدة بالمساعدة”. وفي روما اكد وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني أن ايطاليا وفرنسا لا تخوضان معركة “من النوع الاستعماري” للاستيلاء على ثروات ليبيا. وقال فراتيني “ليس هناك سباق لمن يصل أولا الى ليبيا”، نافيا بذلك تعليقات للصحف الايطالية التي تحدثت عن منافسة بين البلدين للحصول على افضل العقود في ليبيا ما بعد القذافي. وأضاف “ننسى ان الطرف في هذه القضية يجب أن يكون الشعب الليبي”، مؤكدا ان ايطاليا “خلافا لكثير من الدول الأخرى طلبت الصفح عن أخطاء ماضيها الاستعماري” و”لا تريد الوقوع من جديد” في هذا الوضع. واكد أن ليبيا لن تسمح على كل حال بوجود “من النوع الاستعماري”. وقال “نعرف أن هناك طبقة قيادية في ليبيا وشباب معدون بشكل جيد وناس سافروا ويعرفون العالم”. وتابع فراتيني ان “ايطاليا لا تريد الا شيئا واحدا هو ان تساعد الليبيين لا ان تحل محلهم من اجل خير بلدهم”. وأضاف الوزير الايطالي “هناك فارق بين ايطاليا وكل الدول الاخرى. ايطاليا وشعبها يكنون مشاعر ودية عميقة للشعب الليبي”. واكد “نحن لا نتسابق لنصل أولا، لكننا نفعل ما فعلناه دائما: تؤكد الصداقة بين الشعب الإيطالي والشعب الليبي”. وفي مقابلة اخرى على موقع “ايلسوسيداريو.نت” الالكتروني, قال فراتيني ان “الالتزام العسكري الايطالي في ليبيا سيتواصل حتى بعد اسر القذافي وطالما استدعت الظروف ذلك”. وأضاف ان ايطاليا ستواصل لعب دور أساسي في ليبيا في مرحلة ما بعد القذافي على صعيد البنى التحتية والطاقة والاتصالات والهجرة. وقال ان “هذا الأمر ليس جديدا. ايطاليا مهمة لليبيا ولديهما عقود من الصداقة السياسية والمبادلات الاقتصادية والتعاون الدولي كلها ستستمر مع الحكومة الوليدة”. الى ذلك ذكر تقرير إخباري نقلا عن مصادر مطلعة في مكتب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ان ساركوزي ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون سوف يزوران ليبيا معا فور اسر معمر القذافي. وقالت صحيفة “لو باريزيان” امس إنه من المحتمل أن تجرى الزيارة بعد المؤتمر الدولي بشأن مستقبل ليبيا الذي يعقد في باريس في الأول من الشهر المقبل. وبعيدا عن العاصمة طرابلس يريد ساركوزي السفر إلى معاقل الثوار في بنغازي ومصراته، حسبما قال مساعدوه للصحيفة.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©