غادة عادل: قدمت فتاة الليل في «ابن القنصل» دون ابتذال

لفتت غادة عادل الأنظار كممثلة قادرة على أداء الأدوار الصعبة، وكانت البداية في فيلم “ملاكي إسكندرية” مع أحمد عز واختارها المخرج محمد خان لبطولة فيلمه الأخير “شقة مصر الجديدة” لتقدم بعده أدوارا متميزة آخرها فيلم “ابن القنصل” الذي بدأ عرضه في موسم عيد الأضحى وتنتظر عرض فيلم”الوتر”. وتقول غادة عادل: تجربة فيلم “ابن القنصل” جديدة ومثيرة ومن التجارب المهمة في مشواري حيث جمعتني لأول مرة بالثلاثي أحمد السقا وخالد صالح والمخرج عمرو عرفة بالإضافة الى السيناريست والشاعر أيمن بهجت قمر. وأضافت: شخصية فتاة الليل التي قدمتها في الفيلم أرهقتني أثناء استعدادي لتقديمها ورغم ذلك كنت سعيدة بأدائها لأنها أخرجتني من أدوار الفتاة الرومانسية. تقول غادة : قدَّمت الشخصية من دون أن ألجأ الى العري أو الإيحاءات البذيئة، ولم أتخل عن مبادئي من أجل هذا العمل، بل اعتمدت في الكثير من المشاهد على الطريقة الكوميدية، ولم أهدف إلى إضحاك الناس، لكن الفيلم اعتمد على كوميديا الموقف. وأضافت: قدمت في الفيلم شخصية “عصمت” التي تلجأ إلى تغيير اسمها إلى “بوسي” لعمل مكيدة لخالد صالح الذي يجسد شخصية “عادل أنور جابر”، بالاشتراك مع أحمد السقا الذي يجسد شخصية “الشيخ عصام” أو “السماك”، حيث تتعرف إلى “القنصل” من خلال الدردشة الإلكترونية وتخدعه بأنها فتاة ليل إلى أن تقع بعض الأحداث وتنزع الأقنعة عن الجميع. ونفت غادة ما تردد عن أن قبولها فيلم “ابن القنصل” مع احمد السقا نوع من الرد على شائعات خلافاتهما بعد رفضها فيلم “الديلر” العام الماضي. وقالت: لم ارفض “الديلر” لكنني اعتذرت لظروف صعبة كانت تمنعني من التفرغ للتصوير وقتها فقد كانت والدتي تمر بأزمة صحية، وكان لا بد ان أكون بجوارها وكان الفيلم يتطلب السفر لتصوير مشاهده الخارجية في اوكرانيا، لمدة لا تقل عن شهر. لذلك لم يكن أمامي سوى الاعتذار واحمد السقا قدّر موقفي، ولو كانت بيننا خلافات ما رشحني لفيلمه الجديد “ابن القنصل” الذي اعتبره ردا كافيا على كل الشائعات. زوجة وأم كما نفت أنها اعتذرت عن الفيلم لوجود مشاهد ساخنة فيه وقالت: احمد السقا نفسه لا يقدم مشاهد ساخنة في افلامه، ولو كانت هناك مثل هذه المشاهد ما رشحني احد له منذ البداية، لان الكل يعلم ان لي خطوطا حمراء اضعها لنفسي كزوجة وأم قبل ان اكون فنانة فأنا لا أقدم أي مشاهد ساخنة. واشارت إلى انها تنتظر عرض فيلم “الوتر” امام مصطفى شعبان. وقالت: ألعب شخصية “مايسة” عازفة كمان في فرقة موسيقية تتورط في جريمة قتل وتحاول إثبات براءتها. واستهوتني كثيراً شخصية “مايسة”، فعندما قرأت النص تخيّلت شكلها وملابسها حتى ظهرت أمامي كأنها شخصية حقيقية، لقد أحببتها وأحسست بمعاناتها، فهي تعيش في ظروف حزينة تتعرّض لها هي وشقيقتها، التي تقوم بدورها أروى، مما ينعكس على عملهما كعازفتي كمان، وقد جاء اختيار الكمان لأنها آلة حزينة تناسب مشاعر وأحاسيس الشقيقتين. وقالت: قبل بدء التصوير شاركت في دورات مكثفة لإتقان العزف على الكمان على يد متخصصين حتى تكون هناك مصداقية في العمل، وكذلك ترددت على العديد من الحفلات التي يحييها عازفو الكمان وأحببت هذه الآلة الموسيقية كثيرا عندما اقتربت منها. وعن الذي جذبها لقبول الفيلم قالت: وافقت على الفيلم بعد قراءة أول مشاهده، فالسيناريو جذبني من بدايته إلى نهايته وسيكون نقلة مهمة لي. ونفت ان يكون قبولها الفيلم