الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

هيفاء حسين .. أم تهمل زوجها لرعاية ابنتها المعاقة

هيفاء حسين .. أم تهمل زوجها لرعاية ابنتها المعاقة
13 سبتمبر 2014 16:09
الفنانة هيفاء حسين، واحدة من أبرز نجمات الدراما الخليجية، حيث اشتهرت بملامحها العربية المميزة وقدرتها على إجادة العديد من الأدوار رغم صعوبتها، لها حضورها المتألق على الشاشة، تختار أدوارها بدقة، ما جعلها تحظى دائماً بإعجاب وتقدير كبيرين من جمهورها الواسع من مختلف الأعمار. وتستعد هيفاء حالياً للانتهاء من تصوير دورها في الفيلم السينمائي الإماراتي «الشجرة النائمة» المتوقع عرضه في الدورة المقبلة من مهرجان دبي السينمائي، وستقوم في هذا الفيلم بدور أم تختل علاقتها بزوجها بسبب انشغالها الدائم بابنتها الصغيرة التي تعاني من شلل دماغي، الأمر الذي يؤثر على حياتها في البيت وعلاقتها مع زوجها. المظهر اللائق حول رأيها في الأزياء، وماذا تشكل بالنسبة لها، سواء من خلال أعمالها الدرامية أو في مظهرها الاجتماعي بشكل عام، تقول هيفاء عن أهمية ذلك: هذا الأمر أساسي في إطلالة وعمل الفنانين والفنانات، والمظهر العام مهم جداً، لأن الفنان يمثل قدوة لجمهوره سواء في سلوكياته أو في أعماله وأدواره الفنية التي يقدمها، ويظهر ذلك بوضوح من خلال التواصل الاجتماعي والاهتمام العام باللباس وتسريحة الشعر، وبالطبع ليس هذا معناه أن الممثلات عارضات أزياء، لكن المظهر اللائق أمر ضروري للفنان الذي يجب أن يبدوا دائماً أنيقاً. وتؤكد أن مشاركة الفنانات في معارض الأزياء تفيدهن في التعرف على الجديد في عالم الموضة، وتمكنهن من اختيار بعض الأزياء المناسبة، وكذلك التعرف على عدد من المصممات المعروفات في هذا المجال واللاتي قد يتعاون معها في تصميم أزياء تناسب أدوارها في بعض أعمالها الدرامية. العادات والتقاليد الفنانة البحرينية اختارت خلال مشاركتها في معرض للأزياء أقيم مؤخراً ثوباً من «البروكار، وهو قماش قديم لكنه استحوذ على إعجاب المصممات والعارضات اللاتي حضرن الحدث، وحول أسباب هذا الاختيار تقول: اختياراتي في مجال العمل تتوقف على الدور وشكل اللباس الذي يتطلبه. أما في المناسبات الخاصة فأنا لا يهمني نوعية القماش بل يهمـني «اللوك» بشــكل عام، أحب الألوان الهادئة الفاتحة مثل الأزرق والأخضر، كما يهمني أن يكون الزي طويلاً ومحتشما لأن هذه طبيعتي، حيث أفضل ارتداء الزي الذي يريحني نفسياً وينسجم مع نشأتي، وبحكم أني خليجية أحب أن أحافظ على هذه التقاليد الاجتماعية، لذلك اختارت لي إحدى المصممات المشاركات في المعرض ثوب «البروكار»، وهو نوع من القماش القديم لكنه جيد. تغيرات الموضة وعن الموضة والتغيرات المستمرة التي تحدث فيها، تضيف هيفاء: مهما تتغير الموضة، فهي تعود كل عشر سنوات إلى ما قدمت قبل، مع إضافة بعض التعديلات، وهذا العام لاحظت- كما لاحظ غيري- أن المصممات فضلن التوجه للخامات والأشكال القديمة المستوحاة من التراث مع إضافة بعض الألوان والتطريز بحيث تستوعب تغيرات الموضة». ولا تنسى هيفاء أن الزمن يتقدم والأذواق تتغير، وهو ما يتضح في حديثها: أمام التطور السريع الذي يحدث في عالم الأزياء والملابس، من الصعب أن نحافظ على تراثنا كاملاً في هذا المجال، وأن نرتدي الزي التراثي الصريح، غير أن بعض الأدوار تتطلب منا ذلك، لكن الفنانة يمكن أن تكون معتدلة بلباسها، وأنا أحرص دائماً على ارتداء العباية والشيلة باستثناء بعض المناسبات، مثل المهرجانات والسير على السجادة الحمراء Red Carpet، حيث يتطلب ذلك أن نظهر بالزي الرسمي، ومن أجل التجديد والتغيير ارتدي أحياناً السواريه، لكن في إطار من الحشمة التي تتناسب وعادات وتقاليد المجتمع. اختيار الأدوار وتؤكد أن الزي المبالغ فيه ينعكس على الفنان وعلى العمل الذي يقدمه،، مشيرة إلى أن الأزياء التي تصمم في دول أخرى لا تناسب مجتمعاتنا دائماً، وأي تقليد للآخرين من دون وعي قد يخصم من رصيد الفنان لدى جمهوره. وفي ما يتعلق بالأدوار التي تميل لأدائها، وكيف يتم اختيارها لتقديم بعض الأدوار مثل شخصية «القياضة» في المسلسل الإماراتي التراثي، والمسلسل الكوميدي «ملحق بنات» توضح: «الدور هو الذي ينادي الممثل، وفي بعض الأعمال، بعض المؤلفين يكتب الدور من أجل ممثلة معينة ووفقاً لشخصيتها وأدائها، وعندما يعرض علي مخرج أومنتج دور متميز يتفق ومبادئي ويناسب تجربتي الفنية وتاريخي الدرامي فلا أتردد في الموافقة، ودائما أحب أن أقدم الشيء الذي يعجب الناس ويحظى بتقديرهم، ويجلعهم يثنون علي لا أن يهاجمونني». النص الهادف وترى هيفاء أن المسرح هو أبو الفنون لكنها تعترف بأنها مرتبطة بالدراما أكثر وبأنها مقلة في أعمالها المسرحية إلا في بعض المهرجانات التي تشارك فيها من آن لآخر، مؤكدة أنها ترفض المسرح التجاري ولا تقبل على أي عمل مسرحي إلا إذا كان النص هادفاً وذا قيمة فنية، حتى في الأدوار الكوميدية تحرص على أن تكون الكوميديا موظفة بشكل جيد في سياق العمل وألا تبدو كفنانة مجرد مهرجة خلال الدور، وتشير إلى إنها شاركت مؤخراً مع نخبة من نجوم وفناني سلطنة عمان في عرض مسرحي كوميدي في محافظة ظفار بصلالة، وقد حظي العرض بإقبال كبير من الجمهور». أما في ما يتعلق بصناعة السينما، فهي تشير إلى أن هناك محاولات سينمائية جادة في هذا المجال لكننا مازلنا متأخرين في عالم الفن السابع، لذا فهي تطالب بمزيد من الاهتمام بهذه الصناعة الثقافية المهمة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©