الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الشعفار : العمل الجماعي يعزز تحقيق الأمن والاستقرار في الخليج

7 نوفمبر 2006 02:21
مناقشة مكافحة المخدرات وغسل الأموال والجرائم الإلكترونية عبد الرحيم عسكر : افتتح سعادة اللواء سيف عبدالله الشعفار وكيل وزارة الداخلية صباح أمس أعمال اجتماع اللجنة التحضيرية لوكلاء وزارات الداخلية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي يعقد في أبوظبي ويستمر لمدة يومين، وذلك تمهيداً للاجتماع الخامس والعشرين لأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون الذي يعقد الأسبوع المقبل في أبوظبي· وألقى سعادة وكيل وزارة الداخلية كلمة في الجلسة الافتتاحية نقل خلالها تحيات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية وأكد من خلالها ان هذا الاجتماع يعد استمراراً للاجتماعات الأخوية السابقة، واستكمالاً لموضوعات أمنية هامة من شأنها ترسيخ التعاون المشترك بيننا، وأن أياً من هذه الجهود لن تتيح لنا بلوغ غاياتنا إن لم ننم أواصر التعاون ونعزز أوجه التنسيق في مختلف المجالات الأمنية، مؤكداً أن هناك الكثير مما ينبغي فعله، خاصة في ظل الظروف الراهنة والمستجدات الأمنية على الصعيدين الإقليمي والدولي، والتي تتطلب مواصلة العمل معاً، لتحقيق الأمن والاستقرار والطمأنينة في منطقتنا، وذلك بفضل الله ثم التوجيهات السديدة والرعاية الكريمة لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي· ثم ألقى بعد ذلك العميد محمد بن علي فضل النعيمي الأمين العام المساعد للشؤون الأمنية كلمة أعرب فيها عن خالص الشكر والتقدير لوزارة الداخلية بدولة الإمارات العربية المتحدة وعلى رأسها الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية على استضافته هذا الاجتماع وسعادة اللواء سيف عبدالله الشعفار وكيل وزارة الداخلية ومساعدوه على الإعداد والترتيب المتميز له ، الأمر الذي سيسهم بإذن الله في نجاح أعماله· وأشار إلى أننا في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية نواجه تحديات أمنية إقليمية ودولية وتداعيات لقضايا بدأت تأخذ أبعاداً تشكل إفرازاتها أخطاراً أمنية تطال دول المجلس الأمر الذي يقتضي أخذ الحيطة والحذر وتعزيز التنسيق والتعاون الأمني بين دول المجلس لتكون قادرة على مواجهة تلك التحديات والإفرازات والتعامل معها حفاظاً على ما تنعم به شعوب دول المجلس من أمن واستقرار وازدهار· وقال إن أمام اجتماعنا الموقر جدول أعمال حافلا بالموضوعات الهادفة إلى تكريس التنسيق والتعاون الأمني بين الدول الأعضاء ويمثل حصيلة ونتائج أعمال مسار التنسيق والتعاون لهذا العام وما تخلل هذه الفترة من اجتماعات للجان الأمنية المتخصصة وغيرها من اللجان الأمنية التي تشكلت واجتمعت تنفيذاً لقرارات أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول المجلس في اجتماعهم السابق (الرابع والعشرين)، كما عبر عن ارتياحه لنتائج أعمال تلك اللجان واذا كان هناك من ملاحظات حولها فقد يكون مرده طلب المزيد من الاقتراحات المتعلقة بتفعيل القرارات وبإثراء جداول أعمالها بالموضوعات والتصورات التي تسهم في الارتقاء بمستوى التنسيق والتعاون الأمني إلى آفاق أرحب وأوسع تحقق الطموحات والتطلعات كما أن مستوى التمثيل في بعض اجتماعات اللجان الأمنية التي تشكلت لمناقشة الموضوعات الأمنية المحددة قد لا يكون على مستوى الموضوع أو المهمة· وأشار إلى أن البند الأول من جدول الأعمال يتضمن تقرير الأمانة العامة (قطاع الشؤون الأمنية) حول مسار التنسيق والتعاون الأمني ومتابعتها لتنفيذ القرارات· وأوضح أن الأمانة العامة لقطاع الشؤون الأمنية وفي ضوء ردود الدول الأعضاء فليست هناك قرارات لم تنفذ، وإنما هناك تأخير وتباطؤ في تسديدها من قبل بعض الدول والذي قد يكون مرده اتخاذ الإجراءات الإدارية والتشريعية للتنفيذ كما هو بالنسبة للاتفاقيات والمصادقات عليها وقد اقترحنا في الأمانة العامة (قطاع الشؤون الأمنية) عقد اجتماع لمسؤولي مكاتب الاتصال والمتابعة في وزارات الداخلية لوضع الآليات المناسبة لمتابعة تنفيذ القرارات وتطوير آليات الاتصال فيما بينها من جهة والأمانة العامة (قطاع الشؤون الأمنية) من جهة أخرى ولا يزال الاتصال والمتابعة مستمرين لعقد مثل ذلك الاجتماع·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©