الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
تكنولوجيا

هاتف ذكي «هجين» يواجه عمالة التكنولوجيا

هاتف ذكي «هجين» يواجه عمالة التكنولوجيا
13 سبتمبر 2014 19:13
انتهت شركة أبل قبل أيام من حفلها الخاص بالكشف عن أشهر وأهم هواتفها الذكية من الفئة السادسة، خصوصاً النسخة آي فون 6 بلس، الذي أعتبر بأنه أول هاتف هجين للشركة، معلنة دخولها في سوق الهواتف من فئة فابلت، وفي المقابل كشفت الصينية هواوي عن أحد أهم وأقوى هواتفها الذكية من هذه الفئة نفسها، الذي جاء تحت الاسم التجاري «أسيند مايت 7»، وذلك على هامش معرض إيفا الذي أسدل الستار عنه مؤخراً في العاصمة الألمانية برلين. يتساءل البعض، لماذا تم ذكر هذين الهاتفين عند الحديث عن الهواتف الذكية من فئة فابلت، التي تأتي بشاشات أكبر من 5 إنشات؟ وهل تجوز المقارنة بين الهاتفين الأميركي والصيني، اللذين يتوقع لهما أن يريا النور، ويتوفرا في أسواق العالم والدولة قريباً؟ منافسة شرسة يعلم الكثير من المستخدمين في وقتنا الحاضر ما الذي يريده في عالم الهواتف الذكية، فهؤلاء المستخدمون مقسومين إلى أكثر من مجموعة في هذا العالم، وذلك حسب انتماءاتهم وولاءاتهم لأنظمة التشغيل المختلفة. ولذلك فإن المشكلة التي ستواجه أغلب المقبلين على شراء هاتف ذكي جديد هي تحديد نوع الهاتف. وتكون المشكلة في أوجها عندما يكون الهاتف من نوع فابلت، خصوصاً مع دخول آبل المنافسة في هذا العالم من خلال هاتفها آي فون 6 بلس. خيارات ورغم أن الخيارات قليلة في عالم الهواتف ذات الشاشات الكبيرة والتي تأتي من نوع عالية الأداء، فإما هاتف هجين عالي الأداء بسعر مرتفع أو هاتف هجين متوسط الأداء بسعر منخفض. وهي القاعدة التي تمكنت هواوي الصينية مؤخراً من تغييرها وذلك من خلال هاتفها اللوحي الجديد كلياً أسيند مايت 7، الذي يأتي بمواصفات تقنية عالية وبسعر منافس جداً يصعب منافسته في هذه الفئة من الهواتف. حيث يمتاز الهاتف بأدائه الذكي وكفاءته المدهشة في استهلاك الطاقة، وسهولة الاستخدام الاستثنائية عبر تقنية متفوقة للمسة الواحدة. حيث جاء تصميم الهاتـف الصيني الجديد مقتبساً إلى حد كبير من الهاتف التايواني الشهير وان ماكس التي تقدمه شركة إتش تي سي، مما سيعطي الهاتف من دون شك شكلا ملفتا للانتباه ومظهرا رائعا خصوصاً أنه مصنع بشكل كامل من المعدن ويأتي وكعادة هواوي بقياسات وحجم منافس جداً يصعب منافسته من بين الهواتف الذكية من نفس هذه الفئة. تقنيات وبدايةً من تقنية من الزاوية إلى الزاوية التي حاولت هواوي أن تظهرها بشكل بارز في نسخة هاتفها الجديدة كلياً، حيث لم تتجاوز المسافة بين إطار الشاشة وحواف الهاتف (2,9 ملم)، مروراً بسماكة الهاتف التي بلغت 7,9 ملم فقط، ووزنه الذي لم يتجاوز 185 جراما، بالإضافة إلى تصميمه المميز الذي جاء بخلفية ذات انحناءات واضحة لتسهل التعامل مع الهاتف بيد واحدة فقط. قارئ البصمة رغم أن تقنية قارئ البصمة ليست بالفكرة الجديدة في عالم الهواتف اليوم، إلا أن شركة هواوي قامت بتغير الفكرة التي اتبعتها كلٍ من شركتي آبل وسامسونج في هواتفها الذكية المزودة بهذه التقنية في واجهة الهاتف الأمامية من الأسفل، واستبدالها في هاتفها الجديدة بقارئ للبصمة في الجهة الخلفة للهاتف لا يدعم فقط فتح أو قفل الهاتف، إنما يدعم ما يصل إلى خمس مجموعات من