الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ماراثون «نمشي معاً بالإمارات 2010» ينطلق على حلبة مرسى ياس

ماراثون «نمشي معاً بالإمارات 2010» ينطلق على حلبة مرسى ياس
23 نوفمبر 2010 20:09
تحت الرعاية الكريمة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام، عقد أمس مؤتمر صحفي بمناسبة تنظيم الماراثون السنوي الرابع «نمشي معاً بالإمارات 2010» والذي يقام بالتعاون بين مركز إمبريال كوليدج للسكري، والشركة الوطنية للضمان الصحي (ضمان)، وذلك من أجل تسليط الضوء على مرض السكري ومخاطره، وأفضل السبل لتجنبه والتقليل من آثاره بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من المرض. حضر المؤتمر الشيخ طحنون بن سيف آل نهيان وبدأه بكلمة أكد فيها على أن الماراثون الذي سيقام بعد غد الجمعة، يعد فرصة للشباب لإمتلاك المعلومات والمعارف التي تمكنهم من تجنب مرض السكري، وكذا أساليب الابتعاد عنه مثل التغذية الصحية وممارسة الرياضة، غير أنهم لا يأخذون بكل هذه الأسباب التي تكفل لهم حياة صحية خالية من مرض السكري أو غيره من الأمراض. وقال إن الماراثون يمثل فرصة لبدء حياة جديدة مليئة بالنشاط والصحة، وفي هذا الإطار دعا إلى أن تكون ممارسة الرياضة جزءاً أساسياً من حياة الشباب، يباشرونها انطلاقا من كونها وسيلة للمتعة والترفيه بصحبة الأصدقاء، ولو من خلال ممارستها لمدة نصف ساعة يومياً وهو ما يكفل لهم حياة آمنة. وشدد على ضرورة أن يكون الشباب مزودين بالمعرفة والعزيمة، من أجل الوقاية من الأمراض وعلى رأسها مرض السكري. من جانبه أكد الدكتور جاد عون، المدير التنفيذي للشؤون الطبية في الشركة الوطنية للضمان الصحي (ضمان)، على التزام شركته بتثقيف وتوعية المجتمع حول منافع إتّباع نمط حياة صحية. وقال: «إن شركة ضمان ملتزمة بلعب دور حيوي في توعية الناس حول مختلف المسائل الصحية وذلك عبر مجموعة من حملات التوعية الصحية العامة. ويشكّل ماراثون نمشي معاً بالإمارات 2010 الذي ينظّمه مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري منصّة رائعة لمساعدتنا على تحقيق هذا الهدف.» وأضاف: «لقد قمنا بإطلاق برنامج خاص لإدارة الأمراض في بداية العام 2009 وهو موجّه خصّيصاً للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري. وتتم من خلاله توعية وإرشاد الناس إلى اعتماد أنماط حياة صحية أكثر لتفادي المضاعفات وتقليل الحاجة إلى العلاجات الطبية والدخول إلى المستشفيات. ويُعتبَر الماراثون السنوي مناسباً جداً لهذا البرنامج في الترويج لأنماط الحياة الصحية بهدف التحكّم بمرض السكري ومنع الإصابة به». وختم يقول: «لقد أظهر ماراثون «نمشي معاً بالإمارات» قدرته على لفت أنظار الناس إلى أهمية مزاولة النشاط البدني بشكل منتظم كجزء من نمط الحياة الصحية، الأمر الذي يُعدّ مناسباً لجميع أفراد العائلة». بدوره أوضح الدكتور ألفونس جرابوش، مدير برنامج إدارة الأمراض بالشركة الوطنية للضمان الصحي «ضمان»، أنه وفقاً للاتحاد الدولي للسكري، يعاني حالياً حوالي 18,7 بالمئة من سكان دولة الإمارات العربية المتحدة من مرض السكري، وهي ثاني أعلى نسبة في العالم. وينتشر مرض السكري من النوع 2 بين السكان في الإمارات بأعلى نسبة بسبب خيارات أنماط الحياة غير الصحية المتّبعة. وتابع: يمكن منع الإصابة بمرض السكري من النوع 2 بنسبة 58 في المئة عبر اتّباع نمط حياة أكثر صحة بحيث يشمل زيادة في النشاط البدني واعتماد التغذية الصحية المتوازنة. تشير الأرقام الأخيرة لدى الاتحاد الدولي للسكري إلى أن هناك حوالي 285 مليون شخص يعانون من مرض السكري في العالم. وبالطبع، خمس دول خليجية هي من بين أول ثماني دول من ناحية انتشار المرض كنسبة من حجم السكان في هذه الدول. ويعتبر مرض السكري تحدّياً كبيراً على المستوى الإقليمي. فالمملكة العربية السعودية، والبحرين، والكويت، وعُمان كلّها تأتي ضمن الدول الثماني الأوائل على المستوى العالمي من ناحية نسب انتشار المرض بين السكان. هذه الإحصاءات تُظهِر أن السكان في المنطقة معرّضون كثيراً للإصابة بالسكري، ويعود السبب الرئيسي في هذا إلى ارتفاع معدّلات البدانة وقلّة النشاط البدني. ولقد أسهم نمط الحياة غير النشطة والزيادة في اعتماد تغذية غير صحية على مستوى العالم في زيادة معدّلات البدانة، مما أدّى إلى انتشار مرض السكري في المنطقة أكثر. لذلك من المهم أن نبقى مركّزين على تثقيف الناس في المنطقة بأسرها حول كيفية إدارة مرض السكري وبالطبع منع الإصابة به.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©