اعترفت كل من السلفادور وهندوراس مساء أمس الأول بدولة فلسطين، فيما أعلنت الصين دعمها لطلب القيادة الفلسطينية تصعيد وضع بلادها في الأمم المتحدة من مراقب إلى عضو كامل العضوية.
وقال رئيس السلفادور موريسيو فونيس خلال مؤتمر صحفي عقده بعد احتفال أُقيم في القصر الرئاسي في العاصمة سان سلفادور “نعلن الاعتراف رسمياً بفلسطين دولة حرة ومستقلة وذات سيادة، في سياق احترام السلفادور العميق للقرارات السيادية للدول الأعضاء في الأمم المتحدة التي اعترف غالبيتها بدولة فلسطين”. وأضاف أن ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي يقران حق الشعوب الواقعة تحت الاحتلال في تقرير المصير بحرية. وذكر أنه يساند أيضاً في أن تكون لها حدود آمنة.
وأوضح وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي في تصريح صحفي في أكرا عاصمة غانا أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس وجه رسالة إلى فونيس شكره فيها على ذلك، مثمناً دعم السلفادور لحقوق الشعب الفلسطيني الوطنية.
إلى ذلك، قال المالكي “إن هندوراس أبلغتنا رسميا باعترافها بدولة فلسطين مستقلة وذات سيادة على حدود عام 1967 وقالت إنها ستدعم التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة لنيل العضوية الكاملة لدولة فلسطين”. وأضاف أن عباس شكر رئيس هندوراس فورفيرو نوبي على ذلك، معرباً عن أمله في تعزيز العلاقات الثنائية. وتابع “اعترفت 125 دولة حتى الآن بفلسطين ونحتاج فقط لأصوات ثلاث دول أُخرى ليصل العدد إلى 128، أي ثلثي أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة”.
في الوقت نفسه، ذكرت الرئاسة الفلسطينية أن مبعوث الرئيس الصيني هو جين تاو إلى الشرق الأوسط وو سيكا سلم عباس، في رام الله مساء أمس الأول، رسالة من هو جين تاو والحكومة الصينية تؤكد دعم الصين الكامل لطلب نيل عضوية دولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة وأنها ستصوت بالموافقة عليه، باعتبارها عضواً دائم العضوية في مجلس الأمن الدولي، ونقلت عن سيكا قوله “إن الصين تتابع باهتمام كبير الوضع الفلسطيني، إضافة إلى الوضع في منطقة الشرق، حيث تشكل القضية الفلسطينية القضية الجوهرية للمنطقة بأكملها”.
عدد اليوم
