حصر طباعة تصاريح العمل بمكتبين فقط من أصل 42 في العين

أدى خلل في نظام (GIT) إلى وقف طباعة معاملات وزارة العمل في 42 مكتباً للطباعة في مدينة العين، باستثناء مكتبين فقط، حسب ما صرح محمد النيادي نائب مدير مكتب العمل في العين الذي أكد أن العمل جار لإصلاح الخلل وتمكين المكاتب من طباعة المعاملات باستثناء التصاريح خلال الساعات المقبلة. وأكد النيادي حرص واهتمام الوزارة بالتيسير على جمهور المراجعين واتخاذ كل الإجراءات والتدابير اللازمة لتحقيق ذلك، لافتاً إلى أن الإجراء الأخير يهدف إلى توفير كل الضمانات اللازمة لتحقيق صحة وسلامة البيانات الشخصية وغيرها الخاصة بأصحاب التصاريح وإغلاق الباب على أية أخطاء أو تجاوزات تترتب على عدم دقة البيانات المدخلة. وأضاف أن المكتب وحرصاً منه على سلامة وصحة البيانات وتجاوز الأخطاء قرر حصر طباعة وتجهيز أوراق ومستندات تصريح العمل فقط في هذين المكتبين اللذين وقع عليهما الاختيار لاستيفائهما كل الشروط والمعايير المطلوبة للقيام بهذه المهمة. وتشتمل التصاريح على تصريح العمل الالكتروني، وتصريح عمل لأشخاص على كفالة ذويهم، وتصريح عمل مؤقت، وتصريح عمل “تعديل وضع”، إضافة إلى التصاريح الأخرى الآلية. أما باقي الخدمات التي تقدمها مكاتب الطباعة فتتضمن الإلغاءات وتعديل بيانات منشأة وفتح بطاقة منشأة وتعديل بيانات مكفولين وتجديد بطاقة العمل وإصدار بطاقة مندوب. وأدى هذا الخلل الذي وقع السبت الماضي إلى ازدحام المراجعين على المكتبين اللذين يقع أحدهما بمنطقة الجيمي أمام مستشفى العين والثاني في دوار الساعة بمنطقة وسط المدينة. وتذمر المراجعون من الازدحام الشديد، حيث شكوا من أنه بات عليهم الانتظار ساعات لإنجاز معاملاتهم التي لا تستغرق في العادة سوى دقائق معدودة، مطالبين بضرورة إيجاد حل سريع لتلك المشكلة حتى لا تتفاقم في الأيام المقبلة. وقال صلاح حسن عبد الماجد ويعمل مندوباً لإحدى الشركات إنه فوجئ يوم السبت الماضي بأن مكتب وزارة العمل حصر عملية طباعة وإعداد كل معاملاته في مكتبين فقط، بعد أن أوقف نظام استقبال المعاملات في كل المكاتب الأخرى في العين دون سابق إنذار، مما أدى إلى تأخير طباعة المعاملات وتعطيل أعمال المندوبين المرتبطين بأعمال ومهام أخرى يتعين عليهم إنجازها. ولفت عبد الله العامري، وهو مندوب آخر يعمل لإحدى الشركات إلى أنه إضافة إلى التأخير الكبير في إنجاز المعاملات الذي بات يتطلب في ضوء المعطيات الجديدة الانتظار لعدة ساعات فإن تجمهر أعداد كبيرة من المراجعين داخل غرفة أو صالة ضيقة له العديد من السلبيات والانعكاسات الصحية الضارة.