سجلات البصمات المختلفة، والتي يمكن تسميتها بنمط المستخدم العادي أو الضيف، ليتمكن المستخدم من التبديل بين الأنماط وبالتالي تحسين مستوى الحماية عند تأمين المجلدات والتطبيقات الخاصة أو معلومات الدفع المالي... وغير ذلك، حيث أكدت الشركة بأنه سيكون مخزناً في مكان عالي الحماية والتشفير خاص بها. ميزات توفير الطاقة إحدى أهم الميزات التي تميز بها الهاتف الصيني الجديد ويصعب أن تراها في الكثير من الهواتف من نفس الفئة، وحتى مع أحدث الهواتف الذكية التي أطلقتها الشركة العالمية الشهيرة، هي حجم بطارية الهاتف الكبيرة جداً، والتي بلغت 4100 ملي أمبير، وللمقارنة فبطارية الهاتف الكوري الأشهر جالاكسي نوت 4 الذكي تم كشف النقاب عنه مؤخراً، لم تتجاوز 3200 ملي أمبير. أضف إلى ذلك تم تجهيز الهاتف بثلاثة أنماط لحفظ طاقة البطارية، وذلك على غرار بعض الهواتف الذكية المتوافرة في الأسواق، حيث يتاح للمستخدم الاختيار ما بين الانماط الثلاثة (الذكي، العادي، والتوفير الفائق)، للحفاظ على طاقة البطارية إلى أقصى درجة ممكنه. إلى ذلك عمدت الشركة إلى تزويد هاتفها هذا، بمعالج مركزي ثماني الأنوية، كل 4 أنوية تعمل بشكل منفصل، وحسب حاجة المستخدم واستخداماته للهاتف مما يجعل الهاتف يتحول إلى الأنوية ذات مصروف البطارية القليل في حال لم يستخدم الهاتف أو استخدمه في بعض الأمور التقليدية، وهي نفس التقنية أيضاً التي زودت بها شركة سامسونج بعض هواتفها الذكية. مواصفات جاء الهاتف الصيني الهجين الجديد بشاشة قياس 6 إنشات، تعمل بتقنية LTPS، التي تستهلك طاقة أقل بحسب الشركة، الشاشة تأتي بوضوح فائق (1920x1080بكسل) وتمتاز بكثافة صورة عالية تصل إلى 368 بكسل لكل إنش. وبفضل تقنية JDINega-NEOفإن نسبة دقة الشاشة تصل إلى 1500:1، مما يجعلها أكثر وضوحاً ودقة بالإضافة إلى سطوعها الفائق. إلى ذلك جاء الهاتف بكاميرا خلفية بدقة 13 ميجابيكسل مع مستشعر BSIالجيل الرابع من شركة سوني وفتحة عدسة قدرها f/2. 0، هذا وسبقت الشركة الصينية الكثير من الشركات العالمية في حجم كاميرا الهاتف الأمامية، والتي جاءت بدقة 5 ميجابيكسل تستخدم أفضل عدسة غير كروية في فئتها لتوفير وضوح أكبر وتشوش أقل في الصور، مما يجعلها رائعة لتصوير لقطات السيلفي. بخصوص المعالج المركزي، فقد زودت الشركة هاتفها بمعالجها الحصري كيرين 925 ثماني الأنوية، حيث جاءت الأربع أنوية القوية من فئةA15 بسرعة 1,8 جيجاهيرتز، والتي ستكون مخصصة للألعاب والاستخدامات غير التقليدية للهاتف. أما الأربع أنوية الأخرى فهي من فئة A7بسرعة 1,3 جيجاهيرتز، ستعمل عند وضعية الاستعداد أو خلال الاستخدامات البسيطة والتقليدية للهاتف. النسخة القياسية جاء الهاتف بنسختين فيما يتعلق بالذاكرة العشوائية من نوع رام، حيث ستأتي النسخة القياسية من الهاتف بذاكرة عشوائية بحجم 2 جيجابايت، إلا أن هنالك نسخة من الهاتف الصيني تأتي بذاكرة تخزين داخلية بحجم 32 جيجابايت، يمتاز بذاكرته العشوائية بحجم 3 جيجابايت، مع توافق كلا النسختين مع بطاقات الذاكرة الخارجية، من نوع مايكرو إس دي. إلى ذلك سيعمل الهاتف الصيني بأحدث نسخ نظام التشغيل أندرويد من شركة جوجل، بالإضافة إلى النسخة الثالثة من واجهة شركة هواوي EMUIالحصرية بهواتفها وأجهزتها الذكية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©