قبل وزير الخارجية الكندي جون بايرد أوراق اعتماد قائم بالأعمال يمثل المجلس الوطني الانتقالي الليبي، وأعلن أن أوتاوا قد تعيد إلى هذا الدبلوماسي أموالا ليبية مجمدة. ورفع علم الثوار الليبيين إلى جانب أعلام دول أخرى تقيم علاقات دبلوماسية مع كندا في مقر وزارة الخارجية الكندية في اوتاوا. ويترأس البعثة الدبلوماسية الليبية ابو بكر كرموس وهو دبلوماسي ليبي سابق انضم إلى الثوار. وقال بايرد إن “كندا تحث جميع الليبيين على البدء فورا في عملية مصالحة وطنية. سوف ندعم المجلس الوطني الانتقالي في جهوده الإصلاحية لإقامة حكومة ومؤسسات ديموقراطية”. وأوضح أن النشاطات الطبيعية ستستأنف في سفارة كندا بطرابلس “فور توافر الشروط الأمنية”. وكانت السفارة قد أقفلت واستدعيت السفيرة الى اوتاوا في فبراير الماضي بعيد بدء المواجهات بين نظام معمر القذافي والثوار.