بدء تلقي طلبات الترشيح لجائزتي العلوم والتكنولوجيا ومساهمة المرأة في التنمية

جدة (وام) - أعلن البنك الإسلامي للتنمية بدء قبول طلبات الترشيح من الأفراد والمؤسسات ذات الصلة للحصول على جائزتين مختلفتين لعام 2014 وهما جائزة العلوم والتكنولوجيا وجائزة مساهمة المرأة في التنمية. وقال الدكتور أحمد محمد علي رئيس البنك الإسلامي للتنمية إنه يتم منح جائزة البنك للعلوم والتكنولوجيا للمؤسسات والمراكز العلمية التي قدمت مساهمات وابتكارات علمية وتقنية بارزة لخدمة التنمية الاجتماعية والاقتصادية في الدول الأعضاء بالبنك وإن قيمة الجائزة الواحدة تبلغ مائة ألف دولار لكل فائز من الفئات الثلاث في مجــالات العلوم والتكنولوجيا التي تغـــطيها الجائزة والتي تم إطلاقها عام 2001 على أساس سنـــوي وفازت بها حتى الآن 33 مؤســـسة وتم تحـــديد يوم 27 نوفمبر المقبل كآخر موعد لاستلام الترشيحات. وفازت بجائزة البنك في مجال العلوم والتكنــولوجيا لفئة المؤسسات العــام الحالي 2013 ثــلاثة مراكز ومعاهد أبحــاث علمية في ثــلاث دول أعضاء هي لبنان وماليزيا وطاجيكـــستان وذلك تقديرا لابتكـــاراتــــها واكـــتشافـــاتها وأبـحاثها العلــمية المميزة. وأضاف أن جائزة إسهام المرأة في التنمية تختص بمكافأة الإنجازات المتميزة التي تقوم بها المرأة المسلمة بشكل فردي أو كمؤسسات وجمعيات نسائية من أجل المساهمة في دمج المرأة في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية وخدمة المجتمع مشيرا إلى أن موضوع الجائزة يتغير في كل عام بهدف تسليط الضوء على الإنجازات المختلفة للمرأة المسلمة ودورها الفاعل في خدمة مجتمعها وينصب موضوع الجائزة للعام 2014 حول مساهمة المرأة في دعم الأمن الغذائي. وقد فازت بالجائزة هذا العام ثلاث سيدات مبدعات من ثلاث دول أعضاء بالبنك تقاسمن قيمة الجائزة بالتساوي في حين فازت بالجائزة على مستوى المؤسسات النسائية غير الحكومية وقيمتها مائة ألف دولار مؤسسة التراث الباكستانية وذلك تقديرا لدور المؤسسة في استخدام تقنيات البناء الحديثة المقاومة للزلازل والفيضانات في المناطق النائية والأكثر عرضة للزلازل في باكستان. وتتكون الجائزة من مبلغ 50 ألف دولار نقدا لفئة الأفراد و100 ألف دولار لفئة المؤسسات. وأكد رئيس البنك الإسلامي للتنمية أن الإعلان عن هذه الجوائز يأتي في إطار سعي البنك الإسلامي للتنمية المتواصل من أجل النهوض بالتنمية البشرية الشاملة وتعزيز التقدم الاجتماعي في الدول الأعضاء البالغ عددها 56 دولة إلى جانب دعم البنك لقطاعي التعليم والصحة في المجتمعات المسلمة بالدول غير الأعضاء. يشار إلى أن البنك الإسلامي للتنمية له جوائز سنوية أخرى مماثلة لتشجيع المتميزين والمبدعين من الأفراد والمؤسسات في مجالات أخرى وهي مجال الاقتصاد الإسلامي ومجال البنوك الإسلامية ومجال تعزيز التبادل التجاري بين الدول الأعضاء.