دبي (الاتحاد)
أعلنت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، أمس، أسماء الفائزين في جائزة القصة القصيرة في دورتها السابعة لعام 2015 في جميع الفئات بعدما انتهت لجان التحكيم من فرز وتقييم جميع الأعمال المشاركة في المسابقة.
ومنحت اللجنة المركز الأول في جائزة الفئة الأولى لـ حسام رشاد الأحمد عن قصة بعنوان «نخلة حمدان»، وفازت بالمركز الثاني بديعة الهاشمي عن قصة «حكايات من وطني»، وبالثالث عبد الرازق حمدو الدرباس عن قصة «القمر الغائب»، فيما فاز كل من ميثاء حمدان الطنيجي عن: «بساتين الأمهات» ونورا عبد الغني عيتاني عن: «قيمي هويتي» ومريم على راشد عن: «حسن الخلق» بجوائز تقديرية، أما الفئة الثانية فقد احتلت المركز الأول فيها فطيم عبدالله المنصوري عن قصة بعنوان «خريف وردي»، والثاني دلال المنصوري عن: «صفحات من مذكرات الماضي» وذهب الثالث لسعاد عبدالله مطر عن: «طوق نجاة».
أما الجوائز التقديرية في الفئة الثانية ففازت فيها كل من: سلسبيلة أحمد سعيد عن: «النصر والحب والفوز» وفاطمة على المزروعي عن: «عبق الماضي والحاضر» وهند سيف أحمد عن: «سفينة الألوان» ومصيفه مرشد الحميري عن: «سر في قصتي».
وقال حكم الهاشمي وكيل وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع المساعد لقطاع الثقافة والفنون أن مسابقة القصة القصيرة «استطاعت أن تحقق نجاحاً كبيراً حتى أصبحت من أهم المسابقات الثقافية في الكشف عن المواهب الشابة وتبنيها»، وعزا هذا النجاح إلى كون وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع «منذ الدورة الأولى وضعت مجموعة من الأهداف التي تساهم في نجاح المسابقة منها: تسليط الضوء على أهمية اللغة العربية كوعاء فكري وثقافي، وتشجيع إبداعات الموهوبين في مجال أدب القصة القصيرة، وتوجيه العناية نحو أدب الطفل والناشئة، وإثراء الساحة الأدبية، ونشر القيم الثقافية والمجتمعية بين أفراد المجتمع، واستثمار الإبداعات الثقافية وتوجيهها نحو التنمية المجتمعية الشاملة».
وعن المشاركات في هذه الدورة قال الهاشمي إنها «شهدت ارتفاع عدد المشاركين والمشاركات بشكل ملحوظ بالمقارنة مع الدورات السابقة، إضافة إلى أن الأعمال المشاركة تميزت بالجودة»، مرجعاً الإقبال «إلى نجاح المسابقة وإثباتها لمكانتها في المشهد الثقافي الإماراتي بجانب شروط المسابقة التشجيعية التي تتناسب مع عدد كبير من المبدعين من مواطني الدولة والمقيمين على أرضها وتدفعهم على المشاركة».
عدد اليوم