مجاملة لزوجها المنتج والمخرج مجدي الهواري وقالت: الفن من المهن التي لا مجال فيه للمجاملة، فإذا لم أكن مناسبة للدور فلن يرشحني ويغامر بإسمه كمخرج ومنتج من أجلي، فالدور مناسب لي تماما. شائعات وعن أسباب غيابها ثم العودة بنشاط واسع قالت: ليس مقصودا لكني لن أعمل لمجرد القول إنني موجودة على الساحة، لأن المهم أن أقوم بعمل جيد يضيف لي كممثلة، وأحيانا يكون الغياب بسبب أسرتي وأولادي. وعن الشائعات التي تلاحقها كثيرًا في الفترة الأخيرة سواء كانت شائعة ارتدائها الحجاب أو شائعه الخلافات الأسرية بينها وبين زوجها مجدي الهواري قالت: لا أعرف مصدر الشائعات وموضوع الحجاب شخصي وإذا قررت ارتداءه فسيكون في هدوء وبلا أي “شو” إعلامي لأنه ليس عملاً فنيًا أما بخصوص حياتي الزوجية والأسرية فإنها تسير على أحسن حال. وكنت حريصة منذ أول يوم زواج على أن أكون بكل كياني لأسرتي وزوجي وبيتي، واستطعت أن أحقق ذلك فلا توجد لحظة يحتاج فيها بيتي وزوجي الا وأكون موجودة لذلك اندهشت بعدما سمعت الشائعات الأخيرة التي أطلقت عليّ أنا وزوجي والتي وصل فيها الأمر لحد الانفصال والطلاق، ولكني متأكدة أن هذا الكلام لا سبب له سوى الغيرة من نجاحي أنا وزوجي على المستوى الشخصي أو الفني، والمدهش أن هذه الشائعات انتشرت بعد أن عرف البعض أنني كنت حاملا وأنجبت ابني الخامس “حمزة”. «أنا واللي بحبه» عن تجربتها في تقديم البرامج التليفزيونية من خلال برنامج “أنا واللي بحبه” وهل تنوي تكرار التجربة قالت: لن أكرر التجربة سواء من خلال تقديم جزء ثان من “أنا واللي بحبه” أو من خلال أي برنامج آخر، لأن الجمهور بدأ تقييمي كمذيعة وهذا غير صحيح، كما أن التجربة لم تضف لي شيئا على المستوى المهني وعلى المذيعة أن تمتلك مواصفات خاصة، ويجب أن تكون مستعدة جيدا لمقابلة الضيف من خلال تحضير الأسئلة والتعرف عليه بعمق قبل لقائه، أما برنامجي فكان عبارة عن فضفضة من القلب فلم تكن هناك أي أسئلة شخصية أو محرجة، وتركت للضيوف حرية الكلام. وعن اسباب حماسها لمسلسل “فرح العمدة” قالت: أعجبتني أحداثه فهي مثيرة وتدور في إطار درامي يعتمد على التشويق، وشعرت بأنه سيحقق نجاحا كبيرا لن يقل عن نجاح مسلسل “قلب ميت” الذي قدمته مع شريف منير. وتدور أحداثه في إطار بوليسي مليء بالإثارة والتشويق، وأجسد فيه شخصية فتاة تعمل في مجال التمثيل، إلى أن تصبح نجمة شهيرة تساعدها موهبتها وتدفعها إلى الإمام، حيث تواجه العديد من المشاكل. مسؤولية عن مدى شعورها بالمسؤولية وهي بطلة مطلقة على شاشة التليفزيون قالت: بالتأكيد المسؤولية اكبر من المشاركة في عمل او تقاسم البطولة مع نجم آخر بل اشعر بالرعب ايضا وان كان ما طمأنني أنني أعمل مع شركة انتاج محترمة ولها خبرتها الطويلة وعلى رأسها المنتجان محمد فوزي ووائل عبدالله وايضا وجود مخرج متميز هو احمد صقر. وأشارت إلى أنها تنتظر عرض المسلسل الذي يعتبر أول بطولة مطلقة لها في الدراما، وأكدت أن قرار تأجيله للعرض بعد رمضان أحزنها لأنها كانت تتمنى عرضه خلال الشهر الكريم ويدخل منافسة مع باقي الأعمال. وقالت إنها بذلت مجهوداً كبيرًا في المسلسل واجتهدت في تفاصيل شخصية “فرح” التي تقدمها بعمق أكثر من ذي قبل حتى يظهر المسلسل بصورة جيدة مشيرة إلى أن جودة العمل ستفرضه عند عرضه في أي وقت. وعن كيفية اختيارها لأدوارها قالت: يجب أن أقتنع بالسيناريو المطروح حتى أوافق عليه كما أقيم الدور الذي سألعبه واذا كان سيؤثر ضمن الأحداث.