«العنابي» يبحث عن الانتصار على النهضة في الختام

محمد سيد أحمد (أبوظبي) ـ يسدل الستار على بطولة كأس الوحدة الدولية بمباراتين تقاما باستاد آل نهيان بأبوظبي اليوم ضمن الجولة والثالثة والأخيرة من البطولة التي ينظمها نادي الوحدة في إطار المرحلة الأولى لتحضيرات الفريق الأول للموسم الكروي الجديد بمشاركة أندية النصر السعودي والرفاع البحريني والنهضة العماني. ويسعى الوحدة إلى تحقيق فوزه الثاني عندما يواجه النهضة في اللقاء الأخير بالبطولة الذي ينطلق في الساعة الحادية عشرة والنصف حتى يتمكن من رفع رصيده إلى 6 نقاط بعد فوزه الأول في الجولة الثانية على الرفاع البحريني 3 ـ 2، فيما خسر من النصر في الافتتاح 1 ـ 4. ويفقد الوحدة جهود انس بني ياسين المتواجد مع منتخب بلاده، وعامر عمر ومحمد الشحي لعدم الجاهزية واريك مونولجي للإصابة، وعبدالله صالح الذي طرد في اللقاء السابق، في حين يتوقع أن يتواجد في المباراة المدافع الدولي حمدان الكمالي الذي تعرض للإصابة بكدمة في الوجه في لقاء الرفاع. ويعول الجهاز الفني في هذه المباراة على نفس المجموعة التي خاضت المباراتين السابقتين وفي مقدمتهم النجم إسماعيل مطر والسنغالي بابا ويجو والكرواتي ساردان والمهاجم سعيد الكثيري وبقية المجموعة الأساسية التي قد يتم تطعيمها ببعض اللاعبين الشباب. أما النهضة العماني فلا يوجد لديه ما يخسره حيث يملك في رصيده نقطة واحدة فقط من تعادله مع الرفاع وسيعمل على تحقيق فوزه الأول في البطولة التي قدم مستوى متصاعدا فيها حتى الآن واستطاع أن يقاسم النصر الندية لفترة طويلة في لقاء الجولة الماضي والذي خسره بصعوبة أمام الفريق السعودي. وفي المباراة الأولى التي تنطلق في التاسعة والنصف يلتقي النصر المتصدر مع الرفاع في مواجهة لا تقبل الخسارة بالنسبة للنصر الذي يخطط لإنهاء البطولة دون خسارة أو تعادل بعد فوزيه السابقين حتى ينهي المشوار بالعلامة الكاملة ويضمن كأس البطولة. ويفقد النصر جهود لاعبيه المصري حسني عبد ربه والإكوادوري جيمي خافيير اللذين انضما إلى منتخبي بلادهما، فيما يحتفظ بنفس الاسماء التي شاركت في اللقاءين الماضيين. أما الرفاع الذي يحتل المركز الثالث برصيد نقطة التعادل مع النهضة وخسارته أمام الوحدة 2 - 3 والذي كان نداً للفريق العنابي، مما يؤكد تطور مستوى الفريق البحريني من مباراة إلى أخرى والذي يسعى لوداع البطولة بنتيجة إيجابية تعكس استفادته من المشاركة كحال الفرق الثلاثة إلا أن مهمته ستكون في غاية الصعوبة لانها تصطدم بالنصر أكثر فريق جاهزية في المسابقة. وحددت المادة الثانية عشر من لائحة البطولة بأن تحديد بطل الوحدة يتم بأكبر رصيد من النقاط، ويليه الفرق طبقاً لعدد نقاطها تنازلياً، وللتفضيل في المراكز، سواء بطل البطولة، أو باقي المراكز، ويتم وفقاً للرجوع إلى نتيجة المباراة التي أقيمت بينهما، مع فارق الأهداف (له وعليه) من أهداف أكثر ثم الاحتكام للقرعة في الختام لتحديد البطل في حاله التساوي. وسيحصل البطل على كأس البطولة التي تقرر إقامتها في شهر أغسطس من كل عام وقد تكفل نادي الوحدة بمصاريف الانتقال، والإقامة والإعاشة والتنقلات الداخلية وتكون كل وفد من 35 فرداً.