مقديشو - وكالات الأنباء: اندلع امس قتال بين قوات للمحاكم الاسلامية الصومالية وقوات ولاية ''بونتلاند'' التي تتمتع بحكم ذاتي وتعهد قادتها بمقاومة توسع نفوذ المحاكم من العاصمة مقديشو في الجنوب·
ومن جهتها اتهمت ''المحاكم'' قوات الولاية التي ينحدر منها الرئيس الانتقالي عبدالله يوسف ببدء الهجوم، وقالت المحاكم ان قواتها تعرضت لهجوم عنيف قرب حدود الولاية فيما يعد تحولا خطرا في الصومال الذي يخشى كثيرون ان يكون على شفا الانزلاق الى حرب شاملة بعد فشل محادثات السلام الاسبوع الماضي·وقال مصدر في المحاكم لرويترز في اشارة الى بلدة قرب حدود ''بونتلاند'' هاجمتنا قوات بلاد بونت في منطقة جلنسور·وقال قائد ميداني للمحاكم ان رجاله تعرضوا لكمين نصبته لهم قوات ''بونتلاند'' ومقاتلين موالين لميليشيا طردتها المحاكم من العاصمة مقديشو في وقت سابق من العام· وقال ''هاجمتنا قوات بونتلاند ومعها مقاتلون موالون لعبدي قيبديد· لقد هاجمونا بكثير من الاسلحة الثقيلة'' وشاحنات اعتاد الصوماليون على تحويلها الى عربات حربية·وجاءت انباء القتال في الوقت الذي واصل فيه رئيس البرلمان الصومالي المؤقت شريف حسن شيخ مساعيه في مقديشو لاحياء عملية السلام التي تعثرت في الخرطوم ·
ومن جهة اخرى احتجزت السلطات الكينية لبعض الوقت طائرة تقل عددا من مسؤولي المحاكم الاسلامية الصومالية بعد تحذير وجهته الولايات المتحدة حول خطر وقوع عمليات انتحارية في كينيا واثيوبيا، حسب ما اعلنت الشرطة في نيروبي مساء امس الاول·
وقال المصدر ان الطائرة الصغيرة حطت اضطراريا في نيروبي بسبب سوء الاحوال الجوية· وقد احتجزتها سلطات الهجرة واحتجزت ركابها·
واوضح ضابط كبير في شرطة نيروبي ان الركاب ال13 الذين كانوا على متن الطائرة قد افرج عنهم وسمح لهم بالعودة الى بلادهم· واضاف ''لقد فهمنا انه ليس لديهم نوايا سيئة وسمحنا لهم بالمغادرة''·
عدد اليوم
